المغرب تتجه لقطع علاقتها مع "السيسى" (فيديو)
بسبب دعمه لجبهة البوليسيارو
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 1523
يستمر قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، فى ابعاد مصر عن نطاقها العربى القومى، الذى كان أحد ركائزه فى مواجهة الصهيونية، وكانت هى أيضًا كذلك على مر سنوات عديدة، بدأت منذ الاحتلال الإنجليزى، إلى الصهيونى.
لكن أفعال العسكر وبحثهم عن مصالح ليست فى صالح البلاد، جعلت هناك أزمات شديدة مع العديد من الدول الإسلامية والعربية، والتى تأتى على رأسها تركيا وقطر، وها هى المملكة العربية السعودية التى كانت الكفيل الأول له، وقريبًا ستكون المغرب، وذلك بسبب دعم جبهة البوليسيارو.
وفى هذا الشأن يقول، مدير المركز المغربي للدراسات عطوف زهير: إن استقبال عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، لوفد الجبهة الانفصالية في المغرب "البوليساريو"، يشكل انعطافة جديدة في العلاقات بين الانقلابيين في مصر والمغرب.
وأضاف زهير: أن القضية المغربية قضية أمة ووطن، وتمثل أهمية كبيرة للشعب والأحزاب السياسية، مضيفا أن الانقلاب رفض التوقيع على طلب تعليق مشاركة جبهة البوليساريو بالاتحاد الإفريقي.
وأوضح زهير أن المغرب أوشك على قطع علاقته مع الاتحاد الأوروبي الشريك الأول للمغرب؛ بسبب تلك القضية وليس فقط مع سلطات الانقلاب في مصر، التي قتلت الآلاف في ميداني رابعة والنهضة، مضيفا أن السيسي حاول دعم البوليساريو، العام الماضي، إلا أن المغرب رد ردا قويا على تلك المحاولة، والآن يحاول السيسي مجددا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق