صحف النظام: النووى الصهيونى سبب مشاركة "السيسى" فى إخماد حرائقهم
مازال العسكر ورجالهم يستخفون بالعقول
منذ 2 يوم
عدد القراءات: 6617
تغلبت صحف النظام وآلته الإعلامية التى يُديرها مدير مكتب "السيسى"، اللواء عباس كامل، على البرامج الكوميدية التى نفتقدها على الفضائيات منذ فترة، وذلك بسبب تبريرها لأفعال "السيسى" وفضائحه التى تنال منه ومن رجاله بين حين والآخر، وبدلاً من اضفاء شرعية على تلك التبريرات الهزلية التى يقودونها على مسامع القراء والمشاهدين، إلا أنهم يزيدون الأمر بفضيحة أكبر من سابقتيها.
وترأست تلك الفضيحة هذه المرة صحيفة المخبر عبدالرحيم على، صاحب تسريبات أمن الدولة الشهيرة، التى أخرجها لكل من دعموا الانقلاب العسكرى فى 2013، والتى بررت مشاركة "السيسى" فى إخماد حرائق الأراضى المحتلة والتى كبدت الكيان الصهيونى خسائر كبيرة على الرغم من حدوثها داخل أراضى فلسطينية عربية مسلمة.
وقالت الصحيفة أن السبب الحقيقى وراء مسارعة القوات المسلحة المصرية لاخماد الحرائق هو الخوف من انفجار المحطات النووية الصهيونية وهو ما قد يُفنى مصر أو يوقع عليها أضرار كبيرة.
وحسب متن الخبر الذى تم نشره فى الصحيفة، الذى جاء عن لسان خبير أمنى قالت أنه رفض ذكر اسمه، فإن تدخل مصر وتقديم الدعم اللوجيستي في إخماد الحرائق الهائلة التي تشهدها إسرائيل ينطلق من الحفاظ على أمنها الخاص.
وحسب ذات الخبر ومعلومات الخبير الأمنى الكبيرة والغير مدركة للواقع ومكان الحرائق والمفعلات النووية الصهيونية، قال : حيث توافرت معلومات مؤكدة عن خطر داهم يهدد بانفجار المنشآت النووية بإسرائيل .. مما يعني امتداد آثاره المدمرة إلى مصر .
وبعيدًا عن السخرية الممكنة فى التعليق على حديث الخبير الذى اعتقد أن طريقة إنشاء المفعلات وعملها مشابهة لحوادث العتبة والأزهر فى مصر، فإن المناطق المقام بها المفاعلات النووية الصهيونية بعيدة عن أماكن النيران، بجانب أن طرق إنشاء المفاعلات النووية بعيد كل البعد عن تأثرة من نيران قوية كانت أم ضعيفة إلا فى حالات بسيطة للغاية أبسطها اختراق النيران لجدران خرسانية يصل سمكها لعدة أمتار، هذا بجانب إنشاء المفاعلات بجانب البحار من أجل نظام التبرده بها، وهو ما يبُعد تبرير الصحيفة الأمنية.
وزعمت الصحيفة فى باقى الخبر المنشور، عن مصدر خاص لم تسمه أيضًا أن شدة الرياح ساهمت بصورة خطيرة في انتشار الحرائق واقترابها إلى حد كبير جدا من المفاعلات النووية بإسرائيل، الأمر الذي لم يعد يحتمل أي تأخير لتأمين حدود مصر الشرقية .
وتشهد إسرائيل حرائق ضخمة منذ 5 أيام ، ما دفعها لطلب النجدة من عدة دول مجاورة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق