خبير اقتصادي: حديث السيسي عن تخفيض الدولار "عار وغير صحيح"
08/12/2016 03:53 م
كتب سيد توكل:
إذا كنت تطالع تقريرا دوليا عن ترتيب دول العالم في أحد المجالات الإيجابية، كالاقتصاد والأمن والتعليم، فإنك غالبا ما ستجد اسم مصر قابعا في المراكز الأخيرة، أما إذا كانت هذه القائمة تتناول الظواهر السلبية، كالفساد والتحرش الجنسي وانتشار الجريمة، فإنك ستجد مصر متصدرة لتلك القائمة، وأظهر تقرير دولي نشر الخميس بمناسبة العيد العالمي للسعادة للعام 2016 أن الصوماليين أكثر سعادة بعدة رتب من المصريين، الذين خيرهم الانقلاب العسكري في 2013 بين الرضوخ "للبيادة" أو نكون مثل سوريا والعراق!
وأوضح التقرير أن مصر تحتل رقم 120عالميا، بينما العراق الذي يضرب به مثل التخويف في إعلام الانقلاب يحتل 113 عالميا، والعاشر عربيا، والصومال الثمن عربيًا.
وتصدرت الدنمرك ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم، و أن الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية سعيدة وحلت في المركز الرابع عشر عالميا، مَتبوعة بدول الخليج.
تراجعا كبيرا لمصر في كل المجالات
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرية السياسية والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للأفراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسرى.
والمتابع لهذه التقارير الدولية يمكنه أن يلاحظ، بسهولة، تراجع مصر المتواصل في القوائم الإيجابية، بجانب تقدمها بثبات في الظواهر السلبية.
وأظهر مؤشر التنافسية العالمية الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، ويستند إلى أداء دول العالم في ثلاثة مجالات أساسية، هي المتطلبات الأساسية، ومحفزات الكفاءة، وعوامل الابتكار والتطور، أظهر تراجع ترتيب مصر في كثير من القطاعات لعام 2014-2015.
كما نشر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التابع للحكومة المصرية في يوليو الماضي بيانا حول ترتيب مصر على مستوى العالم في المؤشرات الدولية المختلفة لعام 2015، أظهر تراجعا كبيرا لمصر في كل المجالات تقريبا.
وبجانب هذين التقرير الشاملين، نشرت العديد من المنظمات الدولية تقارير أخرى في مجالات شتى، لم يتغير وضع مصر السيئ فيها تقريبا، إن لم يكن قد زاد سوءا.
تراجع الجيش وانشغاله بالسياسة
و يضم الترتيب 156 دولة.. وكانت منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أكثر منطقة شهدت تراجعاً مذهلاً حيث إنها حلت في المركز الأخير، مقارنة ببقية المناطق.
وفي المجال الاقتصادي، احتلت مصر المرتبة 142 عالميا من بين 144 دولة، كأكثر الدول عجزا في الموازنة العامة للدولة.
كما احتلت مصر المرتبة 119 ضمن 144 دولة عالميا في التنافسية؛ حيث تفوقت عليها دول أفريقية مثل أثيوبيا وليسوتو والرأس الأخضر وساحل العاج، وجاءت في المركز 130 في قائمة أكثر الحكومات تبذيرا، والمرتبة 121 في جودة خدمات الشبكات الكهربائية.
إذا كنت تطالع تقريرا دوليا عن ترتيب دول العالم في أحد المجالات الإيجابية، كالاقتصاد والأمن والتعليم، فإنك غالبا ما ستجد اسم مصر قابعا في المراكز الأخيرة، أما إذا كانت هذه القائمة تتناول الظواهر السلبية، كالفساد والتحرش الجنسي وانتشار الجريمة، فإنك ستجد مصر متصدرة لتلك القائمة، وأظهر تقرير دولي نشر الخميس بمناسبة العيد العالمي للسعادة للعام 2016 أن الصوماليين أكثر سعادة بعدة رتب من المصريين، الذين خيرهم الانقلاب العسكري في 2013 بين الرضوخ "للبيادة" أو نكون مثل سوريا والعراق!
وأوضح التقرير أن مصر تحتل رقم 120عالميا، بينما العراق الذي يضرب به مثل التخويف في إعلام الانقلاب يحتل 113 عالميا، والعاشر عربيا، والصومال الثمن عربيًا.
وتصدرت الدنمرك ترتيب الدول الأكثر سعادة في العالم، و أن الإمارات العربية المتحدة أول دولة عربية سعيدة وحلت في المركز الرابع عشر عالميا، مَتبوعة بدول الخليج.
تراجعا كبيرا لمصر في كل المجالات
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرية السياسية والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للأفراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسرى.
والمتابع لهذه التقارير الدولية يمكنه أن يلاحظ، بسهولة، تراجع مصر المتواصل في القوائم الإيجابية، بجانب تقدمها بثبات في الظواهر السلبية.
وأظهر مؤشر التنافسية العالمية الذي أصدره المنتدى الاقتصادي العالمي، ويستند إلى أداء دول العالم في ثلاثة مجالات أساسية، هي المتطلبات الأساسية، ومحفزات الكفاءة، وعوامل الابتكار والتطور، أظهر تراجع ترتيب مصر في كثير من القطاعات لعام 2014-2015.
كما نشر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء التابع للحكومة المصرية في يوليو الماضي بيانا حول ترتيب مصر على مستوى العالم في المؤشرات الدولية المختلفة لعام 2015، أظهر تراجعا كبيرا لمصر في كل المجالات تقريبا.
وبجانب هذين التقرير الشاملين، نشرت العديد من المنظمات الدولية تقارير أخرى في مجالات شتى، لم يتغير وضع مصر السيئ فيها تقريبا، إن لم يكن قد زاد سوءا.
تراجع الجيش وانشغاله بالسياسة
و يضم الترتيب 156 دولة.. وكانت منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط أكثر منطقة شهدت تراجعاً مذهلاً حيث إنها حلت في المركز الأخير، مقارنة ببقية المناطق.
وفي المجال الاقتصادي، احتلت مصر المرتبة 142 عالميا من بين 144 دولة، كأكثر الدول عجزا في الموازنة العامة للدولة.
كما احتلت مصر المرتبة 119 ضمن 144 دولة عالميا في التنافسية؛ حيث تفوقت عليها دول أفريقية مثل أثيوبيا وليسوتو والرأس الأخضر وساحل العاج، وجاءت في المركز 130 في قائمة أكثر الحكومات تبذيرا، والمرتبة 121 في جودة خدمات الشبكات الكهربائية.
واحتلت مصر الترتيب 140 من بين 144 دولة في مؤشر كفاءة سوق العمل لعام 2014-2015، والترتيب 118 في مؤشر كفاءة سوق السلع للعام ذاته.
كما أعلن الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية الاثنين، أن مصر احتلت المرتبة 112 في استقرار بيئة الأعمال من 189 دولة حول العالم.
وفي المجال الأمني، احتلت مصر المرتبة 127 في معدل انتشار الجريمة، والمرتبة 140 في الأمن العام، والمرتبة 142 في التكلفة الناجمة عن الإرهاب على الاقتصاد، والمرتبة 137 بين 162 دولة حول حالة السلام.
وأعلنت منظمة "الدفاع عن حقوق المرأة" الدولية احتلال مصر المركز الثاني عالميا في انتشار ظاهرة التحرش الجنسي، حيث وصلت نسبة التحرش الجنسي للنساء المصريات إلى 64%.
كما أعلن الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية الاثنين، أن مصر احتلت المرتبة 112 في استقرار بيئة الأعمال من 189 دولة حول العالم.
وفي المجال الأمني، احتلت مصر المرتبة 127 في معدل انتشار الجريمة، والمرتبة 140 في الأمن العام، والمرتبة 142 في التكلفة الناجمة عن الإرهاب على الاقتصاد، والمرتبة 137 بين 162 دولة حول حالة السلام.
وأعلنت منظمة "الدفاع عن حقوق المرأة" الدولية احتلال مصر المركز الثاني عالميا في انتشار ظاهرة التحرش الجنسي، حيث وصلت نسبة التحرش الجنسي للنساء المصريات إلى 64%.
ويعتمد مؤشر السعادة العالمي على عدة عوامل تقرر درجة سعادة الشعوب من تعاستها، وهي الحرية السياسية والشبكات الاجتماعية القوية، وغياب الفساد، والصحة العقلية والجسدية للأفراد، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسرى.
أما على الصعيد العسكري، فتراجع ترتيب الجيش المصري إلى المركز 18 على مستوى العالم، متراجعا خمسة مراكز، وفقا لموقع "جلوبال فورس باور" المتخصص في الشؤون العسكرية، لعام 2015، وبفارق سبعة مراكز عن الجيش الإسرائيلي الذي جاء في المركز 11، وأرجع خبراء عسكريون هذا التراجع إلى انشغال الجيش بالسياسة بعد الانقلاب العسكري في 2013.
أما على الصعيد العسكري، فتراجع ترتيب الجيش المصري إلى المركز 18 على مستوى العالم، متراجعا خمسة مراكز، وفقا لموقع "جلوبال فورس باور" المتخصص في الشؤون العسكرية، لعام 2015، وبفارق سبعة مراكز عن الجيش الإسرائيلي الذي جاء في المركز 11، وأرجع خبراء عسكريون هذا التراجع إلى انشغال الجيش بالسياسة بعد الانقلاب العسكري في 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق