عبدالحميد بركات: لو كان إبراهيم شكرى معنا اليوم لوقف فى وجه الانقلاب العسكرى دون تردد تحقيق جمعة الشوال
مئة عام على ميلاد المؤسس لحزب العمل الاشتراكى (الاستقلال حاليًا) إبراهيم شكرى
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 276
تمر علينا هذه الأيام، مئة عام على ميلاد المجاهد إبراهيم شكرى- رحمه الله- ففى يوم الخميس، 22 سبتمبر 1916، ولد إبراهيم محمود شكرى مصطفى، وكان والده من عائله ثرية جدًا، حينها ليأتى لدنيانا وسط عائلة ارستقراطية، خاصًة مع تولى والده العديد من المناصب الهامة فى الدولة.
ويقول الأستاذ عبدالحميد بركات- نائب رئيس حزب الاستقلال: إن "شكرى" تربى فى مدارس القاهرة، وكان نابغًا فى فن الرسم، مما جعل أهله ينوون إلحاقه بمدرسة الفنون الجميلة، لكنه آثر أن يدخل كلية الزراعة، من أجل خدمة تلك المنظومة، بجانب تقديم خدماته للفلاحين، وهو مالم يكن يفكر به أبناء طبقته الثرية فى وقتها.
ويضيف "بركات":وبعد دخول إبراهيم شكرى، إلى كلية الزراعة، كان ثمرة البدء، فى حياته السياسية، وكان ذلك عام 1935 م ، وانضم فى هذا العام إلى جماعة مصر الفتاة، أى بعد إنشاء تلك الجماعة بعامين فقط.
ويتابع بركات قائلاً:" أن "شكرى" شارك فى تظاهرات جامعة القاهرة الشهيرة، عام 1935 م ، أى فى نفس عام التحاقه بالجامعة، وأصيب "شكرى" فى تلك التظاهرة، برصاصة كادت أن تودى بحياته، لكن الله- جل وعلا- أراد له الحياة، ولذلك لقبه المجاهد أحمد حسين- رحمه الله- زعيم مصر الفتاة حينها، بالشهيد الحى
ويقول الأستاذ عبدالحميد بركات- نائب رئيس حزب الاستقلال: إن "شكرى" تربى فى مدارس القاهرة، وكان نابغًا فى فن الرسم، مما جعل أهله ينوون إلحاقه بمدرسة الفنون الجميلة، لكنه آثر أن يدخل كلية الزراعة، من أجل خدمة تلك المنظومة، بجانب تقديم خدماته للفلاحين، وهو مالم يكن يفكر به أبناء طبقته الثرية فى وقتها.
ويضيف "بركات":وبعد دخول إبراهيم شكرى، إلى كلية الزراعة، كان ثمرة البدء، فى حياته السياسية، وكان ذلك عام 1935 م ، وانضم فى هذا العام إلى جماعة مصر الفتاة، أى بعد إنشاء تلك الجماعة بعامين فقط.
ويتابع بركات قائلاً:" أن "شكرى" شارك فى تظاهرات جامعة القاهرة الشهيرة، عام 1935 م ، أى فى نفس عام التحاقه بالجامعة، وأصيب "شكرى" فى تلك التظاهرة، برصاصة كادت أن تودى بحياته، لكن الله- جل وعلا- أراد له الحياة، ولذلك لقبه المجاهد أحمد حسين- رحمه الله- زعيم مصر الفتاة حينها، بالشهيد الحى
ويستطرد "بركات" قوله فى الجزء الثانى، من حديثه عن المجاهد إبراهيم شكرى: أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، أمر بتعيين المجاهد إبراهيم شكرى، أمينًا عامًا للاتحاد الإشتراكى بالدقهلية، وظل بهذا المنصب، حتى عام 1971م.
وتولى شكرى بعدها بفترة عضوية مجلس الشعب، ورئيس لجنة الزراعة بالمجلس، ويؤكد بركات: أن إبراهيم شكرى وعبدالناصر كانا على وفاق، مشرًا إلى أن عبدالناصر كان يقدردور إبراهيم شكرى فى الحركة الوطنية بالبلاد، قبل الثورة وبعدها.
وعند صعود الرئيس الراحل أنور السادات للحكم، كان على وفاق أيضًا، مع المجاهد إبراهيم شكرى، وعينه محافظًاً للوادى الجديد، إلى أن تقدم الأخير باستقالته بسبب دخوله فى انتخابات مجلس الشعب، التى حصل على أحد مقاعده، عن دائرة شربين حينها، ثم عينه بعد ذلك السادات، وزيرًا للزراعة، عقب الانتفاضة الشعبية التى شهدتها البلاد، فى 17 و18 يناير، عام 1977م، ثم أضاف له وزارة الإصلاح الزراعى عام 1978م.
ويقول نائب رئيس حزب الاستقلال (العمل سابقًا): إنه بعد أن قام "شكرى"، بتأسيس حزب العمل الاشتراكى، صارت بينه وبين السادات خلافات، وأطلق بعدها السادات العنان لرجاله حتى يكيلوا الاتهامات للمجاهد إبراهيم شكرى، المعارض الحقيقى وقتها، ولحزب العمل الاشتراكى أيضًا.
وقبل اغتياله بشهر، قام الرئيس محمد أنوار السادات، قام باعتقال 1536 من قيادات المعارضة، بشتى ألوانها، كان من بينهم ثمانية من اللجنة التنفيذية لحزب العمل الاشتراكى.
ويختتم نائب رئيس حزب الاستقلال (العمل سابقًا)، حديثه عن المجاهد إبراهيم شكرى قائلاً: إن المجاهد إبراهيم شكرى، كان معارضًا قويًا للمخلوع مبارك، بعد أن أيده لمدة عشر سنوات من بداية حكمه، لكن بعد أن تحكمت زوجته ونجله فى الأمر، بات "شكرى" من أقوى المعارضين له حينها، وخاض عبر صحيفة الشعب، معارك قوية مع حكوماته المتعاقبة، وكانت الصحيفة سببًا فى إقالة العديد من وزرائه على رأسهم وزير الداخلية زكى بدر، وغيره من الفاسدين.
وقال أيضًا: إن إبراهيم شكرى لو كان معنا اليوم، لفعل ما نفعله ضد الانقلاب العسكرى فى البلاد، فنحن على خطى الآباء المؤسسين لحزب العمل (الاستقلال حاليًا)، إبراهيم شكرى، وعادل حسين، وأحمد حسين، وحلمى مبارك، وغيرهم، فلو كانوا معنا اليوم لم ولن سيتغير موقف حزب الاستقلال، من الانقلاب العسكرى
وتولى شكرى بعدها بفترة عضوية مجلس الشعب، ورئيس لجنة الزراعة بالمجلس، ويؤكد بركات: أن إبراهيم شكرى وعبدالناصر كانا على وفاق، مشرًا إلى أن عبدالناصر كان يقدردور إبراهيم شكرى فى الحركة الوطنية بالبلاد، قبل الثورة وبعدها.
وعند صعود الرئيس الراحل أنور السادات للحكم، كان على وفاق أيضًا، مع المجاهد إبراهيم شكرى، وعينه محافظًاً للوادى الجديد، إلى أن تقدم الأخير باستقالته بسبب دخوله فى انتخابات مجلس الشعب، التى حصل على أحد مقاعده، عن دائرة شربين حينها، ثم عينه بعد ذلك السادات، وزيرًا للزراعة، عقب الانتفاضة الشعبية التى شهدتها البلاد، فى 17 و18 يناير، عام 1977م، ثم أضاف له وزارة الإصلاح الزراعى عام 1978م.
ويقول نائب رئيس حزب الاستقلال (العمل سابقًا): إنه بعد أن قام "شكرى"، بتأسيس حزب العمل الاشتراكى، صارت بينه وبين السادات خلافات، وأطلق بعدها السادات العنان لرجاله حتى يكيلوا الاتهامات للمجاهد إبراهيم شكرى، المعارض الحقيقى وقتها، ولحزب العمل الاشتراكى أيضًا.
وقبل اغتياله بشهر، قام الرئيس محمد أنوار السادات، قام باعتقال 1536 من قيادات المعارضة، بشتى ألوانها، كان من بينهم ثمانية من اللجنة التنفيذية لحزب العمل الاشتراكى.
ويختتم نائب رئيس حزب الاستقلال (العمل سابقًا)، حديثه عن المجاهد إبراهيم شكرى قائلاً: إن المجاهد إبراهيم شكرى، كان معارضًا قويًا للمخلوع مبارك، بعد أن أيده لمدة عشر سنوات من بداية حكمه، لكن بعد أن تحكمت زوجته ونجله فى الأمر، بات "شكرى" من أقوى المعارضين له حينها، وخاض عبر صحيفة الشعب، معارك قوية مع حكوماته المتعاقبة، وكانت الصحيفة سببًا فى إقالة العديد من وزرائه على رأسهم وزير الداخلية زكى بدر، وغيره من الفاسدين.
وقال أيضًا: إن إبراهيم شكرى لو كان معنا اليوم، لفعل ما نفعله ضد الانقلاب العسكرى فى البلاد، فنحن على خطى الآباء المؤسسين لحزب العمل (الاستقلال حاليًا)، إبراهيم شكرى، وعادل حسين، وأحمد حسين، وحلمى مبارك، وغيرهم، فلو كانوا معنا اليوم لم ولن سيتغير موقف حزب الاستقلال، من الانقلاب العسكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق