التطبيع الإماراتى الصهيوني.. إزدهار وتطور على حساب دماء ومقدسات الأمة !
تقرير: محرر الشعب
منذ دقيقة
عدد القراءات: 36
لم تكن مشاركة سفير الكيان الصهيوني بالأمم المتحدة، "داني دانون" في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة قبل عدة أيام، في إمارة دبي ، هى بداية جديدة للتطبيه ، ولم تكن مشاركة طبيعية وعلى استحياء كما يدعي البعض.
صحيح أن "دانون" حضر إلى المؤتمر بصفته الرسمية كرئيس لجنة القانون في الأمم المتحدة ، لكن القناة العبرية الثانية أكدت أن زيارة المندوب الصهيوني إلى الإمارات تمت تحت غطاء من السرية والتكتم، وذلك بغية أن لا تثير الزيارة والمشاركة الأصداء وموجة من الانتقادات، علمًا أن "دانون" لم يزر الإمارات ولم يشارك بالمؤتمر تحت ستار ومظلة منصبه الوظيفي بالأمم المتحدة كرئيس للجنة القضاء الدولية، وحسب، بل أيضًا في إطار منصبه الرسمي كسفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة، وعليه مكث "دانون" في دبي والمؤتمر تحت حراسة أمنية مشددة.
وكشفت القناة العبرية الثانية مساء أمس الخميس، عن زيارة "دانون" إلى دبي كمندوب عن الكيان الصهيوني في أعمال المؤتمر، مشيرة على لسان مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بالخارجية الصهيونية، أن الزيارة بمثابة مؤشر إضافي لتحسن العلاقات بين الكيان الصهيوني والدول العربية.
واستقبل ولد عهد إمارة أبو ظبي "محمد بن زايد" ، السفير الصهيوني بالأمم المتحدة "داني دانون" ، في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة ، ليؤكد على حجم التطبيع بين الإمارات والكيان الغاصب.
فيما قال حزب الأمة الإماراتي في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "علاقات حكومة الإمارات بحكومة الكيان الصهيوني تزدهر وتتطور على حساب دماء ومقدسات الأمة".
ويذكر أنه في المؤتمر الدولي للتنمية الذي شارك به سفير تل أبيب، حضر وشارك أيضًا، كل من نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، والملكة "نور".
ونرصد من خلال هذا التقرير ، زيادة معدلات التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني ، من خلال التصريحات الرسمية والمؤشرات الواضحة التى لم تنفيها أى المؤسسات الحكوميه.
التطبيع الإماراتى.. تأكيد على تصريحات "نتنياهو"
تنسجم زيارة سفير تل أبيب في الأمم المتحدة إلى دبي، مع ما قاله وكرره رئيس حكومة الاحتلال ، "بنيامين نتنياهو"، في الفترة الأخيرة إن هناك العديد من الدول العربية التي لا يوجد معها علاقات دبلوماسية وخاضت حروبا مع الكيان الصهيوني بالسابق، تعتبر الآن حليفًا إستراتيجيًا هامًا وتقف مع تل أبيب.
وأضاف "نتنياهو" في كلمته التى ألقاها خلال حفل تدشين المقر الجديد لسلطة الآثار في القدس المحتلة: "ينبغي أن أذكر بأنه طرأت في هذا السياق تحولات مرحب بها، بعض الدول العربية التي حاربتنا سابقًا وليس فقط تلك التي صنعت السلام معنا، تدرك اليوم إنها تقف معنا في نفس الخندق".
وفي لقائه مع الرئيس الإيطالي، "سيرجيو ماتريلا"، يوم الأربعاء الماضي، كرر "نتنياهو"، تصريحات سابقة ادعى فيها أن دولًا عربيًا كثيرة باتت ترى حكومة الاحتلال حليفة لها، وأن الاستيطان ليس سبب الصراع، وإنما الرفض الفلسطيني للاعتراف بالدولة اليهودية.
التبادل الأمني بين الكيان والإمارات
كشف موقع متخصص في الشؤون الاستخبارية، أن العلاقات بين دولة الامارات الكيان الصهيوني تشهد تحسنًا كبيرًا، مؤكدًا أن حجم التعاملات التجارية في مجالات الأمن والسلاح تشهد ارتفاعًا كبيرًا هي الأخرى.
وقال موقع الاستخبارات "Intelligence Online" البريطاني أن حجم التجارة الصهيونية الإماراتية بلغ أكثر من 300 مليون دولار في مجال الأمن خلال العام الماضي.
ولم يكشف الموقع عن المقصود بعبارة "التبادل التجاري في مجال الأمن" إلا أنه من الواضح أن العلاقات التجارية بين تل أبيب وأبوظبي أكبر من هذا الحجم ما دامت الــ300 المليون في مجال الأمن فقط، كما لم يكشف الموقع ما طبيعة التعاون الأمني بين الامارات الكيان الصهيوني ، وما اذا كان ثمة شيء من الأسلحة الاماراتية يتم بيعها لاسرائيل.
التطبيع ثقافي وفني أيضًا
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، رفض مغردون إماراتيون، إقامة حفل مارلين، بإمارة دبي، والذي كان سيحيه، المغني الصهيوني "غاي غيربر" ، معتبرين أن إقامة مثل هذا الحفل يمثل تطبيعًا صريحًا وغير مقبول على الإطلاق.
وتحت وسم "إماراتي ضد التطبيع"، أعلن الآلاف من المغردين الإماراتيين، رفضهم إقامة الحفل، وقالوا إن هذا هو نتاج وجود "محمد دحلان" القيادي المنشق عن حركة فتح داخل الإمارة.
تطبيع تحت غطاء رسمي
ونهاية العام الماضي، أدانت "حركة مقاطعة إسرائيل" (BDS)، سماح الإمارات للكيان الصهيوني بافتتاح مكتب تمثيلي لها لدى وكالة دولية مقرها أبوظبي، واعتبرته "شكلاً من أشكال التطبيع" بين البلدين،.
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، إن افتتاح مكتب تمثيلي لحكومة الاحتلال لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في أبوظبي يعتبر فصلاً جديدًا وخطيرًا من التطبيع الإماراتي الرسمي مع الكيان الصهيوني، ودعت الشعب الإماراتي إلى وقف هذا القرار بشتى الوسائل السلمية.
واعتبرت أن خطورة فتح هذه الممثلية الإسرائيلية في أبوظبي، لا تقتصر فقط على الضرب بعرض الحائط بتاريخ دعم شعب الإمارات وحكومتها للقضية الفلسطينية، بل هي خطوة نوعية على طريق بناء علاقات دبلوماسية رسمية بين الإمارات وإسرائيل.
وأشارت الحركة إلى أن المكتب الإسرائيلي لدى "آيرينا" سيكون أول ممثلية دائمة على مستوى دبلوماسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي في دول مجلس التعاون الخليجي.
تقرير: محرر الشعب
منذ دقيقة
عدد القراءات: 36
لم تكن مشاركة سفير الكيان الصهيوني بالأمم المتحدة، "داني دانون" في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة قبل عدة أيام، في إمارة دبي ، هى بداية جديدة للتطبيه ، ولم تكن مشاركة طبيعية وعلى استحياء كما يدعي البعض.
صحيح أن "دانون" حضر إلى المؤتمر بصفته الرسمية كرئيس لجنة القانون في الأمم المتحدة ، لكن القناة العبرية الثانية أكدت أن زيارة المندوب الصهيوني إلى الإمارات تمت تحت غطاء من السرية والتكتم، وذلك بغية أن لا تثير الزيارة والمشاركة الأصداء وموجة من الانتقادات، علمًا أن "دانون" لم يزر الإمارات ولم يشارك بالمؤتمر تحت ستار ومظلة منصبه الوظيفي بالأمم المتحدة كرئيس للجنة القضاء الدولية، وحسب، بل أيضًا في إطار منصبه الرسمي كسفير الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة، وعليه مكث "دانون" في دبي والمؤتمر تحت حراسة أمنية مشددة.
وكشفت القناة العبرية الثانية مساء أمس الخميس، عن زيارة "دانون" إلى دبي كمندوب عن الكيان الصهيوني في أعمال المؤتمر، مشيرة على لسان مصدر دبلوماسي رفيع المستوى بالخارجية الصهيونية، أن الزيارة بمثابة مؤشر إضافي لتحسن العلاقات بين الكيان الصهيوني والدول العربية.
واستقبل ولد عهد إمارة أبو ظبي "محمد بن زايد" ، السفير الصهيوني بالأمم المتحدة "داني دانون" ، في أعمال المؤتمر الدولي للتنمية الذي استضافته الإمارات العربية المتحدة ، ليؤكد على حجم التطبيع بين الإمارات والكيان الغاصب.
فيما قال حزب الأمة الإماراتي في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "علاقات حكومة الإمارات بحكومة الكيان الصهيوني تزدهر وتتطور على حساب دماء ومقدسات الأمة".
ويذكر أنه في المؤتمر الدولي للتنمية الذي شارك به سفير تل أبيب، حضر وشارك أيضًا، كل من نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، والملكة "نور".
ونرصد من خلال هذا التقرير ، زيادة معدلات التطبيع بين الإمارات العربية المتحدة والكيان الصهيوني ، من خلال التصريحات الرسمية والمؤشرات الواضحة التى لم تنفيها أى المؤسسات الحكوميه.
التطبيع الإماراتى.. تأكيد على تصريحات "نتنياهو"
تنسجم زيارة سفير تل أبيب في الأمم المتحدة إلى دبي، مع ما قاله وكرره رئيس حكومة الاحتلال ، "بنيامين نتنياهو"، في الفترة الأخيرة إن هناك العديد من الدول العربية التي لا يوجد معها علاقات دبلوماسية وخاضت حروبا مع الكيان الصهيوني بالسابق، تعتبر الآن حليفًا إستراتيجيًا هامًا وتقف مع تل أبيب.
وأضاف "نتنياهو" في كلمته التى ألقاها خلال حفل تدشين المقر الجديد لسلطة الآثار في القدس المحتلة: "ينبغي أن أذكر بأنه طرأت في هذا السياق تحولات مرحب بها، بعض الدول العربية التي حاربتنا سابقًا وليس فقط تلك التي صنعت السلام معنا، تدرك اليوم إنها تقف معنا في نفس الخندق".
وفي لقائه مع الرئيس الإيطالي، "سيرجيو ماتريلا"، يوم الأربعاء الماضي، كرر "نتنياهو"، تصريحات سابقة ادعى فيها أن دولًا عربيًا كثيرة باتت ترى حكومة الاحتلال حليفة لها، وأن الاستيطان ليس سبب الصراع، وإنما الرفض الفلسطيني للاعتراف بالدولة اليهودية.
التبادل الأمني بين الكيان والإمارات
كشف موقع متخصص في الشؤون الاستخبارية، أن العلاقات بين دولة الامارات الكيان الصهيوني تشهد تحسنًا كبيرًا، مؤكدًا أن حجم التعاملات التجارية في مجالات الأمن والسلاح تشهد ارتفاعًا كبيرًا هي الأخرى.
وقال موقع الاستخبارات "Intelligence Online" البريطاني أن حجم التجارة الصهيونية الإماراتية بلغ أكثر من 300 مليون دولار في مجال الأمن خلال العام الماضي.
ولم يكشف الموقع عن المقصود بعبارة "التبادل التجاري في مجال الأمن" إلا أنه من الواضح أن العلاقات التجارية بين تل أبيب وأبوظبي أكبر من هذا الحجم ما دامت الــ300 المليون في مجال الأمن فقط، كما لم يكشف الموقع ما طبيعة التعاون الأمني بين الامارات الكيان الصهيوني ، وما اذا كان ثمة شيء من الأسلحة الاماراتية يتم بيعها لاسرائيل.
التطبيع ثقافي وفني أيضًا
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، رفض مغردون إماراتيون، إقامة حفل مارلين، بإمارة دبي، والذي كان سيحيه، المغني الصهيوني "غاي غيربر" ، معتبرين أن إقامة مثل هذا الحفل يمثل تطبيعًا صريحًا وغير مقبول على الإطلاق.
وتحت وسم "إماراتي ضد التطبيع"، أعلن الآلاف من المغردين الإماراتيين، رفضهم إقامة الحفل، وقالوا إن هذا هو نتاج وجود "محمد دحلان" القيادي المنشق عن حركة فتح داخل الإمارة.
تطبيع تحت غطاء رسمي
ونهاية العام الماضي، أدانت "حركة مقاطعة إسرائيل" (BDS)، سماح الإمارات للكيان الصهيوني بافتتاح مكتب تمثيلي لها لدى وكالة دولية مقرها أبوظبي، واعتبرته "شكلاً من أشكال التطبيع" بين البلدين،.
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، إن افتتاح مكتب تمثيلي لحكومة الاحتلال لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" في أبوظبي يعتبر فصلاً جديدًا وخطيرًا من التطبيع الإماراتي الرسمي مع الكيان الصهيوني، ودعت الشعب الإماراتي إلى وقف هذا القرار بشتى الوسائل السلمية.
واعتبرت أن خطورة فتح هذه الممثلية الإسرائيلية في أبوظبي، لا تقتصر فقط على الضرب بعرض الحائط بتاريخ دعم شعب الإمارات وحكومتها للقضية الفلسطينية، بل هي خطوة نوعية على طريق بناء علاقات دبلوماسية رسمية بين الإمارات وإسرائيل.
وأشارت الحركة إلى أن المكتب الإسرائيلي لدى "آيرينا" سيكون أول ممثلية دائمة على مستوى دبلوماسي لدولة الاحتلال الإسرائيلي في دول مجلس التعاون الخليجي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق