إنفوجراف: النوبة من عبد الناصر إلى السيسي.. مسلسل الإذلال
23/11/2016 09:04 ص
كتب أحمدي البنهاوي:
لم يشهد ملف النوبة تقدما قيد أنملة عما كان عليه منذ خداع جمال عبد الناصر للنوبيين، والذي كان السبب الرئيسي في تهجير الآلاف منهم وإغراق أراضيهم ومنازلهم منذ بداية المشروع في عام 1963حتى 1964 مع تحويل مجرى النهر وإنشاء بحيرة ناصر.
واستعرض إنفوجراف- عرضته قناة مكملين الفضائية مساء الثلاثاء 22/11- مسيرة أهل النوبة في ظل حكم العسكر الممتد من 1952 وإلى الآن، أن عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات هو الآخر لم يأت بجديد في القضية النوبية، ولكنه أيضًا شهد تطورًا للقضية النوبية ومحاولات لتدويلها.
وفي عهد المخلوع مبارك وتحديدًا في 2005، تم تصعيد القضية بشكل دولي، وبدأ الحديث عن حق عودة النوبيين إلى بيئتهم الأصلية.
ومع المجلس العسكري، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير التي شهدت انفراجة بعض الشيء بين الدولة وأهالي النوبة، لكنها ما لبثت أن انتهت بصدام مع رئيس الوزراء حينها عصام شرف والمجلس العسكري الحاكم.
إلا أن السيسي كمتخصص في نظام التعامل مع الشعب بالصدمات فأصدر القرار رقم 444 المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 29 نوفمبر 2014، والذي يقضي باعتبار 16 قرية نوبية كأراض حدودية عسكرية، وذلك من أصل 44 قرية إلى جانب قرى الشلال، ومنها قرى "توشكى" و"خور قندى" جنوب أسوان.
وفي 19 نوفمبر قطع عشرات من أهل النوبة، 3 طرق حيوية، بالإضافة إلى السكة الحديد، احتجاجًا على اعتراض قوات الانقلاب لمجموعة نوبية كانت في طريقها إلى الاحتجاج على طرح أراضي المنطقتين للاستثمار، باعتبارهما أراضي نوبية خالصة ومن حق أبناء النوبة فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق