ما هي رسالة السعودية والمغرب للسيسي من زيارات اثيويبا الرسمية ؟
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1361
بعد الفتور الواضح في العلاقات بين النظام العسكري المصري والمملكة العريبة السعودية في الآونة الأخيرة، قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الاثنين، بإستقبال رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، في الرياض، الأمر الذي نظر إليه بعض المحللين السياسين بأنه كيدًا في نظام السيسي العسكري، الزيارة التي تتزامن مع توتر واضح في العلاقات المصرية السعودية منذ عدة أسابيع، على خلفية تصويت مصر في مجلس الأمن ضد الموقف السعودي في سوريا، تبع ذلك قطع السعودية الإمدادات النفطية لمصر، ثم حكم "تيران وصنافير" مصرية، كما تأتي زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للسعودية في وقت تتُهم فيه إثيوبيا بتهديد حصة مصر من مياه النيل، عبر سد النهضة الذي تبنيه أديس أبابا.
والجدير بالذكر أيضًا زيارة العاهل المغربي محمد السادس، السبت الماضي، أول زيارة رسمية له إلى إثيوبيا منذ اعتلائه العرش عام 1999، أي قبل سفر رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، في الرياض بيوم واحد، حيث فسر خبراء الزيارة ايضًا بأنها ردا على مصر التي استقبلت مؤخرا وفدا يمثل جبهة "البوليساريو" التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.
حيث قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الاثنين، بإستقبال رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، في الرياض، وعقد معه جلسة مباحثات "حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها".
ومن اللافت للنظر أن رئيس وزراء إثيوبيا حظي وفده بحفاوة واضحة من الجانب السعودي ، حيث استقبله وفد ملكي رفيع المستوى في قاعدة الملك سلمان الجوية، كان على رأسه الأمير محمد بن نايف.
وأثار الاستقبال الحافل الذي لقيه الوفد الإثيوبي في الرياض تساؤلات حول احتمالية استخدام السعودية ورقة مياه النيل والتعاون مع إثيوبيا للضغط على نظام عبد الفتاح السيسي في مصر.
ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وعددا كبيرا من الوزراء والمسؤولين حضروا اللقاء من الجانب السعودي، في حين حضر من الجانب الإثيوبي وزيرا الدفاع والمالية والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي.
حيث قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الاثنين، بإستقبال رئيس وزراء إثيوبيا هايلي ماريام ديسالين، في الرياض، وعقد معه جلسة مباحثات "حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها".
ومن اللافت للنظر أن رئيس وزراء إثيوبيا حظي وفده بحفاوة واضحة من الجانب السعودي ، حيث استقبله وفد ملكي رفيع المستوى في قاعدة الملك سلمان الجوية، كان على رأسه الأمير محمد بن نايف.
وأثار الاستقبال الحافل الذي لقيه الوفد الإثيوبي في الرياض تساؤلات حول احتمالية استخدام السعودية ورقة مياه النيل والتعاون مع إثيوبيا للضغط على نظام عبد الفتاح السيسي في مصر.
ومن جانبها ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وعددا كبيرا من الوزراء والمسؤولين حضروا اللقاء من الجانب السعودي، في حين حضر من الجانب الإثيوبي وزيرا الدفاع والمالية والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الإثيوبي.
وعلى صعيد متصل اختتم العاهل المغربي محمد السادس، السبت الماضي، أول زيارة رسمية له إلى إثيوبيا منذ اعتلائه العرش عام 1999، واستغرقت الزيارة، التي أجرى فيها ملك المغرب مباحثاث مع رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، ووقع خلال المسؤولون المغاربة والإثيوبيون سبع اتفاقيات، ثلاثة أيام.
وفسر مراقبون الزيارة الملكية لإثيوبيا، بكونها ردا على مصر التي استقبلت مؤخرا وفدا يمثل جبهة "البوليساريو" التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب، إذ أن إثيوبيا تنازع مصر على مياه نهر النيل. وتعرف العلاقات المصرية الإثيوبية تأزما بسبب إقامة إثيوبيا لسد النهضة على نهر النيل، وهو ما يؤثر على حصة مصر من مياه النيل.
والجدير بالذكر أن النظام العسكري المصري بقيادة السيسي كان قد استقبل وفدا رسميا يمثل جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك للمشاركة في أعمال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي في شرم الشيخ، الجمعة، ما اعتبره مراقبون "استفزازا" للمغرب.
وحظي وفد "البوليساريو" باستقبال رسمي من طرف سلطات العسكر، حيث قام بتنظيم مؤتمر بشرم الشيخ، بعد أن منحت أعضاء الجبهة الانفصالية تأشيرات لدخول البلد بمناسبة مرور 150 عاما على انطلاق البرلمان المصري.
وفسر مراقبون الزيارة الملكية لإثيوبيا، بكونها ردا على مصر التي استقبلت مؤخرا وفدا يمثل جبهة "البوليساريو" التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب، إذ أن إثيوبيا تنازع مصر على مياه نهر النيل. وتعرف العلاقات المصرية الإثيوبية تأزما بسبب إقامة إثيوبيا لسد النهضة على نهر النيل، وهو ما يؤثر على حصة مصر من مياه النيل.
والجدير بالذكر أن النظام العسكري المصري بقيادة السيسي كان قد استقبل وفدا رسميا يمثل جبهة البوليساريو الانفصالية، وذلك للمشاركة في أعمال المؤتمر البرلماني العربي الإفريقي في شرم الشيخ، الجمعة، ما اعتبره مراقبون "استفزازا" للمغرب.
وحظي وفد "البوليساريو" باستقبال رسمي من طرف سلطات العسكر، حيث قام بتنظيم مؤتمر بشرم الشيخ، بعد أن منحت أعضاء الجبهة الانفصالية تأشيرات لدخول البلد بمناسبة مرور 150 عاما على انطلاق البرلمان المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق