"العموم البريطاني" يصفع السيسي: مرسي منتخب ويجب أن يستمر
01/12/2016 03:55 م
كتب سيد توكل:
"الجريمة لا تفنى ولا تستحدث من عدم"، تحت هذا العنوان عرض أعضاء في المجلس الثوري المصري في بريطانيا، أمس الأربعاء، أثناء زيارة للبرلمان البريطاني ولمقر رئيس الوزراء في داوننج ستريت، ملف جرائم نظام السيسي في الأعوام الماضية، بالتزامن مع زيارة وفد من برلمان "الدم" إلى بريطانيا.
وحضر أعضاء المجلس جلسة برلمانية بعنوان "التحول في ميزان القوى في الشرق الأوسط والآثار المترتبة على سياسة المملكة المتحدة في المنطقة"، وذلك كجزء من متابعة السياسة البريطانية لمصر والمنطقة في ظل الأحداث المتصاعدة، وفق بيان صادر عن المجلس الثوري اليوم.
وأشار البيان إلى قيام أعضاء المجلس الثوري بتسليم رسالة لمكتب العلاقات الخارجية البريطانية، وضحوا فيها "خلفية برلمان الانقلاب، ودوره في إعطاء الغطاء التشريعي للنظام القمعي الديكتاتوري في مصر، بما فيها تأييد 342 قانونا أصدرها عدلي منصور والسيسي في أسبوعين".
جاء استقبال بعض أعضاء مجلس العموم البريطاني لوفد برلمان الدم المصري فاترًا؛ وهو ما أصاب الوفد المصري بالصدمة، خاصة أنه كان يهدف إلى عقد لقاءات مع رئيس مجلس العموم البريطاني، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، وأعضاء مجلس العموم، لتوضيح وجهة نظر نظام السيسي بشأن تقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم، الذى يبرئ جماعة الإخوان المسلمين من العنف والإرهاب
"مرسي" منتخب وكان يجب أن يستمر
إلا أن وفد برلمان "الدم" تعرض لصدمة كبيرة، عندما قال له رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس كريسبين بلانت: "إن جماعة الإخوان تمثل 50% من الشعب المصري، وإنه كان يجب أن تستمر في الحكم لوصولها إليه عن طريق الانتخابات".
وأثارت هذه التصريحات والاستقبال السيئ لبرلمان "الدم" غضب أعضاء الوفد، الذين لم يكونوا يتوقعون هذا الاستقبال، ومثل صدمة لهم مما جعلهم يهاجمون النظام البريطاني ويصفونه بالإرهاب.
وصرح طارق الخولى -عضو برلمان "الدم"، والمتواجد الآن فى لندن -أن الوفد المصري التقى صباح أمس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى، كريسبين بلانت بناء على طلبه لقاء الوفد المصري، وقد استعرض بلانت في بداية الاجتماع تقريره الذى أعده عن نشاط جماعة الإخوان فى بريطانيا.
وعن تصوره إزاء ما يسمى بالإسلام السياسى، وأنه لا يمكن أن ينتمى للإخوان فى ظل أنه ملحد وشاذ، وإنما يرى من خلال مشاركته فى اعتصام رابعة أن الشعب المصرى منقسم لفريقين، وأن 50% ينتمون للإخوان، ومن ثم كان يجب أن يبقى الإخوان في الحكم؛ لأنه تم انتخابهم ديمقراطيًا.
وفى تعليقه على ذلك خلال الاجتماع توجه له الوفد برلمان "الدم" بعاصفة من الانتقادات، حيث استهل طارق الخولي حديثه لبلانت بأن هتلر قد انتخب ديمقراطيًا، ورغم ذلك قتل الملايين وتسبب في كوارث للشعب الألماني.
"الجريمة لا تفنى ولا تستحدث من عدم"، تحت هذا العنوان عرض أعضاء في المجلس الثوري المصري في بريطانيا، أمس الأربعاء، أثناء زيارة للبرلمان البريطاني ولمقر رئيس الوزراء في داوننج ستريت، ملف جرائم نظام السيسي في الأعوام الماضية، بالتزامن مع زيارة وفد من برلمان "الدم" إلى بريطانيا.
وحضر أعضاء المجلس جلسة برلمانية بعنوان "التحول في ميزان القوى في الشرق الأوسط والآثار المترتبة على سياسة المملكة المتحدة في المنطقة"، وذلك كجزء من متابعة السياسة البريطانية لمصر والمنطقة في ظل الأحداث المتصاعدة، وفق بيان صادر عن المجلس الثوري اليوم.
وأشار البيان إلى قيام أعضاء المجلس الثوري بتسليم رسالة لمكتب العلاقات الخارجية البريطانية، وضحوا فيها "خلفية برلمان الانقلاب، ودوره في إعطاء الغطاء التشريعي للنظام القمعي الديكتاتوري في مصر، بما فيها تأييد 342 قانونا أصدرها عدلي منصور والسيسي في أسبوعين".
جاء استقبال بعض أعضاء مجلس العموم البريطاني لوفد برلمان الدم المصري فاترًا؛ وهو ما أصاب الوفد المصري بالصدمة، خاصة أنه كان يهدف إلى عقد لقاءات مع رئيس مجلس العموم البريطاني، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية، وأعضاء مجلس العموم، لتوضيح وجهة نظر نظام السيسي بشأن تقرير لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم، الذى يبرئ جماعة الإخوان المسلمين من العنف والإرهاب
"مرسي" منتخب وكان يجب أن يستمر
إلا أن وفد برلمان "الدم" تعرض لصدمة كبيرة، عندما قال له رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس كريسبين بلانت: "إن جماعة الإخوان تمثل 50% من الشعب المصري، وإنه كان يجب أن تستمر في الحكم لوصولها إليه عن طريق الانتخابات".
وأثارت هذه التصريحات والاستقبال السيئ لبرلمان "الدم" غضب أعضاء الوفد، الذين لم يكونوا يتوقعون هذا الاستقبال، ومثل صدمة لهم مما جعلهم يهاجمون النظام البريطاني ويصفونه بالإرهاب.
وصرح طارق الخولى -عضو برلمان "الدم"، والمتواجد الآن فى لندن -أن الوفد المصري التقى صباح أمس، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطانى، كريسبين بلانت بناء على طلبه لقاء الوفد المصري، وقد استعرض بلانت في بداية الاجتماع تقريره الذى أعده عن نشاط جماعة الإخوان فى بريطانيا.
وعن تصوره إزاء ما يسمى بالإسلام السياسى، وأنه لا يمكن أن ينتمى للإخوان فى ظل أنه ملحد وشاذ، وإنما يرى من خلال مشاركته فى اعتصام رابعة أن الشعب المصرى منقسم لفريقين، وأن 50% ينتمون للإخوان، ومن ثم كان يجب أن يبقى الإخوان في الحكم؛ لأنه تم انتخابهم ديمقراطيًا.
وفى تعليقه على ذلك خلال الاجتماع توجه له الوفد برلمان "الدم" بعاصفة من الانتقادات، حيث استهل طارق الخولي حديثه لبلانت بأن هتلر قد انتخب ديمقراطيًا، ورغم ذلك قتل الملايين وتسبب في كوارث للشعب الألماني.
وأضاف الخولي أن نسبه الإخوان 50% من الشعب المصرى خطأ فادح، والدليل على ذلك خلو الشوارع فى 11/11 الماضي.
وفد السيسي "باطل"
ومن جانبه قال الدكتور أيمن نور -مؤسس حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي الأسبق- إن الدبلوماسية الشعبية دبلوماسية مؤثرة ومفيدة طالما توفر فيها المصداقية المطلوبة، لكن زيارة الوفد المصري الأخيرة لبريطانيا كشفت عن أن الدبلوماسية في مصر هي أحد أدوات النظام تعبر عنه أكثر ما تعبر عن الشعب المصري.
وأضاف نور في تصريح، أنه لم يكن متوقعًا أن تُستقبل وفود نظام السيسي بالورود، بل كان هناك شكل من أشكال الصد وعدم القبول بوفد برلماني يعبر عن النظام ولا يعبر عن الشعب.
وأكد نور أن الموقف البريطاني هو موقف مبدئي، وظهر هذا في زيارة السيسي التي استقبل فيها استقبالًا فاترًا ورافضًا لزيارته، ومن ثم كان استقبال الوفد على النمط نفسه.
وقال نور أما عن كلام بعض أعضاء الوفد أن بريطانيا تساند الإرهاب؛ فهو شكل من اللغو السخيف، وضمن منطق النظام الحالي أن كل من ليس معنا فهو إخوان أو إرهاب، فالجميع متهم بالمؤامرة ضد السيسي وضد نظامه، بينما الحقيقة أن هذا النظام هو المؤامرة ومن لا يريد التورط مع هذا النظام لا يريد أن يكون ضمن المؤامرة.
وفد السيسي "باطل"
ومن جانبه قال الدكتور أيمن نور -مؤسس حزب غد الثورة والمرشح الرئاسي الأسبق- إن الدبلوماسية الشعبية دبلوماسية مؤثرة ومفيدة طالما توفر فيها المصداقية المطلوبة، لكن زيارة الوفد المصري الأخيرة لبريطانيا كشفت عن أن الدبلوماسية في مصر هي أحد أدوات النظام تعبر عنه أكثر ما تعبر عن الشعب المصري.
وأضاف نور في تصريح، أنه لم يكن متوقعًا أن تُستقبل وفود نظام السيسي بالورود، بل كان هناك شكل من أشكال الصد وعدم القبول بوفد برلماني يعبر عن النظام ولا يعبر عن الشعب.
وأكد نور أن الموقف البريطاني هو موقف مبدئي، وظهر هذا في زيارة السيسي التي استقبل فيها استقبالًا فاترًا ورافضًا لزيارته، ومن ثم كان استقبال الوفد على النمط نفسه.
وقال نور أما عن كلام بعض أعضاء الوفد أن بريطانيا تساند الإرهاب؛ فهو شكل من اللغو السخيف، وضمن منطق النظام الحالي أن كل من ليس معنا فهو إخوان أو إرهاب، فالجميع متهم بالمؤامرة ضد السيسي وضد نظامه، بينما الحقيقة أن هذا النظام هو المؤامرة ومن لا يريد التورط مع هذا النظام لا يريد أن يكون ضمن المؤامرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق