"سي آي إيه" تكشف سرًا صهيونيًا أخفته 37 عامًا تحقيق جمعة الشوال
منذ 12 يوم
عدد القراءات: 5954
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ، النقاب عن وثائق تمتلكها الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" عن سر الانفجار الغريب الذي وقع في المحيط الأطلسي عام 1979، مشيرة إلى أن الانفجار ناجم عن تجربة نووية أجراها الكيان الصهيوني.
وبينت الصحيفة أن قمرًا صناعيًا أمريكيًا مخصصًا للتجسس ، التقط في 22 سبتمبر عام 1979 ، ومضة مزدوجة فوق المنطقة الجنوبية للمحيط الأطلسي، أحدثت فزعًا في أروقة البيت الأبيض ، وبلغ الرئيس "جيمي كارتر" بها على الفور.
ونوهت الصحيفة أن المخابرات الأمريكية طرحت ثلاثة مشبوهين على الفور، هم "الاتحاد السوفييتي" ، و"جنوب أفريقيا" ، و"الكيان الصهيوني" ، في حين وعلى مدار السنوات الـ37 الماضية كانت تطرح عدة سيناريوهات متضاربة حول طبيعة تلك الومضة ، وقد طرح سيناريو التجربة نووية ، ولكن بعد ذلك تراجعت الولايات المتحدة عن هذه الفرضية وقالت "إن خللا ما حدث في القمر الصناعي".
وأوضحت الصحيفة بأنه وبعد هذه السنوات كشفت المخابرات الأمريكية عن وثائق تحوي أدلة على أن هذه الومضات كانت ناجمة عن تجربة نووية مشتركة بين نظام الأبرتهايد في جنوب أفريقيا وحكومة الاحتلال الصهيوني.
وتضمنت هذه الوثائق معلومات مفاجئة عن مصدر التسريب عن التجربة، مشيرة إلى وجود أسماء مسؤولين صهاينة كبيرين سربا المعلومة عن التجربة السرية.
وبحسب الوثائق التى تمتلكها الصحيفة ، فأنه وفور الوميض الذي صدر من منطقة المحيط الأطلسي الجنوبية ، سارعت الولايات المتحدة إلى توجه إصبع الاتهام إلى الكيان الصهيوني وجنوب أفريقيا، حيث تطابقت جميع التقارير الواردة لمخابراتها حول ماهية الوميض بأنه ناجم عن تفجير نووي في الغلاف الجوي.
وهذا ما أثبته مقاييس الإشارات الصادرة من أستراليا ، كذلك نفوق بقرة في المنطقة عثر في دمها على مادة كمية إشعاعات كثيرة يتميز بها التفجير النووي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق