هيرست يرصد ثلاثة أخطاء رئيسية للسعودية.. أخطرها دعمها للسيسي الفاشل
02/11/2016 11:55 م
كتب محمد الغمراوي:
رصد الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، ثلاثة أخطاء رئيسية للمملكة العربية السعودية فى سياستها الخارجية والعربية، فى مقدمتها دعم المنقلب عبدالفتاح السيى فى انقلابه على الرئيس محمد مرسى، مؤكدا أن تلك الخطيئة هيرست أكبر أخطاء المملكة الإستراتيجية على الإطلاق.
وتابع: "إلى جانب كل من الإماراتيين والكويتيين، أنفق السعوديون ما يزيد عن 50 مليار دولار على السيسى، الذى فشل فشلاً ذريعًا في جلب الاستقرار إلى مصر وانتهى به المطاف أن يغازل عدو السعودية "إيران".. منذ البداية، كانت علاقته بالسعودية تقوم على المال الفوري (الكاش).. وكان السيسي في عام 2013 قد تردد لثلاثة شهور قبل أن يغدر برئيسه محمد مرسي".
وأكد أن سياسة السعودية الخارجية أدت لتراجع قبضتها على الجوار، والصاروخ الحوثي الأخير، وانتخاب الجنرال ميشال عون لرئاسة لبنان إلا بداية النتائج العكسية.
ولفت إلى أن التطورين الأخيرين على صعيد الحرب في اليمن، وملف الرئاسة اللبناني بمثابة صفعة في وجه المملكة.
وكانت أبرز الأخطاء الإستراتيجية بحسب مقال هيرست المنشور في موقع "ميدل إيست أون لاين"، ثلاثة أخطاء رئيسية.
الأول: كان دعم الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، بـ25 مليار دولار على شكل قروض مخفضة الفائدة، مقابل 8 سنوات من الحرب مع إيران، ومن ثم رفض تخفيض إنتاج النفط بعد أن غرق العراق في الديون، فغزا صدام الكويت نتيجة ذلك، لتدفع السعودية والكويت 30 مليار دولار أخرى للولايات المتحدة لشن حرب على العراق في عام 1991.
وتابع: "وفي عام 2003، راحت المملكة تلعب على الحبلين. حينها، كان ولي العهد الأمير عبد الله قد حذر الرئيس بوش من عواقب غزو العراق وأعلن وزير الخارجية السعودي أن المملكة لن تسمح باستخدام قواعدها. إلا أن الذي حصل في الواقع كان العكس تماماً، حيث أصبحت الأراضي السعودية والقواعد العسكرية فيها مرافق أساسية لا غنى لقوات التحالف عنها".
ثم جاءت الإطاحة بصدام حسين واجتثاث البعث وما خلفه ذلك من فراغ في السلطة ليشكل غزو العراق هدية تقدم لإيران على طبق من فضة، بحسب تعبير هيرست، لتبدأ إيران نشاطها في العراق بتقديم خدمات خيرية للجنوب الذي تقطنه أغلبية شيعية، ثم تطور دورها لتصبح راعياً سياسياً أساسياً، ثم أصبحت في نهاية المطاف قوة عسكرية تهيمن على البلاد وتتحكم بالمليشيات الشيعية التي تعمل نيابة عنها.
وفي اليمن حرضت السعودية والإمارات الحوثيين للزحف إلى العاصمة صنعاء بهدف إشعال حرب مع التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل إسلاميي اليمن، فجاء الزحف بنتيجة عكسية ووصل الحوثيون إلى عدن، لتدرك بعد ذلك السعودية خطأها، حسب هيرست.
وكانت المحصلة حسب المقال: "لجوء السعودية إلى حملة قصف جوي أحرقت الأخضر واليابس ولم تبقِ في البلاد حجرًا على حجر رغم إخفاقها في استعادة صنعاء -حتى الآن- أو في الحيلولة دون أن تنطلق الصواريخ باتجاه جدة أو باتجاه مكة".
رصد الكاتب البريطاني، ديفيد هيرست، ثلاثة أخطاء رئيسية للمملكة العربية السعودية فى سياستها الخارجية والعربية، فى مقدمتها دعم المنقلب عبدالفتاح السيى فى انقلابه على الرئيس محمد مرسى، مؤكدا أن تلك الخطيئة هيرست أكبر أخطاء المملكة الإستراتيجية على الإطلاق.
وتابع: "إلى جانب كل من الإماراتيين والكويتيين، أنفق السعوديون ما يزيد عن 50 مليار دولار على السيسى، الذى فشل فشلاً ذريعًا في جلب الاستقرار إلى مصر وانتهى به المطاف أن يغازل عدو السعودية "إيران".. منذ البداية، كانت علاقته بالسعودية تقوم على المال الفوري (الكاش).. وكان السيسي في عام 2013 قد تردد لثلاثة شهور قبل أن يغدر برئيسه محمد مرسي".
وأكد أن سياسة السعودية الخارجية أدت لتراجع قبضتها على الجوار، والصاروخ الحوثي الأخير، وانتخاب الجنرال ميشال عون لرئاسة لبنان إلا بداية النتائج العكسية.
ولفت إلى أن التطورين الأخيرين على صعيد الحرب في اليمن، وملف الرئاسة اللبناني بمثابة صفعة في وجه المملكة.
وكانت أبرز الأخطاء الإستراتيجية بحسب مقال هيرست المنشور في موقع "ميدل إيست أون لاين"، ثلاثة أخطاء رئيسية.
الأول: كان دعم الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، بـ25 مليار دولار على شكل قروض مخفضة الفائدة، مقابل 8 سنوات من الحرب مع إيران، ومن ثم رفض تخفيض إنتاج النفط بعد أن غرق العراق في الديون، فغزا صدام الكويت نتيجة ذلك، لتدفع السعودية والكويت 30 مليار دولار أخرى للولايات المتحدة لشن حرب على العراق في عام 1991.
وتابع: "وفي عام 2003، راحت المملكة تلعب على الحبلين. حينها، كان ولي العهد الأمير عبد الله قد حذر الرئيس بوش من عواقب غزو العراق وأعلن وزير الخارجية السعودي أن المملكة لن تسمح باستخدام قواعدها. إلا أن الذي حصل في الواقع كان العكس تماماً، حيث أصبحت الأراضي السعودية والقواعد العسكرية فيها مرافق أساسية لا غنى لقوات التحالف عنها".
ثم جاءت الإطاحة بصدام حسين واجتثاث البعث وما خلفه ذلك من فراغ في السلطة ليشكل غزو العراق هدية تقدم لإيران على طبق من فضة، بحسب تعبير هيرست، لتبدأ إيران نشاطها في العراق بتقديم خدمات خيرية للجنوب الذي تقطنه أغلبية شيعية، ثم تطور دورها لتصبح راعياً سياسياً أساسياً، ثم أصبحت في نهاية المطاف قوة عسكرية تهيمن على البلاد وتتحكم بالمليشيات الشيعية التي تعمل نيابة عنها.
وفي اليمن حرضت السعودية والإمارات الحوثيين للزحف إلى العاصمة صنعاء بهدف إشعال حرب مع التجمع اليمني للإصلاح الذي يمثل إسلاميي اليمن، فجاء الزحف بنتيجة عكسية ووصل الحوثيون إلى عدن، لتدرك بعد ذلك السعودية خطأها، حسب هيرست.
وكانت المحصلة حسب المقال: "لجوء السعودية إلى حملة قصف جوي أحرقت الأخضر واليابس ولم تبقِ في البلاد حجرًا على حجر رغم إخفاقها في استعادة صنعاء -حتى الآن- أو في الحيلولة دون أن تنطلق الصواريخ باتجاه جدة أو باتجاه مكة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق