تهديد "السيسى" للشعب ينقلب عليه وقد يجعل القوات المسلحة هدف "سهل" للجميع
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 4580
مازال قول قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، يتردد على مسامع الجميع، بعد أن تحدث عن امكانية انتشار القوات المسلحة فى كل ربوع البلاد وفى 6 ساعات فقط، وكان ذلك تهديد منه لكل الثوار الذين يفكرون فى خروج تظاهرات حاشدة ضده لمطالبته وعصابته بالرحيل.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حديث "السيسى"، قال المستشار عماد أبو هاشم اليوم الأحد، أنه "السيسى" إذا أرد أن يحشد كامل قواته إلى الدرجة التى تصبح فيها حدود و ثغور الدولة خاليةً من أية عناصر تؤمنها لتكون القوات المسلحة بأكملها فى جميع الشوارع و الميادين و القرى و النجوع و المراكز و المدن و المحافظات فإن ذلك يعنى شرذمة القوات المسلحة إلى شراذم صغيرة و ضعيفة تتوزع فى كامل مساحة الجزء المأهول بالسكان فى مصر لملاحقة الثوار ، و هو ما يجعلها أهدافًا سهلة للمقاومة الشعبية ".
وتابع بقوله: "فى ظل ضعف التنسيق و الاتصال بين هذه القوات بعضها البعض من ناحيةٍ و بينها و بين قياداتها من ناحيةٍ أخرى لاتساع انتشارها و كثرة أعدادها ، و مع استمرار وقوف الثوار مع هذه القوات على خط التماس فإن ذلك سيؤدى ـ بالضرورة ـ إلى انفلات المجندين و هروبهم من أداء الخدمة العسكرية لأنهم ببساطةٍ لا يريدون أن يكونوا قتلةً أو مقتولين و سيساعدهم قى ذلك حالة التشرذم التى تضعف قبضة السيطرة عليهم".
واختتم رئيس محكة المنصورة الإبتدائية: وبذلك فإن السيسى يدفع بالمؤسسة العسكرية إلى الوقوع فى حالةٍ من الانفلات الأمنى تعرض البلاد لأخطار الاعتداءات الخارجية أو الحرب الأهلية و لاسيما أن أعداد المجندين فى الجيش المصرى تقارب نسبة الثمانين بالمائة من إحمالى تعداده الكلى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق