روسيا تغدر بالهدنة.. وأردوغان: لن نترك إخوتنا في سوريا
27/10/2016 10:04 ص

كتب: أسامة حمدان
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن عمليات الجيش التركي في سوريا تهدف للسيطرة على مدينتي الباب ومنبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، عبر عمليات درع الفرات، وأن ليس لتركيا مخططات في حلب.
أضاف أردوغان -في خطاب له في أنقرة- «لنبدأ معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية، لكن حلب ملك لأهلها.. علينا أن نوضح ذلك».
وشدّد الرئيس التركي على أن بلاده ستكون موجودة في كل تطور يحصل في سوريا والعراق، «نحن عازمون على الوقوف بجانب إخوتنا في هاتين الدولتين فيما يخص مكافحتهم للإرهاب، وسندعمهم بقوتنا العسكرية والدبلوماسية».
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الأربعاء، أن عمليات الجيش التركي في سوريا تهدف للسيطرة على مدينتي الباب ومنبج بمحافظة حلب شمالي سوريا، عبر عمليات درع الفرات، وأن ليس لتركيا مخططات في حلب.
أضاف أردوغان -في خطاب له في أنقرة- «لنبدأ معركة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية، لكن حلب ملك لأهلها.. علينا أن نوضح ذلك».
وشدّد الرئيس التركي على أن بلاده ستكون موجودة في كل تطور يحصل في سوريا والعراق، «نحن عازمون على الوقوف بجانب إخوتنا في هاتين الدولتين فيما يخص مكافحتهم للإرهاب، وسندعمهم بقوتنا العسكرية والدبلوماسية».
مسئول أممي يهاجم روسيا
من جهة ثانية وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية منسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين ما يحدث في حلب بالمجزرة، ودعا مجلس الأمن الدولي إلى التحرك فورا لوقف العنف في سوريا، ومنع قصف المستشفيات ومواقع المدنيين.
وفي إفادته لأعضاء مجلس الأمن في جلسة حول مدينة حلب التي تشهد تصعيدا من قبل النظام السوري وروسيا، قال أوبراين إن حلب -خاصة شرقي المدينة- تحول إلى مجزرة، حيث قتل أكثر من 400 من المدنيين وأصيب نحو ألفين آخرين منذ الشهر الماضي.
وقال المسئول الأممي إن "روسيا والنظام السوري يواصلان قصف المستشفيات بينما يستخدم جميع أطراف النزاع الاحتياجات الإنسانية ورقة ضغط بهدف المساومة". مشيرا إلى أن رسالة روسيا ونظام الأسد للمدنيين شرقي حلب واضحة، وهي إما المغادرة أو الموت، حسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق