كارثة ولعبة يفعلهما طارق عامر تحت إسم 11/11
وقف العطاءات الدولارية فى البنوك مما يعنى صعود سعر الجنيه.. والتفاوض على القرض مع صندوق النقد الدولى الجمعة من أجل مؤيدى الانقلاب وتمرير الكارثة
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 5596
ألعاب ومؤامرات يفعلها العسكر بشكل لحظى فى البلاد لتمرير كل قراراتهم التى أثبتت الوقائع أنها لا تمت لعمليات الإصلاح فى البلاد بأى صلة، بل ترسخ على استعباده للديكتاورية وللغرب الذى يسعى دائمًا، إلى ترويج مصر، من أجل تمرير مخططاته فى المنطقة برمتها.
ويُكمل هذه اللعبة محافظ البنك المركزى، طارق عامر، الذى عينه قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، لينفذ "أوامر صندوق النقد الدولى"، التى يصفونها بـ"الشروط"، وذلك بعد أن اجتمع باقتصاديين وبالبنوك وخدعم قبل قرار تحرير سعر صرف الجنيه، بإن هناك عطاء دولارى إضافى بقيمة 2 مليار سوف يُصرف للبنوك وهو مالم يحدث وأحدث الأزمة الحالية، وأرد أن يكمل اللعبة الآن، بالإعلان أمام مؤيدى الانقلاب أن قرض صندوق النقد الذى سينقذ البلاد سيتم التوافق عليه يوم الجمعة المقبلة 11 نوفمبر.
بيان رسمى| التفاوض مع الصندوق 11/11
وأعلن طارق عامر ، محافظ البنك المركزي المصري ، أن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي سجتمع لمناقشة طلب مصر الحصول على قرض قيمته 12 مليار دولار، في 11 نوفمبر الجاري.
وهى كما ذكرنا اللعبة التى يقوم بها ليهلل لها الإعلام على الإنجاز الجديد للسيسى، فى الوقت الذى تمت الدعوة فيه إلى تظاهرات فى الشارع المصرى.
لا عطاءات دولارية فى الأسواق
وفى نفس السياق، قال اقتصاديون إن البنك المركزي المصري أبلغهم خلال اجتماعه معهم الخميس الماضي، أنه لن يواصل العطاءات الدورية للدولار كل ثلاثاء.
وقال الاقتصاديون في تصريحات صحفية، إن المركزي أبلغهم أنه سيعتمد على طرح عطاءات استثنائية في أي وقت إذا اقتضت الحاجة لذلك.
وحرر البنك المركزي المصري الخميس الماضي سعر صرف الجنيه ورفع أسعار الفائدة 300 نقطة أساس لاستعادة التوازن بأسواق العملة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق