بالفيديو.. رئيس مباحث يجهض سيدة ويصيب أخرى بنزيف
01/10/2016 05:21 م
كتب: حسن الإسكندرانىواصلت داخلية الانقلاب الاعتداء على حرمات المنازل وتعذيب المواطنين، وكانت آخر جرائمهم ما حدث فى مدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، والتى عاشت ليلة سوداء عاشها أهالى منطقة البراجيل بالجيزة، بعد مشاجرة نشبت بين عائلتين، وتبادل أطرافها إطلاق الأعيرة النارية، ما نتج عنها إصابة طفلة برش خرطوش فى البطن.
وكانت قوة من مباحث قسم أوسيم بالجيزة قد قامت بمداهمة المنطقة وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء، وتم القبض على 12 سيدة للضغط على أحد المتهمين لتسليم نفسه، بينما أصيبت سيدة بالإجهاض، وأخرى نجلة ضابط شرطة بنزيف حاد؛ نتيجة تعدى رجال المباحث بالضرب عليها أثناء تفتيش الشقق.
وبحسب "التحرير"، الموالية للانقلاب، اليوم السبت، فقد قالت أم شهد، 25 سنة، إن الواقعة تعود إلى يوم السبت الماضى، عندما حدثت مشاجرة بين عائلة زوجها وعائلة أخرى نشبت بسبب أولوية المرور، ونتج عنها إصابة طفلة برش خرطوش بالبطن، وبعدها نزل رجال المباحث للمنطقة، وفوجئت بكسر باب المنزل.
وأضافت "قام أحد رجال الشرطة بدفعى فسقطت على الأرض، وبعدها حاولت الصعود لشقتى بسبب صراخ أطفالى بداخلها، فقام رئيس مباحث أوسيم بضربى على بطنى، وعندما أخبرته بحملى قال أحد رجال المباحث له: دى بتمثل يا باشا".
واستكملت أم شهد روايتها، باقتحام رجال المباحث لشقتها وتم تكسير أغلب محتوياتها بحثًا عن شقيق زوجها، ما أثار الرعب والفزع فى قلوب ابنتيها شهد 8 سنوات، وجودى 5 سنوات، اللتين تعانيان من أزمة نفسية حتى الآن بسبب هول الموقف، وأشارت إلى أن رجال الشرطة اقتحموا شقة شقيق زوجها، وتم تكرار نفس الموقف مع الزوجة والأطفال داخل الشقة.
بينما قالت "أم أحمد" 34 سنة، نجلة ضابط شرطة بمديرية أمن الجيزة بالمعاش: إنها فوجئت بطرق باب شقتها بشدة، وبعدها بلحظات وجدت رجال الشرطة فى غرفة نومها وهى ترتدى ملابس المنزل، وهنا صرخت أثناء الحديث قائلة: "فين حرمة المنازل يرضى مين كده؟.. ده أنا قولت لرئيس المباحث إن أبويا ضابط شرطة، فقام ضربنى وشتمنى وبعدها أصبت بنزيف".
واستكملت ربة المنزل، أنها حاولت أن تحتمى بأطفالها من بطش أمناء وأفراد الشرطة داخل حمام شقة حماتها فتم تكسيره عليها، وقال رئيس المباحث لأحد الأفراد خدوها على القسم، وحاولت الاستغاثة بأحد رجال المباحث المتوقفين بالشارع، وأخبرته بحملها، فرد أمين الشرطة: "دى حامل إزاى فين بطنها دي؟".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق