الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

(قلنا لكم).. أيها الثوار حافظوا على وحدتكم وانتخبوا قيادتكم الشرعية

(قلنا لكم).. أيها الثوار حافظوا على وحدتكم وانتخبوا قيادتكم الشرعية

حملة حزب الاستقلال لتذكير ثوار 25 يناير بما قلناه لهم (4)

 منذ 10 ساعة
 عدد القراءات: 3500
(قلنا لكم).. أيها الثوار حافظوا على وحدتكم وانتخبوا قيادتكم الشرعية

 يستمر حزب "الاستقلال" ( العمل والعمل الجديد سابقًا )، فى نشر ما تجاهله شركاء الميدان، قبل، وأثناء ،وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، ونحصد الآن جميعًا بلا استثناء النتائج المريرة لتجاهل الثوار لما قلناه لهم ، وبعيدًا عن أخطاء فصيل بعينه، فكل من انشغل عن المهام الملحة وأدخلنا في مهاترات أخفقت الزخم الثوري- حينها - يتحمل المسئولية أيضًا، فالعمل كان ومازال وسيكون - إن شاءالله - من أجل الوطن لا من أجل فصيل بعينه.
 وهذا ما أكدنا عليه فى مقالاتنا الثلاثة السابقة، والتى بدأت قبل أحداث المحلة الكبرى فى السادس من أبريل عام 2008، وكيف كنا نحن "حزب الاستقلال " الفصيل الإسلامى الوحيد الذى دعى إلى الانتفاضة فى وجه نظام مبارك، بجانب تأكيدنا .على أن هذا النظام لا بد أن يرحل دون أى تفاوض
ونواصل هنا ما نشره الحزب عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى( فيسبوك )، وهو الأمر الذي أكد عليه أيضاً المجاهد ( مجدى أحمد حسين) رئيس الحزب، ورئيس تحرير صحيفة الشعب، بجانب بيانات الحزب، عن أنه لابد للثورة من قيادة شرعية منتخبة، تحافظ على مكتسبات الميدان.
ولعدم وجود هذه القيادة فلا بد أن يتم انتخاب قيادة شرعية تتسلم السلطة ، فالثورات لا تنتصر إلا إذا تسلم قادتها السلطة ، وعلى الثوريين مهما كانت اتجاهاتهم، أن يتكاتفوا لإخراج السلطة من يد عسكر حسني مبارك.

لتكن وحدة قوى الثورة هدفنا الأول

مجدى أحمد حسين 6 يونيو 2011

لا أوافق على حالة الاستقطاب التى يدفع إليها كثيرون فى وسائل الإعلام والدوائر السياسية بين
الإسلاميين والعلمانيين من الطرفين، فقد كان هذا هو السبيل دائما لإشغال النخبة والأمة فى معركة
جانبية حتى تظل البلاد تحت نير الاستبداد والتخلف والتبعية.
والمرحلة الثانية من الثورة لا تقل أهمية وتحتاج لذات الوحدة الوطنية .. إن محور الصراع الحقيقى لا
 يزال بين الثورة بكل اتجاهاتها من ناحية وبقايا النظام المخلوع والعناصر الموالية للحلف الصهيونى الأمريكى.
والمسألة التى تطرح نفسها الآن بعد الديمقراطية هى مسألة الاستقلال الوطنى، فأهم من التحرر من الطاغية كشخص التحرر من النفوذ الأمريكى الصهيونى وتدخله السافر فى شئوننا الداخلية،
مهمتنا الرئيسية استعادة استقلال مصر لا الدخول فى معركة مع مختلف التيارات الليبرالية أو اليسارية
أو القومية (أو إن شئت فقل: التيارات العلمانية الوطنية).


جوهر الأمر هو انتخاب قيادة شرعية من بين الثوار تقود البلاد مستقبلاً

(كتب مجدى أحمد حسين في التاسع عشر من يونيو 2011م )


" أدى الاندفاع الهائل للجماهير، إلى الانتقال إلى معركة الحسم مع حكم مبارك دون أن تكون هناك قوى منظمة مستعدة للقيادة من الناحية التنظيمية، ومن كان لديه قدرة تنظيمية لم يكن يفكر أو يستعد للثورة! ثم جرى الاستفتاء وما تلاه من إعلان دستورى يضعان معا خطة تسليم السلطة للشعب بانتخابات تشريعية ورئاسية وجمعية تأسيسية لصياغة الدستور.... والآن وبعد 4 شهور من الثورة فإن هؤلاء يريدون أن يعودوا بنا إلى نقطة الصفر بالقول بضرورة البدء بالدستور .. وبغض النظر عن عدم الدستورية وعدم المعقولية فى المطالبة بإلغاء الاستفتاء؛ فإن المطالبة بذلك تعنى إضاعة 4 شهور من عمر الثورة .. وقد يقال: وما 4 شهور من عمر التاريخ؟ وأقول: إن الفترة الانتقالية فترة حرجة ولا يتعين إطالتها، لأن الحكم الانتقالى شرعيته مؤقتة ومشروطة، والآن نرى الحكومة الانتقالية تصنع حقائق خطيرة على الأرض وتعيدنا القهقرى إلى عهد مبارك فى شتى السياسات الداخلية والخارجية، فكيف نسمح باستمرار ذلك لمدة عامين!.
هذا العبث يفتُ فى عضد الشعب وقد يصيبه باليأس من جديد .... الأمر الأكثر أهمية بلا منازع، هو انتخاب قيادة شرعية للثورة .. فلا يمكن اجتثاث الاستبداد إلا بالانتخابات ومرجعية الشعب، أما الخوف من رأى الشعب فهو موقف حكم مبارك نفسه، وأمريكا والغرب. والأغرب من كل ذلك أن المنادين بشعار "الدستور أولا" لا يقصدون انتخاب جمعية تأسيسية كما فعلت كل الأمم عقب الثورات، ولكن يريد بعض المثقفين أن يجتمعوا ويقرروا المبادىء العامة للدستور ويفرضوها على الشعب. إن استمرار الثورة دون قيادة شرعية منتخبة هو الخطر الرئيسى الذى يواجهها، ولا توجد طريقة أخرى لذلك إلا عبر صناديق الاقتراع.


هل أصبحت الديمقراطية مهددة أيضا؟!   

( كتب مجدى أحمد حسين في السابع من يوليو 2011م )

" تابعت كغيرى بقلق بالغ التطورات المؤسفة، والمتعلقة بالتحقيق مع ثلاثة من القضاة، بتهمة الإدلاء بتصريحات متلفزة، حول رفض محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية!.
ولقد تعمدت فى الفترة السابقة عدم التعرض لانتهاكات حقوق الإنسان، وحرية التعبير، والتظاهر، من قِبل بعض الجهات العسكرية كالشرطة العسكرية والنيابة العسكرية والمحاكمات العسكرية للمدنيين من غير البلطجية، على أمل أن تكون ممارسات عابرة .... وأرى أن تحويل مدنيين: "قضاة وصحفيين" لمحاكم عسكرية أمر بالغ الخطر ويهدد حرية التعبير التى نظن أنها من أهم مكاسب الثورة.
 5 يونيو.. لتكن وحدة قوى الثورة هدفنا الأول مجدى أحمد حسين 6 يونيو 2011 لا أوافق على حالة الاستقطاب التى يدفع إليها كثيرون فى وسائل الإعلام والدوائر السياسية بين الإسلاميين والعلمانيين من الطرفين، فقد كان هذا هو السبيل دائما لإشغال النخبة والأمة فى معركة جانبية حتى تظل البلاد تحت نير الاستبداد والتخلف والتبعية. والمرحلة الثانية من الثورة لا تقل أهمية وتحتاج لذات الوحدة الوطنية .
. إن محور الصراع الحقيقى لا يزال بين الثورة بكل اتجاهاتها من ناحية وبقايا النظام المخلوع والعناصر الموالية للحلف الصهيونى الأمريكى. والمسألة التى تطرح نفسها الآن بعد الديمقراطية هى مسألة الاستقلال الوطنى، فأهم من التحرر من الطاغية كشخص التحرر من النفوذ الأمريكى الصهيونى وتدخله السافر فى شئوننا الداخلية، مهمتنا الرئيسية استعادة استقلال مصر لا الدخول فى معركة مع مختلف التيارات الليبرالية أو اليسارية أو القومية (أو إن شئت فقل: التيارات العلمانية الوطنية .

الحكم الانتقالى يعجز عن تلبية مطالب الثورة

( كتب مجدى أحمد حسين في الحادي عشر من يوليو 2011م )

" إن الحكم الانتقالى يتعامل مع الشعب كما لو أنه مجموعة من البلهاء، فكيف تتم محاكمة المدنيين من أبناء الشعب بسرعة البرق أمام محاكم عسكرية، بينما المجرم الأصلى فى مستشفى 5 نجوم؟! لماذا يحكم على مدنيين فى قضايا تمس حرية الرأى والتعبير والاعتصام، بينما المجرمون طلقاء؟!.... والأمر فى غاية البساطة فكيف يمكن لأركان نظام مبارك أن يحاكموا بحق وحقيقة رئيسهم الذى كانوا
 يعملون تحت إمرته ويأتمرون بأمره.
وإذا ظللنا نتابع ونضرب الأمثلة فلن ننتهى، لأننا ننفخ هكذا فى قربة مثقوبة، ونطلب المستحيل من الحكم الانتقالى ..... لذلك كررنا مرارا أن استطالة هذا الحكم لن تزيد البلاد إلا مشكلات وتخبطا ومراوحة فى المكان. رسالة جديدة من الشعب إلى الحكم الانتقالى مجدى أحمد حسين 10 يوليو 2011 انتفض الشعب من جديد يوم الجمعة الماضية بعد قرابة 5 شهور من سقوط مبارك، انتفض بكل عنفوان من سيناء إلى مرسى مطروح إلى البحر الأحمر حتى أسوان وهتف بصوت واحد مطالبا بالقصاص العاجل والعادل لقتلة وسراق الشعب.
ونقول للحكم الانتقالى إن بإمكانك أن تعلن تأجيل كل شىء للحكم المقبل المنتخب من الشعب، ولكننا نطالبكم بالمقابل بالتحفظ على كل المفسدين لا إطلاق سراح معظمهم، والقيام بعمل جدى لحصر الأموال المنهوبة بدلا من ادعاء أنكم تبحثون عنها كما يبحث إنسان عن إبرة فى كوم قش! كذلك نطالبكم بسرعة تسليم الحكم للمدنيين عبر انتخابات حرة .... وأن تعلن بشكل واضح مواعيد الانتخابات وفق جدول زمنى دقيق، حتى لا تظل البلاد فى دوامة التخمينات .. يريد حزب الاستقلال أن يذكر الجميع أنه قال لهم منذ مرحلة مبكرة أن التراخي في العمل على تسليم السلطة لقيادة ثورية مدنية هو الخطر الأكبر الذي تتعرض له الثورة ، وأن هذا الخطر يتجاوز كل الاختلافات الأيديولوجية ، ويمس جوهر الديمقراطية والاستقلال" .

رسالة جديدة من الشعب إلى الحكم الانتقالى

مجدى أحمد حسين 10 يوليو 2011

انتفض الشعب من جديد يوم الجمعة الماضية بعد قرابة 5 شهور من سقوط مبارك، انتفض بكل عنفوان من سيناء إلى مرسى مطروح إلى البحر الأحمر حتى أسوان وهتف بصوت واحد مطالبا بالقصاص العاجل والعادل لقتلة وسراق الشعب.
ونقول للحكم الانتقالى إن بإمكانك أن تعلن تأجيل كل شىء للحكم المقبل المنتخب من الشعب، ولكننا نطالبكم بالمقابل بالتحفظ على كل المفسدين لا إطلاق سراح معظمهم، والقيام بعمل جدى لحصر الأموال المنهوبة بدلا من ادعاء أنكم تبحثون عنها كما يبحث إنسان عن إبرة فى كوم قش! كذلك نطالبكم بسرعة تسليم الحكم للمدنيين عبر انتخابات حرة .... وأن تعلن بشكل واضح مواعيد الانتخابات وفق جدول زمنى دقيق، حتى لا تظل البلاد فى دوامة التخمينات.

يريد حزب الاستقلال أن يذكر الجميع أنه قال لهم منذ مرحلة مبكرة أن التراخي في العمل على تسليم السلطة لقيادة ثورية مدنية هو الخطر الأكبر الذي تتعرض له الثورة ، وأن هذا الخطر يتجاوز كل الاختلافات الأيديولوجية ، ويمس جوهر الديمقراطية والاستقلال .

إقرأ أيضًا:



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...