وائل قنديل يتحدث عن سر مصالحة "السيسى" والإخوان المسلمين
ويؤكد: إعلام العسكر يروج لها لمغازلة السعودية فقط.. ولا توجد هناك مصالحة
ه
منذ دقيقة
عدد القراءات: 351
أكد الكاتب الصحفي "وائل قنديل" أن ما تم تداوله في إعلام النظام عن صفقة مصالحة مزعومة بين العسكر وجماعة الإخوان، هو محض "غزل ركيك"، يحاول به نظام الانقلاب إعادة العلاقات المقطوعة مع المملكة السعودية، وتعويض خسائره التي منها قطع شركة "أرامكو" امدادات البترول عنه.
وقال "قنديل" "عن المصالحة والاغتيال وفيفي عبده" وهو عنوان مقاله المنشور اليوم الأربعاء في موقع "العربي الجديد": "سئلت: ما رأيك في صفقة المصالحة بين الإخوان المسلمين ونظام عبد الفتاح السيسي برعاية سعودية، كما نشرت"الشروق" المصرية؟" قلت الآتي: ليس نظام السيسي مشغولاً بالتصالح مع ضحاياه، والضحايا هنا ليسوا "الإخوان" وحدهم، وإنما كل ما يمت إلى ثورة يناير بصلة.. وأن شغل السيسي الشاغل هو وصل ما انقطع بينه وبين السعودية، وظنّي أن ما انقطع كثير، ليس أهم ما فيه شحنات "أرامكو" الشهرية من الوقود.
وأردف: وفي ذلك، ليس مستبعدًا على الإطلاق أن يغازل نظام السيسي الرياض بحواديت المصالحة في مصر، من خلال لعبة تسريب أخبار مجهلة، منسوبة إلى مصادر مجهولة، داخل الجماعة ومن خارجها، فضلاً عن الدفع بتعزيزات إضافية من "عساكر الإعلام المحلي" تبث نحيباً وتشنجاً عن رفض المصالحة مع "الإخوان"، وكأن هناك مصالحة بالفعل، يجري إعدادها في مطابخ سرية.
وأضاف: تبدو بنود الصفقة المزعومة من الركاكة، بما يؤهلها لمنافسة سيناريو محاولة الاغتيال المزعومة التي استهدفت عبد الفتاح السيسي، في أثناء أدائه العمرة، لدى زيارته السعودية، وهو المخطط الذي كشفه "الأمن الوطني" المصري، وحده، من دون علم أجهزة الأمن السعودية، وأنقذ به السيسي وولي العهد السعودي، محمد بن نايف، من الاغتيال على الأراضي السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق