10 ملامح مرعبة بالنسبة للإقتصاد المصرى 2017
يرصدها الاقتصادى هانى توفيق
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 2224
تتوالى الأزمات التى أصبحت نمط أساسى فى حياة كل مصرى، بسبب اخفاق النظام فى جميع المناحى، وذلك بعد أن قام بتنفيذ روشتة صندوق النقد الدولى التى فاقمت الأوضاع سوءًا، بجانب قرارات النظام نفسه التى تمثلت فى مشاريعه الوهمية وأهدرت الكثير من الموارد الدولارية والتى تم التحذير منها لكن دون جدوى، وتم اهدار مليارات الدولارات التى نحن فى حاجة إليها الآن .
الدكتور هانى توفيق -الخبير المالى والاقتصادى- يرصد عدد من الكوارث التى ستحاوط مجال التجارة والصناعة بسبب الدولار خلال عام 2017، واصفًا إياها بالملامح المرعبة للعام القادم، ولخصها فى 10 نقاط.
تحدث فيها عن قرارات البنوك من ناحية، وافلاس عدد من الشركات من ناحية آخرى، بجانب انخفاض شديد فى ربحية مراكز تجارية قائمة بالبلاد.
ونرصد فى النقاط التالية، أبرز ما جاء فى تصريحات الخبير المالى حول هذا الشأن:
١) حالات تعثر و إفلاس لبعض الشركات بسبب المديونية الدولارية التى تضاعفت قيمتها بالجنيه المصرى نتيجة التعويم، وبالذات للشركات التى ليس لديها موارد ايرادات دولارية.
٢) إنخفاض ربحية و تدهور المراكز المالية لمعظم البنوك نتيجة ديون دولارية و إعتمادات مفتوحة و مكشوفة قبل التعويم. هذا معناه ديون كثيرة متعثرة أو مشكوك فى تحصيلها بسبب (١) أعلاه، وكذلك لارتفاع تكلفة الاموال نتيجة رفع سعر الفائدة ٣٪ مرة واحدة.
٣) حالات تعثر الشركات العقارية التى باعت وحدات سكنية على ٧ سنوات اقساط دون إجراء تحوطى بشأن إرتفاع تكلفة مواد البناء و المرافق خلال فترة الإنشاء
٤) مخاطر لمشتريى الوحدات العقارية بالتقسيط من حيث عدم إستلام وحداتهم نتيجة السبب المذكور أعلاه.
٥)إرتفاع أسعار العقارات الحالية نتيجة إرتفاع تكلفة إنشاء مبانى جديدة.
٦) عدم توفر العديد من السلع المستوردة وقطع غيار السيارات والاجهزة و المعدات بسبب إنعدام المخزون الكافى منها.
٧) عدم قدرة المنتج المحلى على الحلول محل المستورد ( ملابس جاهزة ، أثاث خشبى، .... وغيرها ) لعدم توفر المعدات الانتاجية الحديثة و العمالة المدربة على المدى القصير. هذا بالطبع سوف يكون مصحوباً ببعض البطالة الناشئة عن التحول من الاستيراد إلى الانتاج المحلى ثم التصدير ، و ماتستغرقه هذه الفترة من تدريب تحويلى و إعادة تجهيز الوحدات الانتاجية.
٨) تخفيض إضطرارى فى مصروفات المدارس الاجنبية و تسرب الكثير من التلاميذ إلى المدارس الأقل تكلفة.
٩) كما قلنا سابقاً، ركود تضخمى مصحوب ببطالة ناشئة عن إنخفاض القوة الشرائية و إرتفاع اسعار السلع لإرتفاع تكلفة المكون الاجنبى.
١٠) رفع اسعار تذاكر كافة وسائل الانتقال مثل المترو والقطار و النقل العام والخاص بما لايقل عن ٥٠٪ ، ليس فقط لإرتفاع سعر الوقود وانما أيضاً قطع غيار المركبات بمختلف أنواعها، و الإضطرار لزيادة مرتبات الخدمات العامة والمنزلية بما لايقل عن ٣٠٪.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق