مخاوف صهيونية من عودة الإخوان
43 دقيقة
عدد القراءات: 583
كشف تقرير "صهيوني" عن القلق الواسع من المخاطر التي يتعرض لها النظام السياسي المصري بقيادة السيسي ، وخاصة الظروف الاقتصادية التي تعصف باستقرار البلاد ، ويوضح التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" صباح اليوم لمحللها العسكري أليكس فيشمان أن عام 2017 سيكون حاسماً وبالغ الخطورة على مصير نظام السيسي.
وأضاف التقرير أنّه من المرتقب أن يقوم الكيان الصهيوني بتنفيذ عدة مشاريع استثمارية في مصر، لا سيما في مجال بناء وتحسين البنية التحتية، مع عودة التعاون بين الطرفين، في ظل مخاوف صهيونية من انهيار النظام بفعل فشل سياساته الاقتصادية، وتراجع الأوضاع المعيشية للمصريين.
وأضاف التقرير أنّ مصر قدّمت للكيان الصهيوني قائمة تطلب فيها التعاون لإنجاز مشاريع إنمائية, وتطوير للبنية التحتية، وذلك بعد سنوات من غياب التعاون الملموس في هذا القطاع، مشيراً إلى أنّ وزارة الأمن الصهيوني تدرس
هذه المشاريع.
ومن المشاريع التي طلبتها مصر من الكيان الصهيوني، مشروع لتحلية مياه البحر، وذلك بفعل انخفاض منسوب المياه في نهر النيل إلى درجة تهدد قدرتها،بعد عقد من الزمن على توفير مياه الشرب، ومياه الري للزراعة، في ظل الكثافة السكانية.
كما يدرس الكيان الصهيوني، تقديم مساعدات لمصر في مجال الغاز, والزراعة, وتطوير الطاقة الشمسية، وإنتاج الكهرباء، وكذلك تشجيع حركة السياحة العالمية إلى مصر، وليس فقط السياحة من الكيان الصهيوني، وذلك بعد فشل مشروع القناة الفرعية في قناة السويس، بتحريك عجلة الاقتصاد المصري، على الرغم من الاستثمارات الهائلة والمليارات التي تم تخصيصها للمشروع.
ووفقاً لما جاء في التقرير، فقد جرت ولا تزال تجري اتصالات سياسية رفيعة المستوى، بين مصر والكيان الصهيوني, وجهات أميركية، بعد أن تبين وجود مخاوف على مصير النظام وقدرته على البقاء والصمود لسنة أخرى.
وحذر التقرير "الصهيوني" من أنه ما لم تطرأ تغييرات اقتصادية واجتماعية جادة خلال العام 2017، فإن الغليان الشعبي قد يعيد "جماعة الإخوان المسلمين" إلى صدارة المشهد السياسي .
وأكد التقرير أنّ القيادة المصرية تعترف بأنّ الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، تشكّل خطراً استراتيجياً أساسياً، لذلك يسعون إلى بذل الجهود في مصر وخارجها، سعياً لزيادة الدخل العام، وتسريع إنجاز البنية التحتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق