محامى دولى يرصد أسباب حرب الإمارات على التيار الإسلامى
والإخوان المسلمين تحديدًا
منذ دقيقة
عدد القراءات: 99
شن د. محمود رفعت، مدير المكتب الأوروبي لحقوق الإنسان، هجومًا معتادًا على الإمارات ومستشاريها ومخططاتهم التي وصفها بالمسمومة، وذلك في إطار تناوله لفضح ذلك المخطط الذي تم برعاية إقليمية لسحق جماعة الإخوان المسلمين وكيف يرى "رفعت" أنها أكبر من السحق ومن الممكن أن تتلقى الضربات بجسدها دون تفتت.
وأوضح مبدئيًّا مجمل التغريدات بقوله: "سأشرح اليوم أسباب حرب الإمارات الشعواء على الإخوان ومن وراءها يحركها، وكيف تم استخدام أبوظبي لتدمير اليمن وليبيا ومصر بحجة محاربتهم".
وفي واسطة عقد تغريداته (11) قال د. محمود رفعت: "أخرج توني بلير مخططاته المسمومة ومعه محمد دحلان، وفتح أولاد زايد خزائن شعب الإمارات لسفك دم العرب والمسلمين بعدما عزلوا أخوهم خليفة".
واعتبر أن البداية تكمن فيما ترتكبه "الإمارات منذ 2011 إلى اليوم أبشع الجرائم بحق العرب والمسلمين فسفكت الدم أنهارًا في اليمن وليبيا وسيناء وغيرهم بحجة محاربة الإخوان".
وعن تصديها ذاتيًّا للإخوان داخلها نبه إلى أنه في "بداية الربيع العربي في 2011 وقع 88 مواطنًا إماراتيًّا طلب بإنشاء برلمان في الإمارات فاعتقلتهم أبوظبي ونكلت بهم وأسرهم حتى النساء لم يسلمن، وأن المواطنين الإماراتيين الـ88، الذين وقعوا طلبًا بإنشاء برلمان في الإمارات، بداية الربيع العربي في 2011 كانوا أساتذة جامعة وصحفيين وكتابًا.. أي من النخب".
وأضاف: "اعتقلت أبوظبي 88 مواطنًا إماراتيًا، الذين طالبوا ببرلمان في الإمارات بداية الربيع العربي وكان معظمهم منتمون للإخوان ومن هنا بدأت القصة".
ورأى أن سبب اعتقال أبوظبي الـ88 مواطنًا إماراتيًا "كانت (ولا تزال) حالة هلع ورعب من الشارع"، لافتًا إلى أنه حين هب الربيع العربي كان "حضور الإخوان طاغيًا؛ حيث كانوا الوحيدين كفصيل منظم حيث ضمن لهم طابعهم السري البقاء طيلة عقود من البطش ببلاد العرب".
وأشار د. محمود رفعت إلى أنه بعدما اعتقلت أبوظبي 88 مواطنًا، "لجأت لعراب دمار العرب والمسلمين توني بلير لطلب النصح، منبهًا إلى أنه "بلجوء الإمارات له انتهز توني بلير الفرصة ليكمل مشروع هدم أوطان العرب والمسلمين الذي بدأه بغزو العراق 2003 حين كان رئيس وزراء بريطانيا".
وأوضح أن "تزامن لجوء الإمارات لتوني بلير مع تقريب محمد دحلان لعدائه للإخوان منذ أن نزعت حماس منه غزة وهرب منها مذعورًا بعد جرائم لا تحصى".
وعن شهادة شخصية عن محمد دحلان ووضعه في "البلاط" الإماراتي، قال "قدمت الإمارات الفلسطيني محمد دحلان كمستشار لرئيس الدولة خليفة بن زايد لكن كل من زار أبوظبي وقتها (وانا منهم) وجده وصي بل سجان الرئيس"، فأخرج توني بلير مخططاته المسمومة ومعه محمد دحلان وفتح أولاد زايد خزائن شعب الإمارات لسفك دم العرب والمسلمين بعدما عزلوا أخوهم خليفة".
وفي تغريدة تالية قال: "استغل توني بلير محدودية عقل أولاد زايد الثلاثة (محمد وعبد الله وهزاع) فمزج لهم خوفهم من الربيع العربي بحلم تسيد المنطقة ليبدأ فصل أسود".
وفي سيناريو لصناعة الدمى قال لخبير القانوني الدولي، "جرت الإمارات بركابها السعودية عن طريق رجلها خالد التويجري الذي كان الحاكم الفعلي ويسعى لعزل الملك سلمان وأطلق عليه شائعات الزهايمر".
وأضاف "وجه توني بلير مال الإمارات الذي سخره حكام أبوظبي لتصنيع دمى مثل السيسي و حفتر كما أهدر خالد التويجري مليارات ضخمة من مال السعودية".
ورأى أن بلير استغل ما اعتبره "محدودية عقل حكام أبوظبي" فوضعهم تحت تأثير نفسي ورعب مستمر من هاجس الاخوان أنهم سينهون حكمهم لان الشارع معهم".
ويرى "رفعت" أنه "بمقدم الملك سلمان وطرده خالد التويجري تغير كثير في الأمور لكن توني بلير دفع الإمارات للالتفاف عبر بعض الدوائر في السعودية".
وأضاف "قام كل من حكام أبوظبي ومعهم خالد التويجري بضخ مليارات لا حصر لها بالاعلام بالبداية لشيطنة الإخوان و قطر بتعليمات توني بلير".
وكشف أن هدف الإمارات في البداية كان القضاء على الربيع العربي بسحق الاخوان لكن "توني بلير استغل محدودية عقلهم ليحرق ما تصل يده اليه ببلاد العرب".
وبرأي القانوني محمود رفعت هناك حقائق منها أن "الاخوان بسبب هروبهم من عبد الناصر وإستقبال الملك فيصل لهم منذ الخمسينيات والستينيات متجذرون بكل أنحاء الخليج، وأنه "مثلما في السعودية ومصر بل والإمارات نفسها الإخوان جزء كبير من نسيج المجتمع ومحاولة سحقه لن تنجح لكنها تقطيع للجسد وإضعاف له".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق