صفعة إماراتية لنظام العسكر من أبناء زايد ورجالهم
صفعة إماراتية لنظام العسكر من أبناء زايد ورجالهم
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 3905
تلقى قائد نظام العسكر، والجنرالات صفعات قوية من إمارات بن زايد التى تعد الراعى الأول لهم ولانلابهم على الشرعية، والكفيثل الحقيقى اذي يضمن لهم دائمًا الخروج من الأزمات، وكل هذا من اجل تمرير مصالحه التى يفعلها "السيسى" بالتمام.
وجاء ذلك عقب ارتفاع حدة ادانة أفعال السيسى من أحد أكبر رجال بن زايد، الذى يظهر دائمًا فى شكل المعارض للسيسى، لكنه يأتى اليوم ليتحدث على طريقة السعوية، ثم كانت الأزمة الثانية هى انسحاب احدى ثان أكبر الشركات الإماراتية من محافظة الإسكندرية، وذلك بسبب العملة.
تصريحات على طريقة السعودية.. لكنها لن تتخلى عن دعمها له ومصالحها معه
لابد أن ننوه أولاً، أن الصفعات التى يتلقاها "السيسى" من الإمارات من الممكن أن تصبح رمادًا، فالعمليات والمخططات المشتركة بينهم أكبر من ذلك، لكن هذا لا يمنع التكاتف مع الدولة الخليجية ضد "السيسى"، والتخلى عنه قليلاً لحين هدواء الأمر.
فـ البداية جائت من التصريحات الهجومية، التى قالها الدكتور عبدالخالق عبدالله - مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد- عندما تحدث قائلاً: "إن النظام في مصر أصبح يمثل عبئًا سياسيًا وماليًا يصعب تحمله من قبل دول الخليج"، النقاب عن رفع الإمارات يدها عن دعم النظام الحالي خاصة عقب مواقف الخارجية المصرية المعادية لدول مجلس التعاون الخليجي عامة وللسعودية بشكل خاص.
وقال السفير عبدالله الأشعل، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن موقف الإمارات تحول تدريجيًا عقب الضوء الأخضر الذي أعطته المملكة العربية السعودية لدول الخليج باعتبارها الأم الكبرى، ولهذا فغير مستبعد خروج تلك التصريحات في هذا الوقت خاصة عقب رفض المملكة لمبادرات الإمارات والكويت لإعادة اللحمة بين القاهرة والرياض.
وأكد الأشعل، أنه لا يمكن بلورة الخلاف بين دول الخليج بهذه السهولة، خاصة أنه كان من المتوقع فشل الكويت والإمارات في مساعي الصلح التي تقودها بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تصريحات مستشار ولي عهد أبوظبي جاءت على خلفية مواقف وزارة الخارجية الأخيرة تجاه دول مجلس التعاون الخليجي واتهامها لقطر بتدريب مفجري الكنيسة البطرسية فضلًا على موقف مصر المخزي تجاه الأزمة السورية واليمنية وتقاربه مع المد الشيعي الإيراني وروسيا.
على الجانب الآخر، رأى السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن موقف الدبلوماسية المصرية في الفترات الأخيرة سبب العداء بين القاهرة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة أنها تسير خلف سياسات المملكة العربية السعودية.
وكشف حسن إلى أن بوادر الأزمة بين مصر والإمارات ترجع إلى عدم الاتفاق على الشركة التجارية في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة بعد أن تم إبرامها خلال المؤتمر الاقتصادي الأخير نظرًا للخلاف على طريقة التمويل فضلًا عن موقف مصر تجاه الأزمات السياسية في سوريا واليمن وليبيا المعادي لدول الخليج.
إغلاق فروع إحدى أكبر شركاتها بالإسكندرية
واساتكمالاً لما سبق، قررت اليوم الثلاثاء، وبشكل مفاجئ، شركة "الشرق الدولية للتجارة المحدودة" الإماراتية التي تعمل في مصر سحب جزء من استثماراتها في مصر من خلال إغلاق عدد من المحلات الكبيرة في الإسكندرية، بسبب صعوبة توفير العملة الصعبة وتضررها من الأوضاع الاقتصادية.
حيث أرسلت الشركة، إلى عدد كبير من المواطنين والمتعاملين معها رسائل بريدية وعلى هواتفهم تفيد بإغلاق 3 متاجر لـ"سنتر بوينت" و"هوم سنتر" و"ماكس"، في مدينة الإسكندرية، اعتبارا من يناير2017.
وبحسب مصدر مسؤول في الشركة، فإن السبب الرئيسي في تجدد الأزمة وتفعيل قرار إغلاق أحد فروع "سنتر بوينت"و"ماكس" و"هوم سنتر" في الإسكندرية، هو الظروف المعقدة التي تمر بها بيئة الأعمال خلال الفترة الحالية في مصر، وتضررها من القرارات الاقتصادية الأخيرة، وعجزها عن توفير العملة الصعبة، لمقر الشركة الرئيسي في دبي، جعلها تتراجع عن خططها للاستثمار في مصر.
وأوضح أن الشركة كان لديها خطة توسعات كبيرة منذ عام ونصف، لفتح منافذ جديدة في المحافظات المصرية المختلفة على مدى 3 سنوات، إلا أن القرارات الاقتصادية الأخيرة وفشل المفاوضات مع المسؤولين في الدولة، أجبرها على إغلاق بعض الفروع، ومنها 3 متاجر في الأسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق