العنصرية ضد المسلمين في الدول الأوربية.. مسلسل عرض مستمر
منذ 31 دقيقة
عدد القراءات: 209
يتعاقب الدهر وتمر الأعوام وتتغير الأنظمة العالمية، ويبقى مسلسل العنصرية ضد المسلمين بين الدول الأوربية عرض مستمر، حيث وصلت جرائم الكراهية ضد المسلمين في أوروبا بسبب التعصب، خلال العام 2015، لتصل إلى ما يقرب ستة آلاف و811 جريمة، بحسب تقرير أوروبي.
ومن جانبه أشار "مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان" التابع لـ"منظمة الأمن والتعاون في أوروبا" والتي صدر عنها التقرير إلى زيادة تلك الجرائم إلى حد كبير، أبرزها الاعتداء على المحجبات وإضرام النار في المساجد ودور العبادة الخاصة بالمسلمين.
كما أستند التقرير الذي يحمل عنوان "تقرير جرائم الكراهية 2015"، في رصد الحالات التي ذكرها، إلى سجلات الشرطة وبيانات منظمات المجتمع المدني، في عدد من الدول الأوروبية.
حيث تم تصنيف الجرائم الواردة في التقرير تحت بنود "جرائم الكراهية ضد المسلمين"، و"الاعتداء على الأشخاص"، و"التهديدات"، و"إلحاق الضرر بالمال".
كما أوضح التقرير، أن جرائم الاعتداءات على المحجبات والهجمات على المساجد وإضرام النار فيها، كانت الأبرز من بين تلك الجرائم.
كما أوضح التقرير، أن جرائم الاعتداءات على المحجبات والهجمات على المساجد وإضرام النار فيها، كانت الأبرز من بين تلك الجرائم.
ترتيب الدول التي تعادي الاسلام
وعن الدول التي تتبع الكراهية ضد المسلمين جاء التقرير بترتيبها حسب الزيادة ليكون لبريطانيا النصيب الأكبر حيث تعد هي الدولة الأكثر في جرائم الكراهية بين البلدان الأوروبية، وتحديدا في انجلترا وويلز، حيث وقعت ألفان و581 حالة اعتداء خلال 2015.
وتأتي ألمانيا التي لا تصنف الاعتداءات المعادية ضد المسلمين في قوائم جرائم الكراهية لديها، حيث شهدعام 2015، ألفين و447 حالة "عنصرية وكراهية ضد الأجانب".
وتأتي ألمانيا التي لا تصنف الاعتداءات المعادية ضد المسلمين في قوائم جرائم الكراهية لديها، حيث شهدعام 2015، ألفين و447 حالة "عنصرية وكراهية ضد الأجانب".
وتصنف ألمانيا اعتداءات الكراهية تحت عناوين "معاداة السامية"، و"الحكم المسبق ضد الأديان"، و"الحكم المسبق تجاه المثليين والمعاقين".
ومن جانبه يشير التقرير نقلا عن منظمات مجتمع مدني، أن أكثر حالات الاعتداء التي شهدتها ألمانيا خلال العام الماضي، كانت الاعتداء بالضرب أشخاص، وإضرام النار في المساجد.
ومن جانبه يشير التقرير نقلا عن منظمات مجتمع مدني، أن أكثر حالات الاعتداء التي شهدتها ألمانيا خلال العام الماضي، كانت الاعتداء بالضرب أشخاص، وإضرام النار في المساجد.
وجأت فرنسا وهولندا في الصورة أيضًا حيث شهدت فرنسا خلال 2015 ثلاثة أضعاف جرائم الكراهية ضد المسلمين مقارنة بالعام 2014 حيث وصلت 460 جريمة في 2015، مقابل 153 عام 2014.
وشهدت هولندا زيادة كبيرة،حيث قامت قوات الشرطة بتسجيل 439 جريمة كراهية ضد المسلمين العام الماضي، و24 خلال 2014.
وسجلت السويد خلال العام الماضي 369 جريمة كراهية ضد المسلمين، 247 منها على شكل تهديد، و76 حالة تخريب وإضرار بممتلكات، و46 حالة اعتداء، وفق التقرير ذاته.
وسجلت السويد خلال العام الماضي 369 جريمة كراهية ضد المسلمين، 247 منها على شكل تهديد، و76 حالة تخريب وإضرار بممتلكات، و46 حالة اعتداء، وفق التقرير ذاته.
وشهدت النمسا العام الماضي 85 جريمة كراهية ضد المسلمين، فيما وقعت 41 حالة خلال العام 2014.
أما الدنمارك فشهدت العام الماضي 41 جريمة كراهية بدوافع معادية للمسلمين.
وذكرت "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين" أن امرأة محجبة تعرضت في الدنمارك للاعتداء بالضرب بتهمة "الإرهاب"، إلى جانب إضرام النار في مركز إسلامي، فضلا عن حالات تخريب لبعض مقابر المسلمين في البلاد.
أما الدنمارك فشهدت العام الماضي 41 جريمة كراهية بدوافع معادية للمسلمين.
وذكرت "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين" أن امرأة محجبة تعرضت في الدنمارك للاعتداء بالضرب بتهمة "الإرهاب"، إلى جانب إضرام النار في مركز إسلامي، فضلا عن حالات تخريب لبعض مقابر المسلمين في البلاد.
ولبلجيكا التي لم تعلن رسميا حتى الآن عن جرائم الكراهية التي شهدتها خلال 2015، فإن منظمات المجتمع المدني، أوضحت أن البلاد شهدت 20 جريمة كراهية ضد المسلمين خلال 2015، و10 أخريات في 2014.
وشهدت إيطاليا، 369 حالة "عنصرية وتمييز"، فيما سجلت منظمات المجتمع المدني 10 جرائم كراهية، منها الاعتداء على محل جزار يبيع اللحوم الحلال، وكذلك الاعتداء على المساجد والنساء المحجبات.
وشهدت إيطاليا، 369 حالة "عنصرية وتمييز"، فيما سجلت منظمات المجتمع المدني 10 جرائم كراهية، منها الاعتداء على محل جزار يبيع اللحوم الحلال، وكذلك الاعتداء على المساجد والنساء المحجبات.
مواقع التواصل الإجتماعي
وفي سياق متصل قالت دراسة أن 215 ألفاً و247 هو عدد "التغريدات" التي نُشرت باللغة الإنجليزية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بمحتويات تسيء إلى الإسلام أو تحرض عليه أو تربط بينه وبين الإرهاب بشكل مباشر أو غير مباشر، في شهر يوليو الماضي فقط.
وأشارت الدراسة التي أجرت في أغسطس الماضي، عن مركز "ديموس" البحثي البريطانيً، أن لبريطانيا نصيب الأسد من تلك التغريدات، وذلك في تصاعد غير مسبوق لـ"الإسلاموفوبيا" في أوروبا على الموقع العالمي.
وأشارت الدراسة التي أجرت في أغسطس الماضي، عن مركز "ديموس" البحثي البريطانيً، أن لبريطانيا نصيب الأسد من تلك التغريدات، وذلك في تصاعد غير مسبوق لـ"الإسلاموفوبيا" في أوروبا على الموقع العالمي.
"الإسلاموفوبيا"
ومن المتعارف عليه أن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" أو الخوف من الإسلام والتي أنتشرت بعد هجمات 11 سبتمبر2001، غير أنها زادت بقوة خلال السنوات الخمس الأخيرة عقب ثورات الربيع العربي ومع ارتفاع العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعات المتطرفة التي تأخذ من الإسلام ستاراً لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق