محمد إبراهيم يظهر فى "اقتحام سجن بورسعيد" ويدلى بشهادة غريبة.. ومرسى يمضى على الأوراق لأول مرة
ويبرئ الإخوان من جميع التهم.. ويؤكد: لم يكن هناك أخونة لوزارة الداخلية
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 3051
بعد غياب دام طويلاً، خرج السفاح محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، الذى كان يخرج عن طريق رجاله متحدثًا عن إحباط محاولات ما أسماها بـ"أخونة الداخلية"، ليعكس ما كان يقوله تمامًا، ويقول أن الرئيس "محمد مرسي" ترك كافة الأمور الخاصة بالتعامل في أحداث القضية المعروفة إعلامياً بـ"اقتحام سجن بورسعيد" له بصفته وزير الداخلية في ذلك الوقت.
ونفى "إبراهيم" -خلال شهادته أمام المحكمة- تدخل أي عناصر تابعة لحزب "الحرية والعدالة" في رسم سياسات الدولة فيما يخص الموضوعات الأمنية، مستخدما تعبير "في وزارة الداخلية استحالة"، وجاءت إفاداته إجابة منه على سؤال الدفاع بخصوص "أخونة الدولة".
وفي وقت سابق نفى الرئيس محمد مرسي ما شهد به "سفاح رابعة" أمام المحكمة حول عقد مرسي اجتماعا لمجلس الدفاع القومي بقصر الاتحادية، في يوم صدور الحكم، وأن وزير الداخلية وصلته الأخبار عن طريق قصاصة ورق من ضابط من ضباط الحرس الجمهوري من اللواء سامي سيدهم، حيث قرر بأنه كان موجودًا بقصر القبة، وليس قصر الاتحادية.
وقرر الرئيس مرسي في أقواله باستحالة حدوث ما ذكره وزير الداخلية السابق من وجود اجتماع لرئيس الجمهورية، ودخول تلك القصاصة بمعرفة أحد الضباط حيث إنه لا يجوز، ولا يسمح بدخول ذلك الاجتماع سوى شخصين، وهما أمين عام رئاسة الجمهورية، والحارس الخاص برئيس الجمهورية، كما أنه لا يوجد أي اتصالات بين الحرس الجمهوري ووزارة الداخلية.
وشدد الرئيس مرسي خلال التحقيقات على أنه ما زال رئيس الجمهورية حتى الآن.. وفي نهاية التحقيقات، وفي أثناء قيام الرئيس محمد مرسي بالتوقيع على أقواله قال الرئيس د.محمد إنه المرة الأولى التي يوقع فيها على أوراق تحقيق سواء أمام النيابة العامة أو قاضي تحقيق أو المحكمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق