الصحافة تهاجم حكومة الانقلاب وتمهّد لاقتصاد الحرب
01/11/2016 08:39 ص
فريق التحرير
في صحافة اليوم الثلاثاء الموافق غرة صفر 1438هـ الموافق غرة نوفمبر 2016م، هناك اتجاه واضح بجميع الصحف بشن حملة ضارية على الحكومة.. قادت هذه الحملة "الأهرام" كبرى الصحف الحكومية فى مقالها الافتتاحي غير التقليدي، الذى جاء فى صدر الصفحة الأولى، كما اشتركت الصحف فى استخدام مصطلحات موحدة مثل نريد اقتصاد حرب ونريد حكومة حرب.
ومن المتوقع أن يكون هذا تمهيدا لتغيير وزارى ربما يطيح بالحكومة كل الحكومة قبيل 11/11 واتخاذها كبش فداء للتغطية على فشل النظام، وكذلك محاولة امتصاص غضب الشعب تجاه تردى الأوضاع الاقتصادية، على الرغم من أن الحكومة في حقيقتها هي مجرد سكرتارية عند قيادة الانقلاب، والحكومة الفعلية بقيادة عباس كامل وبعض قيادات الأجهزة السيادية وهي التي تستحق الإطاحة بالفعل.
توجهات الصحف الحكومية
أبرزت الصحف الحكومية الثلاث ما وصفتها بالقمة التي تتزامن مع مرور نصف قرن على بدء العلاقات بين مصر وسنغافورة، وتناولت تنشيط التبادل التجارى والاستثمار بين مصر وسنغافورة.. وتصريحات السيسى حول تعاون فى مجالات النقل والتعليم ومكافحة الإرهاب.
وشاركت في الحملة على الحكومة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية لتحميلها المسئولية كاملة وإبعاد السيسي عن سهام النقد.. حيث جاء المقال الافتتاحى للأهرام "ص1" بعنوان «الإصلاح الآن».. بينما أكملت الأخبار عن إعلان البرلمان مساندته الحكومة فى الإصلاح الاقتصادى.. نواب فتحوا النار على الوزراء بسبب الأسعار والدولار.. وعبدالعال: تغيير السياسات أفضل من سحب الثقة.. إسماعيل: سنتخذ إجراءات صعبة كان يجب تنفيذها منذ عقود.
وجاء في مانشيت الجمهورية «الإصلاح الاقتصادي ضرورة.. ببرنامج مصري 100%.. شريف اسماعيل: قدمنا رؤية متكاملة لصندوق النقد.. ويتم التفاوض على تفاصيل القرض».. كما نشرت الأخبار في مانشيت حول قانون الاستثمار الجديد.
حملة ضارية ضد الحكومة والتمهيد لإقالتها
من اللافت حقا أن تشترك معظم الصحف في حملة هجوم موسعة ضد الحكومة التي هي بالأساس مجرد سكرتارية لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.. ولكن الهدف من وراء هذه الحملة هو تحميل المسئولة كاملة للحكومة عن الأوضاع المتردية، سواء في كارثة السيول التي أودت بحياة العشرات وإصابة المئات، إضافة إلى خسائر تقدر بالملايين ولا يزال حتى اليوم عشرات الآلاف بلا مأوى أو طعام أو شراب ودون كهرباء أو مياه أو مكان آن يقيهم كوارث السيول المتوقعة.. إضافة إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والصعود الجنوني للدولار حتى تجاوز الـ18 جنيهات.
المصري اليوم.. أبرزت هجوم البرلمان على الحكومة ويهدد "بسحب الثقة".. تأخر إسماعيل يغضب النواب.. والعجاتى: فى اجتماع مع الرئيس... وفي المانشيت الثاني أبرزت سهر الإسكندرانية حتى الصباح احتفالا بتعادل الاتحاد مع المارد الأحمر.
أما الشروق فأبرزت ما أسمتها ثورة فى البرلمان ضد الحكومة لغياب إسماعيل عن مناقشات "السيول".. عبدالعال: الحكومة لن تنتصر على المجلس.. نواب يطالبون بسحب الثقة منها.. ورئيس "برلمانية المصريين الأحرار": الحكومة ماتت إكلينيكًا.. وفي المانشيت الثاني تناولت ما وصفته بـ«يوم ساخن فى لجان "النواب".. تبادل الاتهامات أثناء مناقشة ارتفاع الأسعار.. وانسحاب وكيل اللجنة الاقتصادية اعتراضًا على إدارة المصيلحى.. وزير التموين: التآمر الداخلى أكبر من الخارجى.. وأتمنى القطاع الخاص "ميديش ضهره للبلد".. شاكر: زيادة الدولار جنيهًا واحدًا ترفع دعم الكهرباء 5 مليارات.. كمال أحمد: "حسابنا مع الحكومة بعد 11/11".. ومدين:" الشارع كله بيقول معندناش حكومة".
وشاركت البوابة في الحملة ضد الحكومة ونقلت عن مصادر: توقعات بتعديل وزارى يطول كل رجال "إسماعيل".. البرلمان ينتفض والحكومة تترنح.. انقلاب داخل المجلس على الحكومة.. و«دعم مصر» يوافق على إقالتها ودعوات لمحاكمتها جنائيًا.. وجاء مقال عبدالرحيم على بعنوان «مصر تحتاج لـ"حكومة حرب"».
الدعاية لاقتصاد الحرب
جاء المقال الافتتاحى للأهرام "ص1" بعنوان «الإصلاح الآن» سوقت فيه لما أسمته "اقتصاد الحرب".. قالت فيه «المصلحة الوطنية تقتضى القول بأن حكومة شريف إسماعيل تأخرت كثيرًا فى اتخاذ القرارات والإجراءات الإصلاحية العاجلة مما تسبب فى تراكم وتفاقم العديد من الأزمات.. إن لغة الأرقام لا تكذب، وتطرح الحقيقة المجردة: حجم الدين الداخلى قفز إلى 2 تريليون و572 مليار جنيه، وفوائده تشكل 32% من مصروفات الموازنة. إيرادات الدولة 670 مليار جنيه فى حين أن المصروفات 974 مليارًا، أما الأجور فإنها تلتهم 228 مليار جنيه، ومخصص 206 مليارات للدعم، و56 مليار للبرامج الاجتماعية، و292 لسداد فوائد الديون.. على حكومة شريف إسماعيل ان تعى جيدًا أنه لابد من دفع ضريبة الإصلاحات.. إن مصر تحتاج فى هذه اللحظة إلى اقتصاد حرب).
توجهات اليوم السابع هي الدعاية أيضا للمصطلح نفسه «اقتصاد الحرب» وأنه الحل للأزمة وذلك في سياق الانتقادات الموجهة ضد الحكومة والنأي تماما بالسيسي عن الاتهامات بالفشل والعجز عن حل الأزمات ومواجهتها بطريقة صحيحة.. وكتبت اليوم السابع «اقتصاد الحرب هو الحل.. لماذا تردد الحكومة فى تنفيذ الإجراءات الاقتصادية التى وعدت بها فى برنامجها أمام "مجلس النواب"؟ مطلوب إجراءات حاسمة لهيكلة الدعم وترشيد الإنفاق الحكومى وخفض استيراد السلع "الاستفزازية"، ودعم الشركات الوطنية».
وعمدت إلى إبراز الهجوم على الحكومة وكتبت «رئيس الحكومة للبرلمان: قادرون على تخطى الأزمة بمساندتكم.. النواب انتقدوا أداء حكومة إسماعيل وطالبوها بأفكار جديدة.. "السويدى": الوضع الاقتصادى صعب وهذا اختبار للحكومة.. "أبوشقة": على رئيس الوزراء تقديم حلول يتعهد بتطبيقها»..
وتناولت الوطن هجوم النواب على الحكومة وكتبت حول "إنذار" للحكومة: الإصلاح الاقتصادى فورًا.. البرلمان يستدعي رئيس الوزراء.. وإسماعيل: سنتخذ إجراءات صعبة لمواجهة الوضع الاقتصادي.. وسيكون لدينا سعر موحد للصرف قريبا.. وانفردت في المانشيت الثاني بالحديث عن قانون العمل الجديد.. حقوق العمال خط أحمر ومستحقاتهم مضمونة حتى لو أفلست المؤسسة.. والتمييز بسبب الانتماء السياسى أو الدينى مرفوض.
الأهرام تواصل حملتها ضد الإخوان
واصلت الأهرام حملتها على الجماعة وزعمت أن الجماعة التي وصفتها بالإرهابية تستعين بمسجلين خطر للإساءة لرموز الدولة.. وفى ص "19" كتبت عن سقوط 3 أشخاص استخدموا وسائل التواصل الاجتماعى وقناة فضائية للإساءة للدولة.. وكانت الأهرام قد نشرت أمس ملفا كاملا على صفحتين عمدت فيه إلى تشويه الجماعة بمناسبة مرور 62 سنة على محاولة اغتيال الديكتاتور جمال عبدالناصر في مسرحية المنشية أكتوبر 1954م.
وكثفت البوابة من أخبارها عن القضايا المزعومة التي اتهم فيها بعض المتعاطفين مع الجماعة؛ حيث تحدثت عن سقوط 9 متهمين فى محاولة قتل «عبدالعزيز».. والعثور على سيارة اغتيال «رجائى».. وهي القضايا التي روجت صحف الانقلاب لاتهام عناصر مقربة من الجماعة بتدبيرها.
كما أشارت البوابة إلى الحكم الغيابي بحبس الشيخ عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية 3 سنوات فى إثارة الفتنة.. وقالت إن "خلية جسر السويس" خططت لاغتيال شخصيات عامة.
في صحافة اليوم الثلاثاء الموافق غرة صفر 1438هـ الموافق غرة نوفمبر 2016م، هناك اتجاه واضح بجميع الصحف بشن حملة ضارية على الحكومة.. قادت هذه الحملة "الأهرام" كبرى الصحف الحكومية فى مقالها الافتتاحي غير التقليدي، الذى جاء فى صدر الصفحة الأولى، كما اشتركت الصحف فى استخدام مصطلحات موحدة مثل نريد اقتصاد حرب ونريد حكومة حرب.
ومن المتوقع أن يكون هذا تمهيدا لتغيير وزارى ربما يطيح بالحكومة كل الحكومة قبيل 11/11 واتخاذها كبش فداء للتغطية على فشل النظام، وكذلك محاولة امتصاص غضب الشعب تجاه تردى الأوضاع الاقتصادية، على الرغم من أن الحكومة في حقيقتها هي مجرد سكرتارية عند قيادة الانقلاب، والحكومة الفعلية بقيادة عباس كامل وبعض قيادات الأجهزة السيادية وهي التي تستحق الإطاحة بالفعل.
توجهات الصحف الحكومية
أبرزت الصحف الحكومية الثلاث ما وصفتها بالقمة التي تتزامن مع مرور نصف قرن على بدء العلاقات بين مصر وسنغافورة، وتناولت تنشيط التبادل التجارى والاستثمار بين مصر وسنغافورة.. وتصريحات السيسى حول تعاون فى مجالات النقل والتعليم ومكافحة الإرهاب.
وشاركت في الحملة على الحكومة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية لتحميلها المسئولية كاملة وإبعاد السيسي عن سهام النقد.. حيث جاء المقال الافتتاحى للأهرام "ص1" بعنوان «الإصلاح الآن».. بينما أكملت الأخبار عن إعلان البرلمان مساندته الحكومة فى الإصلاح الاقتصادى.. نواب فتحوا النار على الوزراء بسبب الأسعار والدولار.. وعبدالعال: تغيير السياسات أفضل من سحب الثقة.. إسماعيل: سنتخذ إجراءات صعبة كان يجب تنفيذها منذ عقود.
وجاء في مانشيت الجمهورية «الإصلاح الاقتصادي ضرورة.. ببرنامج مصري 100%.. شريف اسماعيل: قدمنا رؤية متكاملة لصندوق النقد.. ويتم التفاوض على تفاصيل القرض».. كما نشرت الأخبار في مانشيت حول قانون الاستثمار الجديد.
حملة ضارية ضد الحكومة والتمهيد لإقالتها
من اللافت حقا أن تشترك معظم الصحف في حملة هجوم موسعة ضد الحكومة التي هي بالأساس مجرد سكرتارية لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي.. ولكن الهدف من وراء هذه الحملة هو تحميل المسئولة كاملة للحكومة عن الأوضاع المتردية، سواء في كارثة السيول التي أودت بحياة العشرات وإصابة المئات، إضافة إلى خسائر تقدر بالملايين ولا يزال حتى اليوم عشرات الآلاف بلا مأوى أو طعام أو شراب ودون كهرباء أو مياه أو مكان آن يقيهم كوارث السيول المتوقعة.. إضافة إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والصعود الجنوني للدولار حتى تجاوز الـ18 جنيهات.
المصري اليوم.. أبرزت هجوم البرلمان على الحكومة ويهدد "بسحب الثقة".. تأخر إسماعيل يغضب النواب.. والعجاتى: فى اجتماع مع الرئيس... وفي المانشيت الثاني أبرزت سهر الإسكندرانية حتى الصباح احتفالا بتعادل الاتحاد مع المارد الأحمر.
أما الشروق فأبرزت ما أسمتها ثورة فى البرلمان ضد الحكومة لغياب إسماعيل عن مناقشات "السيول".. عبدالعال: الحكومة لن تنتصر على المجلس.. نواب يطالبون بسحب الثقة منها.. ورئيس "برلمانية المصريين الأحرار": الحكومة ماتت إكلينيكًا.. وفي المانشيت الثاني تناولت ما وصفته بـ«يوم ساخن فى لجان "النواب".. تبادل الاتهامات أثناء مناقشة ارتفاع الأسعار.. وانسحاب وكيل اللجنة الاقتصادية اعتراضًا على إدارة المصيلحى.. وزير التموين: التآمر الداخلى أكبر من الخارجى.. وأتمنى القطاع الخاص "ميديش ضهره للبلد".. شاكر: زيادة الدولار جنيهًا واحدًا ترفع دعم الكهرباء 5 مليارات.. كمال أحمد: "حسابنا مع الحكومة بعد 11/11".. ومدين:" الشارع كله بيقول معندناش حكومة".
وشاركت البوابة في الحملة ضد الحكومة ونقلت عن مصادر: توقعات بتعديل وزارى يطول كل رجال "إسماعيل".. البرلمان ينتفض والحكومة تترنح.. انقلاب داخل المجلس على الحكومة.. و«دعم مصر» يوافق على إقالتها ودعوات لمحاكمتها جنائيًا.. وجاء مقال عبدالرحيم على بعنوان «مصر تحتاج لـ"حكومة حرب"».
الدعاية لاقتصاد الحرب
جاء المقال الافتتاحى للأهرام "ص1" بعنوان «الإصلاح الآن» سوقت فيه لما أسمته "اقتصاد الحرب".. قالت فيه «المصلحة الوطنية تقتضى القول بأن حكومة شريف إسماعيل تأخرت كثيرًا فى اتخاذ القرارات والإجراءات الإصلاحية العاجلة مما تسبب فى تراكم وتفاقم العديد من الأزمات.. إن لغة الأرقام لا تكذب، وتطرح الحقيقة المجردة: حجم الدين الداخلى قفز إلى 2 تريليون و572 مليار جنيه، وفوائده تشكل 32% من مصروفات الموازنة. إيرادات الدولة 670 مليار جنيه فى حين أن المصروفات 974 مليارًا، أما الأجور فإنها تلتهم 228 مليار جنيه، ومخصص 206 مليارات للدعم، و56 مليار للبرامج الاجتماعية، و292 لسداد فوائد الديون.. على حكومة شريف إسماعيل ان تعى جيدًا أنه لابد من دفع ضريبة الإصلاحات.. إن مصر تحتاج فى هذه اللحظة إلى اقتصاد حرب).
توجهات اليوم السابع هي الدعاية أيضا للمصطلح نفسه «اقتصاد الحرب» وأنه الحل للأزمة وذلك في سياق الانتقادات الموجهة ضد الحكومة والنأي تماما بالسيسي عن الاتهامات بالفشل والعجز عن حل الأزمات ومواجهتها بطريقة صحيحة.. وكتبت اليوم السابع «اقتصاد الحرب هو الحل.. لماذا تردد الحكومة فى تنفيذ الإجراءات الاقتصادية التى وعدت بها فى برنامجها أمام "مجلس النواب"؟ مطلوب إجراءات حاسمة لهيكلة الدعم وترشيد الإنفاق الحكومى وخفض استيراد السلع "الاستفزازية"، ودعم الشركات الوطنية».
وعمدت إلى إبراز الهجوم على الحكومة وكتبت «رئيس الحكومة للبرلمان: قادرون على تخطى الأزمة بمساندتكم.. النواب انتقدوا أداء حكومة إسماعيل وطالبوها بأفكار جديدة.. "السويدى": الوضع الاقتصادى صعب وهذا اختبار للحكومة.. "أبوشقة": على رئيس الوزراء تقديم حلول يتعهد بتطبيقها»..
وتناولت الوطن هجوم النواب على الحكومة وكتبت حول "إنذار" للحكومة: الإصلاح الاقتصادى فورًا.. البرلمان يستدعي رئيس الوزراء.. وإسماعيل: سنتخذ إجراءات صعبة لمواجهة الوضع الاقتصادي.. وسيكون لدينا سعر موحد للصرف قريبا.. وانفردت في المانشيت الثاني بالحديث عن قانون العمل الجديد.. حقوق العمال خط أحمر ومستحقاتهم مضمونة حتى لو أفلست المؤسسة.. والتمييز بسبب الانتماء السياسى أو الدينى مرفوض.
الأهرام تواصل حملتها ضد الإخوان
واصلت الأهرام حملتها على الجماعة وزعمت أن الجماعة التي وصفتها بالإرهابية تستعين بمسجلين خطر للإساءة لرموز الدولة.. وفى ص "19" كتبت عن سقوط 3 أشخاص استخدموا وسائل التواصل الاجتماعى وقناة فضائية للإساءة للدولة.. وكانت الأهرام قد نشرت أمس ملفا كاملا على صفحتين عمدت فيه إلى تشويه الجماعة بمناسبة مرور 62 سنة على محاولة اغتيال الديكتاتور جمال عبدالناصر في مسرحية المنشية أكتوبر 1954م.
وكثفت البوابة من أخبارها عن القضايا المزعومة التي اتهم فيها بعض المتعاطفين مع الجماعة؛ حيث تحدثت عن سقوط 9 متهمين فى محاولة قتل «عبدالعزيز».. والعثور على سيارة اغتيال «رجائى».. وهي القضايا التي روجت صحف الانقلاب لاتهام عناصر مقربة من الجماعة بتدبيرها.
كما أشارت البوابة إلى الحكم الغيابي بحبس الشيخ عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية 3 سنوات فى إثارة الفتنة.. وقالت إن "خلية جسر السويس" خططت لاغتيال شخصيات عامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق