بيان "عبدالغفار" يتسبب فى غضب خليجى على نظام العسكر بقيادة "السيسى"
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 657
على الرغم من استعطاف نظام العسكر، بقيادة عبدالفتاح السيسى، للخليج لاستئناف المساعدات المالية، التى كانوا يغدقون عليه فيها بقوة منذ انقلابه على الشرعية فى البلاد، إلا أن تضليله المستمر، والتنكيل بمعارضيه فى الداخل والخارج جعل الأمر بعيد المنال الآن، وتسبب فى غضب خليجى عليه.
فبيان وزارة داخلية وزير التعذيب مجدى عبدالغفار، الخاص بحادث تفجير الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، والذى راح ضحيته 26 شخصًا وإصابة 35 آخرين، كان لها مفعول السحر فى تجدد الغضب الخليجى واجتماعه على كلمة واحده، وهو أن العسكر كاذبون، وذلك بعد الزج بإسم دولة قطر فى تلك القضية.
فقد قالت وزارة الداخلية بحكومة نظام العسكر، الإثنين الماضى، فى بيان رسمى لها، أنه تم اعتقال عدد من المتورطين فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية، أحدهم يتلقى أوامر ودعم من قطر، فى محاولة من نظام العسكر بالزج بها فى العديد من العمليات المسلحة التى تحدث بالبلاد، والتى يتجه إصبع الاتهام فيها إلى دولة قطر، أو تركيا أحيانًا من أجل موقفهم من انقلاب العسكر على الشرعية عام 2013.
وأعرب مجلس التعاون الخليجى عن رفضه الكامل، وانزعاجه من الزج باسم دولة قطر في تفاصيل جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في مصر، معتبرًا إياه أمرًا مرفوضًا.
وعلى الرغم من صدور العديد من البيانات الخليجية الخاصة بهذا الشأن فى أكثر من قضية، إلا أن هذا البيان يُعد الأكثر تشددًا عن سابقيه.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان صادر عن الأمانة العامة أمس، إن "التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية"، مؤكدًا على ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية.
وأضاف أن "موقف دول مجلس التعاون جميعها من الإرهاب ثابت ومعروف، وقد أدانت دول المجلس جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع الشقيقة مصر في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، فأمن مصر من أمن دول مجلس التعاون".
ودون تأويل، فبيان دول الخليج أكد على الوحدة مع مصر ككل، ولم يخاطب نظام العسكر مباشرًا كما فى البيانات السابقة، فى صورة منه لأخذ موقف مبطن، وإيصال رسائل محددة لنظام العسكر، الذى سرعان ما سيتجه إلى تغيير أقواله بشأن قطر كعادته وسيترك الأمر إلى إعلامه ليقوم بالأمر نيابة عنه.
وازدادت علاقة نظام العسكر سوء مع الكفيل الخليجى الذى دعم انقلابه على الشرعية بالبلاد منذ اللحظة الأولى، بعد اختلافات كبيرة فى الملفين الأمنى والسوري، بالأخص مع المملكة العربية السعودية.
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 657
على الرغم من استعطاف نظام العسكر، بقيادة عبدالفتاح السيسى، للخليج لاستئناف المساعدات المالية، التى كانوا يغدقون عليه فيها بقوة منذ انقلابه على الشرعية فى البلاد، إلا أن تضليله المستمر، والتنكيل بمعارضيه فى الداخل والخارج جعل الأمر بعيد المنال الآن، وتسبب فى غضب خليجى عليه.
فبيان وزارة داخلية وزير التعذيب مجدى عبدالغفار، الخاص بحادث تفجير الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية، والذى راح ضحيته 26 شخصًا وإصابة 35 آخرين، كان لها مفعول السحر فى تجدد الغضب الخليجى واجتماعه على كلمة واحده، وهو أن العسكر كاذبون، وذلك بعد الزج بإسم دولة قطر فى تلك القضية.
فقد قالت وزارة الداخلية بحكومة نظام العسكر، الإثنين الماضى، فى بيان رسمى لها، أنه تم اعتقال عدد من المتورطين فى حادث تفجير الكنيسة البطرسية، أحدهم يتلقى أوامر ودعم من قطر، فى محاولة من نظام العسكر بالزج بها فى العديد من العمليات المسلحة التى تحدث بالبلاد، والتى يتجه إصبع الاتهام فيها إلى دولة قطر، أو تركيا أحيانًا من أجل موقفهم من انقلاب العسكر على الشرعية عام 2013.
وأعرب مجلس التعاون الخليجى عن رفضه الكامل، وانزعاجه من الزج باسم دولة قطر في تفاصيل جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة في مصر، معتبرًا إياه أمرًا مرفوضًا.
وعلى الرغم من صدور العديد من البيانات الخليجية الخاصة بهذا الشأن فى أكثر من قضية، إلا أن هذا البيان يُعد الأكثر تشددًا عن سابقيه.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، في بيان صادر عن الأمانة العامة أمس، إن "التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية"، مؤكدًا على ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية.
وأضاف أن "موقف دول مجلس التعاون جميعها من الإرهاب ثابت ومعروف، وقد أدانت دول المجلس جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع الشقيقة مصر في جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، فأمن مصر من أمن دول مجلس التعاون".
ودون تأويل، فبيان دول الخليج أكد على الوحدة مع مصر ككل، ولم يخاطب نظام العسكر مباشرًا كما فى البيانات السابقة، فى صورة منه لأخذ موقف مبطن، وإيصال رسائل محددة لنظام العسكر، الذى سرعان ما سيتجه إلى تغيير أقواله بشأن قطر كعادته وسيترك الأمر إلى إعلامه ليقوم بالأمر نيابة عنه.
وازدادت علاقة نظام العسكر سوء مع الكفيل الخليجى الذى دعم انقلابه على الشرعية بالبلاد منذ اللحظة الأولى، بعد اختلافات كبيرة فى الملفين الأمنى والسوري، بالأخص مع المملكة العربية السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق