صحافى برتغالى يُغضب "السيسى" فى محفل دولى (فيديو)
والأخير يهُدد أوروبا بـ 60 مليون شاب مصرى
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2595
توجه "السيسى" أمس السبت إلى العاصمة البرتغالية "لشبونة" فى زيارة لم يتم الإعلان عنها مسبقًا، من أجل ما أسماه تنسيق العلاقات بين البلدين، لكن ما وجده هناك كان مخالف تقريبًا لمخططاته فى هذا الشأن، حيث اتبع أسلوب خطابه الهزلى، بإنه جاء لينقذ مصر ولم يهدمها، لكنه واجه أسئلة محرجة أغضبته من قِبل صحافى برتغالى، تابع لوكالة الأنباء الرسمية.
والذى أحرجه وتحدث عن الأوضاع فى سيناء كما هى ، لا كما يراها نظام العسكر فى البلاد، والذى بدأها بـ"الإرهاب المحتمل"، الذى أصبح حقيقيًا على يديه.
غضب "السيسى" بعد احراجه
وكانت وكالة الأنباء البرتغالية، قد أعلنت اجراء حوار مع "السيسى"، والذى أبدى الأخير غضبه من سياق الأسئلة والمصطلحات التى تمت بها من قِبل صحافى الوكالة.
وطلب السيسي، من الصحفي الذي أجرى معه الحوار لصالح "وكالة الأنباء البرتغالية"، أن "يكف عن وصف من هم في سيناء بـ(المسلحين)"، معتبرا أن هذا تعبير غير دقيق.
وزعم السيسي أن ما يجري في سيناء "مواجهة بين مصر، وبين الإرهاب والتطرف"، مؤكدا أن من هناك "ليسوا مسلحين وليسوا متمردين"، وقال: "أرجو عدم تكرار هذه الكلمة، لأننا نضيع الأسماء الحقيقية عند الوصف لما يحدث في سيناء"، على حد تعبيره.
لكن الصحافى أصر على المواصلة، بعد شرح الأوضاع فى سيناء، والتى حاول "السيسى" إنكارها عبر تغيير سياق الحوار، وهو ما جعله مُصّر على تغيير المصطلحات حتى تتوافق إجاباته مع مخططة بتوصيف الأوضاع هناك.
تهديد أوروبا.. كانت ستحدث حرب أهلية فى مصر
وفى الجزء الثانى من زيارته حاول "السيسى" كعادته توصيف نفسه أنه حامى البلاد من حروب أهلية كانت ستهدد أوروبا، وقال أن مصر كانت مهددة بحرب أهلية كبيرة جدًا كانت آثارها ستمتد إلى أوروبا.
وقال السيسي ، في المقابلة التي أجرتها معه وكالة الأنباء البرتغالية "لوسا"، :"ماذا لو حدثت حرب أهلية في مصر وخرجت الأمور عن السيطرة فكيف سيكون حجم الهجرة والضحايا والمعاناة التي كانت ستحدث، وكيف كانت ستكون النتائج في المنطقة والتي كانت ستمتد إلى أوروبا والعالم كله".
وهو التهديد الثانى من نوعه، حيث تحدث عنه وزير خارجيته سامح شكرى، فى حضور مسئول أوروبى، وتناولته الصحف الغربية من السخرية والتضليل الذى يمارسه هذا النظام من أجل اكتساب شرعية دولية، عبر التهديد بالهجرة.
وأضاف السيسي، إن مصر بها أكثر من 60 مليون شاب تحت سن الأربعين، لذلك يجب وضع هذا في الاعتبار، فهذا الرقم قد يكون بحجم سوريا والعراق وليبيا كعدد السكان مجتمعين، فكيف كانت ستكون نتائج الحرب الأهلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق