11 نوفمبر تُحرك الجمود الذى كان مسيطر على الشارع المصرى.. وذكرى 25 يناير لناظره قريب
منذ دقيقة
عدد القراءات: 367
هكذا هى الأوضاع، فبعد فترة من القتل والاعتقالات العشوائية لكل رافضى الانقلاب العسكرى، والمعارضين للسيسى الذين ساندوه فى انقلابه، حاول إعلام الانقلاب أن الأوضاع هادئة بالنسبة إلى السيسى، وأنه لا خروج للتظاهر عليه، إلى أن أتت تظاهرات الخامس والعشرين من أبريل، التى أعلنت رفضها لبيع الأرض، ثم تحول الأمر إلى جمود مرة آخرى حتى أتت تظاهرات 11/11 التى جعلت الأمل يتجدد مرة آخرى بشأن تجمع الفرقاء فى 25 يناير المقبل، وهى ذكرى الشعب المصرى التى لن ينساها وستكون شراراة يتجمعون حولها مهما تفرقوا.
فتظاهرات اليوم التى لاقت قمع أمنى شديد، وسخرية من البعض الذى فضل الجلوس فى المنزل ورفض النزول، له أهمية كبيرة، وربما يكون لها دور خلال شهرين أو ثلاثة على أكثر، نظرًا لتحديها الآلة الأمنية الشرسة للانقلاب العسكرى.
فمنذ مظاهرات يوم الأرض في 25 ابريل الماضي، لم تستطع أن تحرك الحشود الشعبية المتواجدة بالشارع الأمن والجيش وسلطات الانقلاب، مثلما أحدثته تظاهرات اليوم، من اغلاق للمصالح وتعطيل محطات المترو ونشر القوات المسلحة في ربوع البلاد، على الرغم من تأكيد سلميتها، وهو ما يكلف ميزانية وزارة الدفاع مليارات الجنيهات، ما يعد خصما من قوة أذرع السيسي الأمنية، على الرغم من انعكاس ذلك على المواطن، الذي سيدفعها من ميزانية الصحة والتعليم، ولكن العزاء أن تلك الممارسات تحدث سواء نزل الجيش للشارع أم لم ينزل .
ومن متابعة أحداث اليوم يمكن التوصل بسهولة إلى أن معظم الذين نزلوا إلى الشوارع هم من رافضي الانقلاب العسكري، والذين لم يتوقفوا عن التظاهر والمطالبة بإنهاء الانقلاب منذ 3 يوليو 2013 ، وذلك نظرا لحالة التشكك المصاحبة لدعوات 11 نوفمبر، وخشية قوى مدنية من ربطهم برافضي الانقلاب .
لكن تبقى 25 يناير أقرب المواعيد الثورية التي ستجمع الشارع والقوى الثورية ومنها الإخوان لإسقاط حكم العسكر...وهو ما مهدت له تظاهرات 25 أبريل ويوم الأرض بالتحام الجميع نحو مطلب مصرية الجزيرتين، وقربت لسيناريو التوحد، كثافة المظاهرات اليوم في أكثر من 100 فعالية بنحو 12 محافظة مصرية، حتى عصر الجمعة . رغم التجاهل التام للمظاهرات من جانب وسائل إعلام الانقلاب ومحاولة تصوير الأمر على أنه لم يحدث شيء .
وتبقى ذكرى ثورة يناير، تمثل نقطة التقاء بين الفرقاء السياسيين، وإذا ما تقرر النزول في هذا اليوم، ستكون أطياف الشعب الذي بدأ يشتكي من سياسات النظام الحالي موجودة بقوة، حتى من لن يشارك سيكون موافقاً. باعتبار أن ذكرى ثورة يناير ليس عليها خلاف من قبل الفرقاء السياسيين، فهي ليست مناسبة خاصة بجماعة الإخوان المسلمين ولا القوى المدنية، فهي ذكرى لكل الشعب، ولا يمكن التشكيك فيها من قبل النظام الحالي.
أما الانقلاب الذي استغل دعوات ثورة الغلابة لتمرير قرارات اقتصادية صعبة، خصوصاً تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود، تحت شعار "ضربة واحدة"، فسيبقى متمسكا بالقمع في كل الأحوال ، وسيظل متأهبا حتى يوم 25 يناير المقبل، بالأخص أنه قد يصدر قرارات اقتصادية جديدة، قبل ذكرى يناير.
لكن تبقى 25 يناير أقرب المواعيد الثورية التي ستجمع الشارع والقوى الثورية ومنها الإخوان لإسقاط حكم العسكر...وهو ما مهدت له تظاهرات 25 أبريل ويوم الأرض بالتحام الجميع نحو مطلب مصرية الجزيرتين، وقربت لسيناريو التوحد، كثافة المظاهرات اليوم في أكثر من 100 فعالية بنحو 12 محافظة مصرية، حتى عصر الجمعة . رغم التجاهل التام للمظاهرات من جانب وسائل إعلام الانقلاب ومحاولة تصوير الأمر على أنه لم يحدث شيء .
وتبقى ذكرى ثورة يناير، تمثل نقطة التقاء بين الفرقاء السياسيين، وإذا ما تقرر النزول في هذا اليوم، ستكون أطياف الشعب الذي بدأ يشتكي من سياسات النظام الحالي موجودة بقوة، حتى من لن يشارك سيكون موافقاً. باعتبار أن ذكرى ثورة يناير ليس عليها خلاف من قبل الفرقاء السياسيين، فهي ليست مناسبة خاصة بجماعة الإخوان المسلمين ولا القوى المدنية، فهي ذكرى لكل الشعب، ولا يمكن التشكيك فيها من قبل النظام الحالي.
أما الانقلاب الذي استغل دعوات ثورة الغلابة لتمرير قرارات اقتصادية صعبة، خصوصاً تعويم الجنيه ورفع أسعار الوقود، تحت شعار "ضربة واحدة"، فسيبقى متمسكا بالقمع في كل الأحوال ، وسيظل متأهبا حتى يوم 25 يناير المقبل، بالأخص أنه قد يصدر قرارات اقتصادية جديدة، قبل ذكرى يناير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق