"تجمع القتلة".. السيسي ينضم عسكريا إلى تحالف دعم مجرم سوريا
24/11/2016 02:55 م
كتب سيد توكل:
لم يعد يكترث للفضائح بل يمضي في المخطط الذي أتى به في انقلاب 30 يونيو 2013، لم يتأخر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي كثيرا في تنفيذ وعده بدعم جيش المجرم بشار الأسد فقد تداولت مصادر صحفية مشاركة قيادات عسكرية مصرية عليا في استطلاع تشكيلات جيش الأسد على الأرض وتقيم الخطط لتقديم الدعم اللازم الذي أعلن عنه السيسي مؤخرا.
وكشفت صحيفة “السفيراللبنانية”، المقربة من مليشيا حزب الله الشيعية اللبنانية، عن أن هناك "وحدة مصرية" تضم 18 طيارا مصريا، بدأت منذ الـ12 من نوفمبر الجاري العمل في مطار حماة العسكري.
وقالت الصحيفة إن هؤلاء الطيارين ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص، دون أن يكون واضحا إن كانوا قد بدأوا العمل أم لا في العمليات الجوية، مشيرة إلى أن انضمامهم واختيارهم من تشكيل المروحيات المصرية يعكس رغبة لدى السيسي بتسريع دمج القوة المصرية.
من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي المصري وائل قنديل أن نظام السيسي شريك مع نظام بشار الأسد في قتل وقمع الشعب السوري.
وأكد قنديل في برنامج "حديث الثورة" أن السيسي مؤيد للأسد ولا يمكنه أن يضحي بالدعم الروسي الإسرائيلي لنظامه مقابل الدعم الخليجي الذي يمكن أن يمارس معه الابتزاز.
وأشار إلى أن السيسي يدرك ارتباطه العضوي بالأسد وبحفتر في ليبيا والحوثي في اليمن، وأي انتصار للثورات العربية سينعكس سلبا على نظامه.
ضابطان مصريان برتبة لواء في خدمة الأسد
من جهته وصف الكاتب الصحفي السوري المعارض بسام جعارة العلاقة بين السيسي والأسد بأنها "تحالف قتلة يعلمون أن سقوط الأسد يعني سقوط السيسي وسقوط السيسي يعني سقوط الأسد".
صحيفة السفير أشارت إلى أن هذه الوحدة “تقدمها عند وصولها 4 ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، وفي مقر الأركان السورية في دمشق، يعمل منذ شهر ضابطان مصريان برتبة لواء، على مقربة من غرف العمليات”، في حين نقلت عن مصادر عربية مطلعة إن اللواءين المصريين يقومان بجولات استطلاعية على الجبهات السورية، منذ وصولهما الى دمشق قبل شهر.
وفيما يبدو أنه تركيز على الجنوب، قالت “السفير” إن العمليات التقييمية للضباط المصريين شملت معظم الجبهات، وكان آخرها الجبهة الجنوبية، في القنيطرة، وخطوط فصل القوات مع الجولان المحتل، ودرعا.
وشارك اللواءان المصريان، في اجتماع تقييمي لمنطقة عمليات الفرقة الخامسة السورية التي تنتشر حول درعا، وعقد الاجتماع المصري السوري في مقر الفرقة السورية في مدينة أزرع، بعد زيارة استطلاعية قاما بها لقاعدة الثعلة الجوية في ريف السويدا
والأرجح أن ما يجري ليس سوى ثمرة جهود واتصالات مصرية سورية، تكثفت خلال الأسابيع الأخيرة، بعد سلسلة من اللقاءات الأمنية غير المعلنة بدأت قبل أكثر من عام بين القاهرة ودمشق، بحسب “السفير”.
لم يعد يكترث للفضائح بل يمضي في المخطط الذي أتى به في انقلاب 30 يونيو 2013، لم يتأخر قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي كثيرا في تنفيذ وعده بدعم جيش المجرم بشار الأسد فقد تداولت مصادر صحفية مشاركة قيادات عسكرية مصرية عليا في استطلاع تشكيلات جيش الأسد على الأرض وتقيم الخطط لتقديم الدعم اللازم الذي أعلن عنه السيسي مؤخرا.
وكشفت صحيفة “السفيراللبنانية”، المقربة من مليشيا حزب الله الشيعية اللبنانية، عن أن هناك "وحدة مصرية" تضم 18 طيارا مصريا، بدأت منذ الـ12 من نوفمبر الجاري العمل في مطار حماة العسكري.
وقالت الصحيفة إن هؤلاء الطيارين ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص، دون أن يكون واضحا إن كانوا قد بدأوا العمل أم لا في العمليات الجوية، مشيرة إلى أن انضمامهم واختيارهم من تشكيل المروحيات المصرية يعكس رغبة لدى السيسي بتسريع دمج القوة المصرية.
من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي المصري وائل قنديل أن نظام السيسي شريك مع نظام بشار الأسد في قتل وقمع الشعب السوري.
وأكد قنديل في برنامج "حديث الثورة" أن السيسي مؤيد للأسد ولا يمكنه أن يضحي بالدعم الروسي الإسرائيلي لنظامه مقابل الدعم الخليجي الذي يمكن أن يمارس معه الابتزاز.
وأشار إلى أن السيسي يدرك ارتباطه العضوي بالأسد وبحفتر في ليبيا والحوثي في اليمن، وأي انتصار للثورات العربية سينعكس سلبا على نظامه.
ضابطان مصريان برتبة لواء في خدمة الأسد
من جهته وصف الكاتب الصحفي السوري المعارض بسام جعارة العلاقة بين السيسي والأسد بأنها "تحالف قتلة يعلمون أن سقوط الأسد يعني سقوط السيسي وسقوط السيسي يعني سقوط الأسد".
صحيفة السفير أشارت إلى أن هذه الوحدة “تقدمها عند وصولها 4 ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، وفي مقر الأركان السورية في دمشق، يعمل منذ شهر ضابطان مصريان برتبة لواء، على مقربة من غرف العمليات”، في حين نقلت عن مصادر عربية مطلعة إن اللواءين المصريين يقومان بجولات استطلاعية على الجبهات السورية، منذ وصولهما الى دمشق قبل شهر.
وفيما يبدو أنه تركيز على الجنوب، قالت “السفير” إن العمليات التقييمية للضباط المصريين شملت معظم الجبهات، وكان آخرها الجبهة الجنوبية، في القنيطرة، وخطوط فصل القوات مع الجولان المحتل، ودرعا.
وشارك اللواءان المصريان، في اجتماع تقييمي لمنطقة عمليات الفرقة الخامسة السورية التي تنتشر حول درعا، وعقد الاجتماع المصري السوري في مقر الفرقة السورية في مدينة أزرع، بعد زيارة استطلاعية قاما بها لقاعدة الثعلة الجوية في ريف السويدا
والأرجح أن ما يجري ليس سوى ثمرة جهود واتصالات مصرية سورية، تكثفت خلال الأسابيع الأخيرة، بعد سلسلة من اللقاءات الأمنية غير المعلنة بدأت قبل أكثر من عام بين القاهرة ودمشق، بحسب “السفير”.
إرسال قوات صاعقة مصرية لإجهاض الثورة السورية
بدوره رأى أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور عبد الله الشايجي أن السيسي يمسك العصا من الوسط، وموقفه متماهٍ مع الموقف الروسي والإيراني في سوريا ومضاد للموقف السعودي والخليجي.
ووصلت الوحدة المصرية بعد ثلاثة أسابيع من زيارة اليوم الواحد التي قام بها إلى القاهرة في السابع عشر من أكتوبر الماضي، أعلى مسؤول أمني سوري، اللواء علي المملوك رئيس مكتب الأمن الوطني، للقاء اللواء خالد فوزي نائب رئيس جهاز الأمن القومي المصري.
وتوقعت مصادر "السفير" أن تتعدى العلاقة المصرية السورية هذه الزيارة "الرمزية"، وتتعداها إلى إرسال قوات صاعقة مصرية للمشاركة على نطاق أوسع في دعم جيش النظام السوري.
ونقلت مصادر عن مسئول أمني سوري رفيع قوله إن المصريين وعدوا الجانب السوري بإرسال قوات الى سوريا، وإن موعد ما بعد الثالث والعشرين من كانون الثاني المقبل سيكون ساعة الصفر التي سترتفع بعدها وتيرة انخراط قوات السيسي في سوريا، دون أن يتبين رسميًا سقف ذلك الانخراط، بينما يقول ويقول مصدر سوري مقرب من الملف لـ«السفير» إن موعد ما بعد كانون الثاني المقبل سيشهد وصول قوات مصرية كبيرة ستشارك في العمليات العسكرية، ولن تكتفي بتقديم المدد الجوي في قاعدة حماة.
ويأتي وصول الوحدة المصرية مع إعراب قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي دعمه العلني والواضح لجيش النظام السوري، بما وصفته “السفير” بأنه “تجاوز لكلاسيكيات الدعوة الى مكافحة الإرهاب، وملامسة عناصر ثلاثية القاهرة، دمشق، بغداد، لترميم منظومة الأمن الإقليمي العربي التي أطاحتها التدخلات التركية والأميركية، وهيمنة السعودية على المؤسسات العربية المشتركة، خصوصاً الجامعة العربية التي لم يعد لها أي وجود”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق