رويترز تكشف عن أزمة كبيرة وقع فيها "السيسى" بسبب "سلمان" ونجله
بعد تأخر المساعدات البترولية دون أسباب.. وتؤكد: تسارع لشراء مناقصات جديدة قبل الوقوع فى المحظور
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 6240
أكدت وكالة رويترز الأمريكية الإخبارية فى خبر لها نشرته على موقعها الإلكترونى (باللغة الإنجليزية)، أن العاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونجله ولى ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، ورئيس مجلس إدارة شركة أرامكو، قد تعمدوا تأخر وصول المساعدات البترولية، التى من المفترض أن تدخل مصر مع بداية شهر أكتوبر الحالى، وهذا لم يحدث الآن ، حسب الوكالة.
وقالت الوكالة أيضًا، أن هناك مخاوف شديدة بمصر بسبب اشتداد الأزمة، وأمر قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، الهيئة العامة للبترول إلى زيادة مناقصتها سريعًا، على الرغم من نقص العملة الأجنبية وزيادة المستحقات لشركات انتاج النفط.
ووافقت السعودية على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا، لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولاراُ، بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول ، جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام.
وقال تاجر يتعامل مع الهيئة المصرية العامة للبترول لرويترز، إن تسليم منتجات أرامكو السعودية توقف في الأول من أكتوبر غير أن السبب لم يتضح حتى الآن.
وضخت المملكة مليارات الدولارات شملت منحاً في الاقتصاد المصري منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في عام 2013، بعد الانقلاب العسكرى مباشرًا.
ووفرت المساعدات البترولية لمصر مئات الملايين من الدولارات شهرياً، في وقت تواجه فيه البلاد نقصا حادا في العملة الصعبة مما اضطرها إلى ترشيد استخدام الدولار لصالح شراء السلع الأساسية، والتفاوض على ترتيبات ائتمانية طويلة الأجل مع منتجي البترول للحفاظ على تدفق الإمدادات المهمة.
وكان مسؤول بالهيئة المصرية العامة للبترول، قال لرويترز إن أرامكو وافقت بموجب الاتفاق الشهري لتوريد 700 ألف طن، على تسليم 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار)، و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود شهرياً، وذلك بخط ائتمان بفائدة اثنين بالمئة على أن يتم السداد على 15 عاما.
وقال تجار إن الهيئة المصرية العامة للبترول، عاودت الدخول إلى السوق الفورية في الأسابيع الماضية لتغطية الفجوة، معلنة عن أكبر مناقصة لها في أشهر تشمل طلب شراء نحو 560 ألف طن سولار تصل في أكتوبر، وذلك بارتفاع حاد مقارنة مع نحو 200 ألف طن في سبتمبر .
وقال متحدث باسم وزارة البترول المصرية لرويترز إنه ليس لديه معلومات تشير إلى تعليق المساعدات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق