قنديل يكشف دلالات الرقصة الأخيرة في ماراثون النفاق بشرم الشخ
28/10/2016 09:49 ص

كتب حسين علام:
وصف الكاتب الصحفي وائل قنديل، الماراثون الذي أقامه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ خلال بيع الوهم للشباب، بـ "أطول ماراثون للنفاق الرخيص لحاكم "جمهورية الموز بالخوف"، متسائلا: " هل هو الماراثون الأخير للجنرال المهرج؟!..إنه يقهقه، إنه مرعوب".
وأضاف قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم اجمعة للتعليق على مؤتمر عواجيز السيسي الذي سيطر عليه عمرو موسى، ذو الثمانين عاماً، و كمال الجنزوري صاحب الـ 83 عاماً، ومكرم محمد أحمد 84 عاماً، وثلة من الثمانينيين والسبعينيين، الذين تصدّروا الصفوف الأولى في صورة المستقبل، للدخول في أطول ماراثون للنفاق الرخيص.
وأوضح ان مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين في عهد مبارك، تألق في أداء دوره التاريخي الذي لا يتغير، بينما يغيب عن مشهد مناقشة أحوال الصحافة والإعلام نقيب الصحافيين، المنتخب يحيى قلاش، وأعضاء مجلس النقابة، المغضوب عليهم، بوصفهم ضالين عن عبادة الجنرال، فحقّت عليهم اللعنة، وصاروا يقضون في غرف التحقيق وساحات المحاكم وقتاً أطول مما يمكثون في نقابتهم.
وتابع: "يكره السيسي كل ما هو منتخب، بعيداً عن مقاساته ورغباته، يحب المعارضة التي يصنعها بيديه، ويستعملها بحساباتٍ دقيقةٍ للغاية، على النحو الذي يوفر للشاب مكرم محمد أحمد فرصة الهتاف بعقيرة عفية "إلا في مصر"، متحدّثاً عن حرية الصحافة التي تغيب عن الوطن العربي كله إلا في مصر، يكرّرها ثلاثاً على طريقة السيسي، وهو يصيح "تحيا مصر".
واستدرك قنديل: "قبل أكثر من عامين، قلت إن صناع الثورة المضادة يتعاملون مع عبد الفتاح السيسي باعتباره "محمية طبيعية"، أو"تابو" يكاد بعضهم يلصق عليه عبارة "قابل للكسر"، ومن ثم ممنوع الاقتراب منه"، موضحا أنه في حالة الكتلة الجماهيرية المتحلقة حول "التابو"، يمكن أن نجد تفسيراً في ما يمكن اعتباره نجاحاً من السلطة الجديدة في الاستثمار بحالة اللاوعي، وزراعة الخوف داخل الجماهير من اختفاء مصر من الخارطة، إذ ذهب السيسي.. بينما كانت عبارة "ذهب المعز وسيفه" مفتاحاً لتفسير حالة انبطاح النخب تحت قدمي الزعيم.
وأكد أن المقصود من الزفة كلها محاولة إظهار حالةٍ من الاطمئنان والتماسك، تخفي وراءها خوفاً ورعباً حقيقيين، يسيطران على نظام الثلاثين من يونيو، انعكس في صرخات فزعٍ حفلت بها وسائل إعلام السيسي، تتنادى لاستعادة تحالف 30 يونيو، قبل أن يأتي الطوفان، وهو ما عنونت به صحافة الجنرال عن "عودة روح 30 يونيو"، تعبيراً عن حالة الحشد الرسمية لكل العناصر الفاعلة في تنفيذ الانقلاب، تفكيراً وتخطيطاً وتنفيذاً وتمويلاً وتسليحاً.
وقال قنديل في ختام مقاله بأن نظام 30 يونيو يشعر بالخطر، مع التنامي المذهل في تململ الكتلة الجماهيرية التي ارتكب كل هذه الجرائم باسمها، من أوضاع معيشية ألقت بالفقراء في جحيم مستعر، فارتفعت أصواتهم بالاحتجاج، وراحوا يتفاعلون مع دعوات غضب 11/11، الأمر الذي أصاب جنرال الخرافات وأتباعه بالفزع، ورأيناهم جميعاً في رقصةٍ فاشيةٍ مجنونةٍ على مسرح شرم الشيخ.
وصف الكاتب الصحفي وائل قنديل، الماراثون الذي أقامه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي في شرم الشيخ خلال بيع الوهم للشباب، بـ "أطول ماراثون للنفاق الرخيص لحاكم "جمهورية الموز بالخوف"، متسائلا: " هل هو الماراثون الأخير للجنرال المهرج؟!..إنه يقهقه، إنه مرعوب".
وأضاف قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم اجمعة للتعليق على مؤتمر عواجيز السيسي الذي سيطر عليه عمرو موسى، ذو الثمانين عاماً، و كمال الجنزوري صاحب الـ 83 عاماً، ومكرم محمد أحمد 84 عاماً، وثلة من الثمانينيين والسبعينيين، الذين تصدّروا الصفوف الأولى في صورة المستقبل، للدخول في أطول ماراثون للنفاق الرخيص.
وأوضح ان مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين في عهد مبارك، تألق في أداء دوره التاريخي الذي لا يتغير، بينما يغيب عن مشهد مناقشة أحوال الصحافة والإعلام نقيب الصحافيين، المنتخب يحيى قلاش، وأعضاء مجلس النقابة، المغضوب عليهم، بوصفهم ضالين عن عبادة الجنرال، فحقّت عليهم اللعنة، وصاروا يقضون في غرف التحقيق وساحات المحاكم وقتاً أطول مما يمكثون في نقابتهم.
وتابع: "يكره السيسي كل ما هو منتخب، بعيداً عن مقاساته ورغباته، يحب المعارضة التي يصنعها بيديه، ويستعملها بحساباتٍ دقيقةٍ للغاية، على النحو الذي يوفر للشاب مكرم محمد أحمد فرصة الهتاف بعقيرة عفية "إلا في مصر"، متحدّثاً عن حرية الصحافة التي تغيب عن الوطن العربي كله إلا في مصر، يكرّرها ثلاثاً على طريقة السيسي، وهو يصيح "تحيا مصر".
واستدرك قنديل: "قبل أكثر من عامين، قلت إن صناع الثورة المضادة يتعاملون مع عبد الفتاح السيسي باعتباره "محمية طبيعية"، أو"تابو" يكاد بعضهم يلصق عليه عبارة "قابل للكسر"، ومن ثم ممنوع الاقتراب منه"، موضحا أنه في حالة الكتلة الجماهيرية المتحلقة حول "التابو"، يمكن أن نجد تفسيراً في ما يمكن اعتباره نجاحاً من السلطة الجديدة في الاستثمار بحالة اللاوعي، وزراعة الخوف داخل الجماهير من اختفاء مصر من الخارطة، إذ ذهب السيسي.. بينما كانت عبارة "ذهب المعز وسيفه" مفتاحاً لتفسير حالة انبطاح النخب تحت قدمي الزعيم.
وأكد أن المقصود من الزفة كلها محاولة إظهار حالةٍ من الاطمئنان والتماسك، تخفي وراءها خوفاً ورعباً حقيقيين، يسيطران على نظام الثلاثين من يونيو، انعكس في صرخات فزعٍ حفلت بها وسائل إعلام السيسي، تتنادى لاستعادة تحالف 30 يونيو، قبل أن يأتي الطوفان، وهو ما عنونت به صحافة الجنرال عن "عودة روح 30 يونيو"، تعبيراً عن حالة الحشد الرسمية لكل العناصر الفاعلة في تنفيذ الانقلاب، تفكيراً وتخطيطاً وتنفيذاً وتمويلاً وتسليحاً.
وقال قنديل في ختام مقاله بأن نظام 30 يونيو يشعر بالخطر، مع التنامي المذهل في تململ الكتلة الجماهيرية التي ارتكب كل هذه الجرائم باسمها، من أوضاع معيشية ألقت بالفقراء في جحيم مستعر، فارتفعت أصواتهم بالاحتجاج، وراحوا يتفاعلون مع دعوات غضب 11/11، الأمر الذي أصاب جنرال الخرافات وأتباعه بالفزع، ورأيناهم جميعاً في رقصةٍ فاشيةٍ مجنونةٍ على مسرح شرم الشيخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق