تعرف على تفاصيل مقتل المرأة التى عطلت أسهم أشهر بنك بالبورصة
والعثور على جثتها فى منزلها القريب من مكان مقتل الباحث جوليو ريجينى مع تأكيد عدم الربط بين الحادثتين
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 721
حالة شديدة من التعجب بعد مقتل السيدة، نيفين إبراهيم، الرئيس التنفيذى لبنك أبوظبى الإسلامى، والتى يلقبونها بالمرأة الحديدية، وكذلك هى التى أثر مقتلها فى البورصة اليوم،مما جعلهم يوقفون تداول أسهم بنك أبو ظبى لمدة وجيزة، وهى أزمة لم تحدث للبنك منذ فترة طويلة للغاية.
وكانت سلطات الأمن بمحافظة الجيزة، قد عثرت على جثة السيدة نيفين، التى كانت تحاوطها حراسات شديدة طوال تنقلها حول مسكنها بمدينة السادس من أكتوبر.
المفارقة الغير مرتبطة بالطبع هنا، أن مكان سكن "نيفين" يقع على بعد عدة مترات من مكان اكتشاف جثة الباحث الإيطالى جوليو ريجينى.
وأضاف المصدر أنه جار فحص مسرح الجريمة مرة أخرى حتى يتمكن فريق البحث الوقوف بموضوعية على سبب الحادث، وبيان هل كان دافع آخر للجريمة غير السرقة من عدمه.
وبداية الواقعة بتلقي اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بلاغاً من العاملين بمجمع "سيتى فيو" السكني بطريق مصر إسكندرية الصحراوي بالعثور على جثة مديرة بنك أبو ظبى الإسلامي مقتولة داخل فيلتها.
على الفور انتقلت قوات الأمن بإشراف اللواء محمود خليل، نائب مدير مباحث الجيزة واللواء رضا العمدة، مدير المباحث الجنائية إلى مكان الحادث وتبين من المعاينة الأولوية أن المجني عليها تدعى "نيفين إبراهيم لطفي" مديرة بنك أبو ظبي الإسلامي 64 سنة مصابة بعدة طعنات.
علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد عبد الوهاب شعراوي، رئيس قطاع مباحث أكتوبر والشيخ زايد حيث تم إغلاق جميع مداخل ومخارج المجمع السكني والاستماع إلى أقوال العاملين به وأفراد الأمن والجيران للتوصل إلى معلومات عن الحادث وضبط المتهمين، كما يقوم فريق البحث بفحص عدد من العناصر الإجرامية لتوصل إلى مرتكبي الواقعة بجانب فحص كاميرات المراقبة بالمحيط لتحديد الجناة.
وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالجيزة من خلال فحص المكان عدم وجود أي أثار لكسر منزلها، وأنها تقيم بمفردها ومعها خادمتها الاندونيسية، كما كشفت المعاينة سرقة سيارة المجني عليها وهي ماركة مرسيدس.
وبحسب مانشرته "بوابة أخبار اليوم" التي انتقلت إلى مكان الحادث حيث قام أفراد الأمن الإداري الخاص بالمجمع السكني بمنع دخول أي شخص إلى مكان الواقعة، وذلك بناء على تعليمات أجهزة الأمن، لسرعة كشف غموض الحادث وتلاحظ أن فيلا المجني عليها تقع في بداية مدخل المجمع الذي يقع بعد منطقة حازم حسن مباشرةً على مسافة كيلو منه، والذي تم العثور فيها على جثة الشاب الإيطالي جوليو ريجيني تجاه ميدان الرماية، ورفض رجال الأمن الإداري الإدلاء بأية تصريحات لوسائل الأعلام.
وأمرت نيابة أول أكتوبر بدفن وتشريح جثة المجني عليها، وأمرت النيابة بتحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها، للوصول إلى المتهمين بارتكاب الواقعة، حيث يقوم فريق النيابة بالاشتراك مع رجال المباحث بجرد جميع المتعلقات الشخصية للمجني عليها، لمعرفة هل الغرض من الحادث السرقة من عدمه وكشفت مناظرة النيابة للجثة وجود عدة طعنات في أماكن متفرقة بجسدها أدت إلى وفاتها، كما تبين من خلال فحص البلاغ أن الأهالي اكتشفوا وفاتها داخل الفيلا بالمصادفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق