مفاجأة.. النظام قام برفع الدعم عن الخبز بطريقة "الحرامية" ودون أن يلحظ أحد
تقليل وزن رغيف الخبز أبرزه
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 4177
فى مفاجأة كبيرة، أكد عدد كبير من الخبراء والمتابعين لبورصة الغذاء فى البلاد (وهى التعاملات التموينية)، أن نظام العسكر، قام برفع الدعم عن الخز جزئيًا منذ فترة دون أن يلحظ أحد، وبطريقة مختلفة، كما يفعلها "الحرامية"، كما يصفهم القانون، وهى بتقليل وزن الرغيف، كبديل عن رفع الدعم بطريقة صريحة، حتى لا يؤدي ذلك إلى انفجار وغضب شعبي كبير.
تم كشف ذلك، بعدما تحدث "السيسى" عن رغيف الخبز، وأنه لا مساس به، على الرغم من أنه يكلف الدولة كثيرًا، قائلاً: "إن الرغيف الواحد كان يتكلف 35 أو 40 قرشا، وبعد الإجراءات الاقتصادية الحالية وصل سعره إلى 60 قرشًا، ورغم ذلك لن يُمس نهائيًا".
ودائمًا ما يستبق "السيسى" احدى قراراته الكارثية بتصريح مثل هذا.
وفى كل خطاب يعد "السيسى"، المصريين بانخفاض الأسعار، ولكن النتائج تأتي بالعكس، بل تشهد الأسواق حالة من الجنون في ارتفاع الأسعار، الأمر الذي أدى إلى طرح العديدة من التساؤلات حول اتخاذ قرارات متعلقة بالمواطنين
وفى هذا السياق، يقول الدكتور شريف الدمرداش -الخبير الاقتصادى-، أن النظام قام بالمساس برغيف الخبز على عكس حديث "السيسى"، موضحًا أن المساس جاء عن طريق التلاعب في وزنه بدلاً من زيادة سعره.
وأضاف الدمرداش: أن التكهنات حول اتجاه النظام لرفع الدعم أو زيادة سعر الخبز "ليست واضحة"، مشيرا إلى أن النظام لن يستطيع القيام بهذا، نظرًا لأن هذا سيؤدى إلى انفجار لن يوقفه أحد، وهو آخر كارت لحفظ ماء وجه النظام، حسب تصريحات نشرها له فى موقع "المصريون".
وطالب الخبير الاقتصادي، السيسي، بتنفيذ وعده هذه المرة بعدم المساس بالخبز، لأن تبعات هذا لا يستطيع السيسى ولا نظامه مواجهته، مشيرًا إلى أن الحكومة دائمًا ما تتخذ قرارات ضد المواطنين، واعتادت على التصدي لعواقبها، لكن رفع سعر رغيف الخبز لا يستطيع النظام التصدي لعواقبه وردود فعل المواطنين عليه.
وفى السياق ذاته، قال المستشار أحمد الخزيم، الخبير الاقتصادي، إن الآثار المترتبة على اتخاذ النظام مجموعة من الإجراءات الاقتصادية المكثفة في عام واحد مثل "رفع الدعم عن الوقود، وتطبيق ضريبة القيمة المضافة، وتعويم الجنيه"، أدت إلى مرحلة تنذر بوجود خطر عليه.
وأضاف الخزيم: أن "حديث السيسي عن تكلفة سعر الرغيف وتحمل الدولة هذه التكلفة، مما يعطى تنبؤات عند البعض في الشارع المصري، بقيام النظام برفع الدعم عن الخبز، "غير صحيح"، موضحًا أن "النظام ليس غبيًا للوصول إلى هذه المرحلة، وإذا كان النظام غبي، فهذا سيخلق الاحتجاجات الفئوية والعمالية التي ستؤدي إلى تكرار سيناريو ثورة 25يناير".
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن "المصريين العاملين بالمؤسسات الحكومية يستخدمون لغة الفساد داخلها، نتيجة للقوانين والقرارات الاقتصادية التي جاءت سريعة بدون دراسة، مما أدى إلى ارتفاع التضخم، وزيادة الأعباء على المواطن البسيط، مما يثبت أن النظام هو من خلق الفساد بهذه المؤسسات"، مطالبًا الرئيس بالتفكير وعدم اتخاذ قرارات ستؤدي إلى ثورة جياع ستدمر الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق