الأربعاء، 16 نوفمبر 2016

زوجة العميد عادل رجائى تكشف تورط العسكر فى اغتيال زوجها من جديد ببيانها الأخير

زوجة العميد عادل رجائى تكشف تورط العسكر فى اغتيال زوجها من جديد ببيانها الأخير

بعد خروجها ونفى اصدار "لواء الثورة".. والأدلة تعود إلى القوات المسلحة مرة آخرى

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 5812
زوجة العميد عادل رجائى تكشف تورط العسكر فى اغتيال زوجها من جديد ببيانها الأخير

أثار مقتل العميد أركان حرب، عادل رجائى، الكثير من الجدل بين الخبراء والمتابعين، بالأخص مع تضارب الروايات الرسمية التى تجعل إصبع الاتهام تتجه إلى قادة الانقلاب العسكرى، وعلى رأسهم صدقى صبحى، وزير الدفاع.
وهو ما أكده فيديو مسرب لشخص زعم أنه قيادى سابق بالجيش، وأن هناك شجار قوى حدث بين رجائى وصدقى صبحى فى حضور "السيسى"، وأنهم هم من قاموا بتصفيته وبعلم زوجته، التى خرجت مجددًا بعد إصدار لواء الثورة ، وهى حركة مسلحة لا يعرف أحد عنها شئ، تبنت العملية، ونشرت مقطع فيديو للعملية.
ونفت سامية زين العابدين، أرملة العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة للمدرعات في الجيش المصري، صحة ما اعتبرت أنها "أكاذيب بثتها حركة تدعى "لواء الثورة"، في الفيديو الذي بثته لاغتيال زوجها أمام منزله في مدينة العبور بمحافظة القاهرة، صباح يوم 22 أكتوبر الماضي.
 
وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال، وأوضحت كيف تمت، عبر فيديو بثته، بصفحتها الرسمية في موقع "تويتر"، موضحة كيف تمت عملية الاغتيال، عبر مشاهد بعيدة وغير واضحة في المقطع، في حين تلا شخص غير واضح المعالم أيضا بيان الحركة عن عملية الاغتيال.
 
وعلقت سامية زين العابدين على مقطع الفيديو، قائلة: "كل اللي قلته في الإعلام أني سمعت صوت الرصاص قلت: "جوزي.. جوزي"، وصرخت.. شُفت (رأيت) الإرهابي، وهو بيجري من ظهره".
 
وأضافت: "ده اللي حصل، خدنا جوزي للمستشفى، لكن هو كان مُتوفى قبل ما نوصل".
 
وأكدت أن "لواء الثورة" (المدعاة) قامت بنشر أكاذيب من خلال مقطع الفيديو، كاشفة أن الذي أطلقوا عليه (الرصاص) هو حارس رجائي، وقد فرَّ وقت استشهاده، وبواب العمارة المقابلة للشقة، ويُدعى أشرف، ولم يهرب أو يفر"، بحسب قولها.
 
وتابعت :"جابوا عربية (سيارة) في الفيديو، وبيقولوا بتاعت (ملك) زوجي الشهيد، وهي بتاعت محمد جارنا في العمارة اللي قصادنا".
 
وأردفت: "أقول للإعلام: اتقوا الله.. بلاش تكتبوا أخبار عشان تعملوا سبق صحفي، وتبقى غلط وتضر بالأمن القومي، اخرسوا خالص"، على حد تعبيرها.
 
وأدلت "زين العابدين" بهذه التصريحات في مداخلة هاتفية مع برنامج "من الآخر"، مع الإعلامي محمد العقبي، على فضائية "روتانا مصرية"، ونشرت مقتطفات منها صحيفة "المصري اليوم"، بينما تعمدت القناة عدم بثها، أو إعادة الحلقة، أو نشر أي مقطع منها، عبر موقعها على "يوتيوب".
 
وتتنافى التصريحات مع ما جاء في مقطع الفيديو، وتلقي بشكوك جديدة حول حركة "لواء الثورة" نفسها.
 
شهادة "زين العابدين" أكدها وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في وزارة هشام قنديل، الدكتور محمد محسوب وقال أن ما أفصح عنه محمد البرادعي مؤخرا بشأن تلقيه تهديدات من أجهزة سيادية (لم يسمها)، يشير لجانب خطير ومظلم في الأحداث التي عاشتها مصر منذ يناير 2011.
 
وقال- في تدوينة له على "الفيسبوك"-: "ثمة أمور فاتت الكثيرين خلال المراحل المختلفة أدركوها بعد أن مسّهم ضررها، فقد شهد اليوم التالي لتنحي مبارك صراعا بين أجهزة سيادية على جمع الغنائم والسيطرة على مراكز القوة، ولم تكن محاولة اغتيال عمر سليمان (مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق) الأولى إلا مظهرا مبكرا لذلك".
 
وقال: "عندما كنتُ على منصة رابعة يوم 8 يوليو 2013 أعلنت صراحة أن الجيش لم يقم بمجزرة الحرس الجمهوري، فإذا برسالة على الموبايل تتوعدني بأن عليّ توديع الناس لأن القتل قادم؛ ثم بضابط ينتظرني في صلاة الجمعة التالية ليتوعدني بتهديد واضح قائلا (لسة قدامك فرصة أخيرة)".
 
وأكمل: "أعلنت بمؤتمر صحفي بعد لقاء كاترين أشتون (مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي سابقا) أن هناك حلا سلميا قبله جميع الأطراف، وتوقعت أن يُعلن ذلك الدكتور البرادعي في مؤتمره مع السيدة أشتون، لكنه لم يفعل أيضا (ربما) لأن نفس الجهة طلبت إليه ألا يعلن ذلك".
 
وأضاف: "صرّح الدكتور البرادعي في 14 نوفمبر 2016 أنه تلقى في أول أسبوع من أغسطس تهديدا من نفس الجهة بالتدمير، وهي الفترة نفسها التي تلقيت فيها أمرا بالضبط والإحضار وتجميد الأموال، وبالتأكيد تلقى كثيرون غيرنا مثل ذلك. وهو ما يُشير لرغبة واضحة من تلك الجهة بسد آفاق كل تسوية".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...