البنات في سجون العسكر.. انتهاكات وتلفيق تهم وتهديد بالاغتصاب
تقرير: إيمان عطالله
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 345
أكثر من ثلاثة أعوام مرت على الانقلاب العسكري في مصر منذ 3 يوليو عام 2013 شهدت ارتدادًا كبيرًا للخلف على صعيد الحقوق والحريات الشخصية في مصر طبقًا لتقارير منظمات حقوقية محلية وعالمية.
فبينما يقبع ما لايقل عن 60000 معتقل سياسي في سجون الانقلاب بغطاء نيابي وقضائي، كان للنساء والفتيات نصيبًا بينهم ، وبينما تتصاعد الاتهامات للسلطة الحاكمة بارتكاب مخالفات جسيمة في حق الفتيات ليس فقط مجرد اعتقالهن وإيداعهن السجون في ظروف معيشية صعبة، بل وصل الأمر إلى تقارير تشير إلى تعرض الفتيات المعتقلات لمواقف مختلفة من الإيذاء النفسي واللفظي، بل والاعتداء البدني.
يواجه عشرات الفتيات الذل والقهر والمصير المجهول داخل الزنازين، كما يواجه أهاليهن الوجع والمرارة وفقدان طعم العيد دونهن ، أهاليهن يحبسون أنفاسهم ودعواتهم لا تتوقف فى انتظار قرار يتنفسون به الصعداء يقضى بالإفراج عن فتياتهم اللاتى يقضين العيد فى غياهب السجون.
ولم يعد غريبًا في مصر مشهد الفتيات وهن بأثواب السجن البيضاء داخل سيارات الترحيلات الحديدية شديدة الحراسة، بينما عشرات الأهالي يفترشون أرضيات الشارع المقابل للمحكمة، في انتظار محاكمة بناتهم.
ورغم أن عدد المعتقلات تقلص ليصبح 38 فتاة فقط ، فضلًا عن 9 فتيات مفقودات، فإن العدد لا يزال قابلاً للزيادة مع كل تطور سياسي قادم ، فملف النساء المعتقلات في مصر، ما زال حاضرًا، وحكايات الاعتقال وقصص التعذيب والانتهاكات المتكررة لا تزال محفورة في ذاكرة هؤلاء النساء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق