برلمانى يفجر فضيحة عن "السيسى" بشأن قضية تفجير الكنيسة البطرسية
جميع التحريات والتحقيقات تقوم عن طريقة
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 10286
فى فضيحة من العيار الثقيل، بشأن حوادث "السيسى" ورجاله الذين يريدون أن يظهروه فى دور الرجل القوى، قال أحد أعضاء برلمانه أن قائده يقود بنفسه التحريات والتحقيقات الخاصة بحادث تفجير الكنيسة البطرسية، محاولاًتوصيفه بالرجل الاستخباراتى القوى الذى يكشف كل شئ، على حد وصفه.
وقال البرلمانى، علاء عابد -رئيس لجنة حقوق الإنسان ببرلمان العسكر- أن "السيسى" يقوم بالتحقيق بنفسه فى تفجير البطرسية، وهو من يجمع الأدلة والمعلومات، لأنه رجل استخباراتن مشيرًا إلى أن قائده اجتمع مع عدد من الأجهزة الأمنية عقب الحادث، وأكد ضرورة معرفة اسم منفذ التفجير من أجل المشاركة في الجنازة".
ولهذا استشاط نشطاء مواقع التواصل واعتبروها فضيحة، بعد تدخل قائدهم الذى اعتمد على التلفيق فى قضية "ريجينى"، بعد أن قتلته أجهزته الأمنية، وها هو يفعلها مرة ىخرى فى حادث الكنيسة، متداولين معلومات وصور من الواقعة وجانب من شهادة الشهود تخالف كل ما قاله "السيسى" وجهاته الأمنية.
وحمل أقباط "السيسى" المسئولية كاملة عن الحادث، خاصًة بعد حديث احد نوابه.
من جانبه، سخر الكاتب الصحفي سليم عزوز من تصريحات "عابد"، وكتب عبر صفحته على فيسبوك "ودي ميزة الرئيس ذي الخلفية المخابراتية.. عضو مجلس الشعب، الذي هو نفسه ضابط شرطة سابق قال إن السيسي حقق بنفسه في قضية تفجير الكنيسة باعتباره رجل مخابرات. وبالتالي لم يغتصب السيسي سلطة النائب العام فقط بإعلان اسم المتهم، ولكنه اغتصب سلطة رجال البحث الجنائي.. غدا ينافس المخبرين في أكل عيشهم.. ويمسك الجرنال المخروم ويقف يراقب أي حد من بعيد!".
وأضاف عزوز، قائلا: "على فكرة السيسي ليس ضابط مخابرات، على عكس الأسطوانة المشروخة التي تتردد منذ أكثر من ثلاث سنوات لتأكيد أنه "فتك" وفلتة جيله!، فالسيسي جاء لجهاز المخابرات الحربية مديرا من سلاح المشاة.. ولمدة سنة فقط. لا خبرة ولا خلفية.. ولا عبقرية.. وإذا كان على الخبرة فخبرة عبود الزمر أكبر لأنه بدأ عمله في المخابرات الحربية لرتبة الرائد"، متسائلا: "إيه رأيكم في عبود رئيسا؟ ألا تريدون خلفية مخابراتية؟!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق