"القدس" | التاريخ الأول للمدينة المقدسة يُكذب إدعاءات الحركة الصهيونية
التوراة تؤكد أن اليهود غزاة محتلين.. والتاريخ يؤكد عروبة المدينة
تقرير: نضال سليم
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 351
- "القدس" قبل الميلاد.. كيف كانت ، ومن هم أقام بها ؟.
- "العبرانيون".. من هم ، وأين موطنهم ؟.
- داود وسليمان - عليهما السلام - لم يكونا مؤسسي مدينة القدس.
تعد واحدة من أقدم مدن العالم ، حيث يرجع تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام ، وبالتزامن مع مرور نحو ثلاثة آلاف عام على دخول نبي الله داود ، لمدينة القدس ، يستمر الكيان الصهيوني استكمال تهويد المدينة بعد احتلالها واغتصابها ، وتعميم الزعم الصهيوني بأنها عاصمة أبدية لـ"إسرائيل" التي لها السيادة على المدينة ، وحصر قضية القدس في كونها خلافًا بين المسلمين والمسيحيين حول أماكنهم المقدسة فيها، وكيف تتم إدارتها.
ومدينة القدس مدينة قديمة يرجع تاريخها لأكثر من ثلاثين قرنًا قبل الميلاد ، وتذكر المصادر التاريخية أنها كانت في ابتداء الزمان صحراء خالية من أودية وجبال ، وكان أول من اختطها هو سام بن نوح عليه السلام ، حيث يذكره البعض باسم "ملكي صادق" ومعناها بالعبرية "ملك الصدق" إلا أن "ملكي صادق" متأخر في الزمن عن الجيل الأول الذي عاش في هذه البقعة المباركة ، في أول الأمر، وكان ذلك قبل أن يفكر "ملكي صادق" في تخطيط مدينته على أي شكل من الأشكال.
وقد مرت مدينة القدس بعدة عصور اختلفت خلالها تسميتها، فقد وردت في سجلات الفراعنة تحت اسم "يبوس" ، وهي "أوروسالم" كما كان اسمها عند الكنعانيين , وهي "أورشاليم" كما سماها العبرانيون ، وهي "بروساليم" عند اليونانيين ، وهي "هيروسلما" أو "سموليموس" أو "إيليا" عند الرومان ، وهي "القرية" أو "بيت المقدس" أو "القدس" كما سماها العرب المسلمون.
فالقدس هي زهرة المدائن ، مدينة الرسالات والأنبياء , حملت على كاهلها تاريخًا طويلًا يضرب بجذوره عبر العصور والقرون الممتدة ، وفي هذه الأيام تبرز حاجتنا الماسة ، نحن العرب والمسلمين ، لقراءة صحيحة لتاريخ القدس، كي نتعامل مع ملف هذه القضية، وذلك في وقت نشهد فيه قيام الحركة الصهيونية بهجمة قوية لتعميم قراءة خاطئة لتاريخ القدس على العالم أجمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق