اغتيال رتبة كبيرة بسيناء بزرع قنبلة داخل مدرعته.. هل هو أحد المتورطين فى قتل "رجائى" أم "السيسى" يُكمل مسلسل التصفية؟
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 8440
أكدت مصادر أمنية بسيناء، مقتل قائد كتيبة صاعقة إثر انفجار عبوة ناسفة "داخل" مدرعته، قرب مدينة الشيخ زويد.
وحسب ذات المصادر، أن العقيد رامى حسانين، هو قائد الكتيبة 103 صاعقة، التى ربما تم الإشارة إليها فى الفيديو المتداول عن قتلة العميد أركان حرب عادل رجائى بسيناء، بجانب الكتيبة 109 التى تم ذكرها نصًا فى نفس الفيديو، حسب وسائل إعلامية.
وقال موقع "العربية نت"، أن العقيد رامى حسانين، هو قائد الكتيبة 103، بمنطقة شمال سيناء، وقتل معه أيضًا جنديًا، كان يقود المدرعة، وهى حالة غريبة أن يتم اغتيال قائد بأكبر الوحدات المتواجدة بسيناء والمسئولة عن تأمين المنطقة، وبزرع العبوة الناسفة داخل مدرعته ولم يكن استهدافها من الخارج كعادة العمليات المسلحة التى تتم فى المنطقة، مما يرجح سيناريو التصفية، على الرغم من عدم تواجد أدلة تشير إلى ذلك أيضًا حتى الآن.
وتخرج العقيد رامى، من الكلية الحربية عام 1990م ، وحصل على ماجستير العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وشغل مناصب عدة في الجيش حتى وصل لمنصب قائد الكتيبة 103 صاعقة، ويعمل في منطقة سيناء منذ شهور وذلك بعد عودته من الكونغو حيث كان هناك في مهمة تابعة لقوات UN.
وأضاف أن الضابط القتيل يبلغ من العمر 40 عاما من مواليد مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة شمال مصر متزوج ولديه طفلتان.
وحول تفاصيل الحادث قال المصدر الأمني إنه أثناء مرور مدرعة الضابط القتيل بين حاجزي السدة والوحشي، جنوب الشيخ زويد انفجرت المدرعة التي كان يستقلها فلقي مصرعه على الفور، دون أن يؤكد المصدر أن العبيوة كان مزروعة بالطريق كعادة كل العمليات، لكنه أشار إلى تواجدها داخل المدرعة دون اكتشافها طوال تلك الفترة، وقتل جندي كان يقود المدرعة كما أصيب جندي آخر كان برفقتهما وتم نقل جثماني الضابط والجندي لمستشفى العريش تمهيدا لنقلها لمسقط رأسيهما وإقامة جنازة عسكرية لهما غدا الأحد.
وقتل رجائي بعد مرور أسبوع على مقتل 12 مجندا في هجوم أعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عنه استهدف نقطة تفتيش في منطقة بئر العبد بوسط سيناء، في أكبر هجوم إلى الآن في تلك المنطقة الهادئة من شمال سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق