عباس كامل وأجهزة استخبارات "السيسى" تتدخل سريعًا لحذف خبر كارثى
عن وصول أسطول بحرى روسى للبلاد
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 4273
فى ظل لعبة التحكم بالإعلام الذى يمارسه، مدير مكتب قائد الانقلاب، اللواء عباس كامل، والاستخبارت العامة والحربية اللتان يسيطران على الجزء المتبقى من الآله التى تشوه الحقائق من أجل بقاء طغيان العسكر، نشرت صحيفة المصرى اليوم، الموالية للانقلاب العسكرى، خبر تحت عنوان، أسطول بحرى روسى يصل السواحل المصرية، وقامت بحذفه بعدها بدقائق قليلة، رغم نشره على أكثر من موقع بدول أوروبية.
ولم توضح الصحيفة أسباب الحذف،بينما تناقل عدد من النشطاء صورة الخبر مع تكهنات بتدخل مخابراتي تسبب في حذفه ، وهو ما يؤكد الخبر كما ذكر البعض
وقد شهدت مصر في اليومين الماضيين أخبارا تؤكد مباحثات بين موسكو والقاهرة لاستئجار قاعدة عسكرية في سيدي براني، مع نفي من قِبل رئاسة الإنقلاب،
حيث ذكرت وسائل إعلام روسية نقلا عن ما وصفته بـ "مصادر رسمية" ، أن موسكو تُجري محادثات مع مصر حول استئجار منشآت عسكرية، من ضمنها قاعدة جوية في مدينة سيدي براني شمال غرب مصر، قرب ساحل البحر المتوسط.
ونقلت صحيفة "ازفيستيا" الروسية، عن مصدر في الخارجية الروسية، ومقرب من وزارة الدفاع، أنه تم التطرق أثناء المحادثات إلى أن القاعدة ستكون جاهزة للاستعمال بحلول عام 2019، في حال توصل الطرفان إلى اتفاق.
وأشارت الصحيفة إلى أن القاعدة التي تقع في مدينة سيدي براني سيتم استخدامها كقاعدة عسكرية جوية.
وأضاف المصدر ذاته أن المحادثات حول مشاركة روسيا في إعادة ترميم مواقع عسكرية مصرية في مدينة سيدي براني على ساحل البحر الأبيض المتوسط تجري بنجاح.
وأكد المصدر أن القاهرة مستعدة للموافقة على حل المشاكل الجيوسياسية التي تتماشى مع مصالح الطرفين، موضحا أنه حسب ما تم التوصل إليه حتى هذه المرحلة، فإن روسيا ستزود القاعدة عن طريق النقل البحري، وأن عدد القوات الروسية هناك سيكون محدودا.
وأوضح المتحدث أنه في هذه المرحلة روسيا في حاجة إلى قاعدة عسكرية في منطقة شمال أفريقيا، تمكنها من حل المشاكل الجيوسياسية في حال ظهور تهديد جدي لاستقرار المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد السوفيتي كانت له قاعدة بحرية في مدينة سيدي براني المصرية حتى عام 1972، وكان يستغلها لمراقبة السفن الحربية الأمريكية.
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأسبوع الماضي، عن دراستها إمكانية استعادة الوجود العسكري الروسي في كوبا وفيتنام، فيما أكد الكرملين اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتحقيق المصالح القومية لروسيا.
وكان نيكولاي بانكوف نائب وزير الدفاع الروسي قد صرح الأسبوع الماضي أمام مجلس الدوما (النواب) أن بلاده تدرس إعادة حضورها العسكري بعيدا عن حدود روسيا.
بينما رئاسة الإنقلاب العسكري المصري مازالت مُصّرة على النفي، وسط رفض شعبي لما اعتبروه احتلالًا روسيًا لأراض مصرية ، وخطوة في مسيرة بدأها "عبد الفتاح السيسي" في بيع ورهن أراضي وثروات ومقدرات مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق