كاتب تركي: خراب المنطقة يكشف أصابع الإمارات وإسرائيل
08/12/2016 04:12 م
كتب سيد توكل:
هاجم كاتب تركي دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرا أنها لا تكلّ ولا تملّ من التحريض ضد تركيا في الشرق الأوسط، فيما تتجه الأجواء السياسية والإعلامية من سيئ إلى أسوأ بين تركيا والإمارات؛ فالحملات الإعلامية تتصاعد في الإمارات ضد تركيا؛ تحديدا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية".
وبدأت الخلافات بين البلدين تظهر للعيان بعد الانقلاب العسكري في مصر على الرئيس المنتخب محمد مرسي، بتشجيع علني وتمويل من الإمارات وبعض دول الخليج، في الوقت الذي رفضت فيه تركيا الانقلاب ورفضت الاعتراف بالسيسى، وصرح أردوغان في كل مناسبة أنه لا يعترف إلا بشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسى ولا يمكن أن يعترف بسلطة الانقلاب الغادر.
واعتبرت الإمارات أن هذا تدخلا تركيا –غير جائز- في الشؤون الداخلية المصرية، أما التحريض العلني على الشرعية الديمقراطية والمليارات التي تدفقت على الانقلاب وإعلامه وقضاته ورجال دينه علنًا فجائز ١٠٠% وحلال!
أصابع الإمارات الخفية
وأكد أفق أولوطاش، في مقال له في صحيفة "أكشام" التركية، أمس الأربعاء: "تعدّ الإمارات العربية المتحدة المنتقد الأول لتركيا في الشرق الأوسط، فهي لا تكل ولا تمل من التحريض ضد تركيا في الشرق الأوسط، وأينما تنظر فلها أصابع خفية، من مصر إلى تونس، ومن الصومال إلى صربيا".
وأضاف -في المقال الذي ترجمته "ترك برس"- أنه أصبح دعم الإمارات المالي للجماعات المناهضة لتركيا أمرا مكشوفا، وأصبح تحريضها الإعلامي ضد تركيا في العالم العربي واضحا لا يخفى على أحد.
وقال إن أوساطا كثيرة في العالم العربي، وحتى أوساط منتقدة لتركيا، في الفترة الأخيرة، أخذت بانتقاد الإمارات؛ بسبب عقدها ووساوسها الفارغة.
وأوضح أن "الإمارات ترى أن دعم تركيا للحركات الإسلامية يشكل تهديدا لها ولأمنها، مع العلم أن عددا كبيرا من منتسبي حركة الإخوان المسلمين الإماراتية هم خارج البلاد، لكن السؤال المهم: لحساب من تعمل الإمارات في عداوتها المفرطة ضد الإخوان المسلمين؟".
إسرائيل تعشش في الإمارات
وفى أثناء الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري فتحت وسائل الإعلام الإماراتية النار على "أردوغان" ، ووصفته بـالديكتاتور".
وقال أولوطاش: "من الملفت للنظر أن الإمارات تتصارع مع عدو خيالي، ومن جهة أخرى تدعم حملات "الإسلاموفوبيا" في أوروبا ماديا، وتهاجم الإمارات تركيا في موضوعين هما: العلاقات التركية-الإسرائيلية، وقضية اللاجئين، والمضحك في الأمر أنها آخر دولة لها الحق في الحديث عن هذين الموضوعين..
فالإمارات تروج لموضوع العلاقات التركية-الإسرائيلية، وكأن هذه العلاقات مبنية على المستوى الاستراتيجي والعسكري، ونسيت أن أغلبية نظامها الأمني قامت بتأسيسه شركات إسرائيلية.
واعتبر أن "الإمارات تعد مركز إسرائيل في الشرق الأوسط، أما بالنسبة لحديثها عن قضية اللاجئين، فماذا قدمت الإمارات للاجئين السوريين حتى الآن؟ كم لاجئا سوريا استضافت؟ ماذا قدمت للمعارضة السورية؟ وماذا قدمت لحلب؟".
وختم بقوله: "ما زال الشارع العربي متأملا بالدولة التركية والشعب التركي الذي تصدى لأحداث 15 يوليو بشجاعة، وتحاول دول عربية كثيرة -وعلى رأسها دول خليجية- تأسيس علاقات وطيدة مع تركيا، وهذا يدل على أن هناك أماكن كثيرة لم تطلها الأصابع الإماراتية".
وتتزعم وسائل الإعلام التي تتخذ من الإمارات مقراً لها حملة الأكاذيب والتضليل حول الانقلاب الفاشل في تركيا وتحاول جاهدة تبقيت رواية أن ما حدث مسرحية اردوغانية مفبركة لتضحك بهذه الرواية على عقول من "تستحمرهم" عادة، بعد أن تجندت دعماً للانقلاب في بداياته ظناً منها بنجاحه.
هاجم كاتب تركي دولة الإمارات العربية المتحدة، معتبرا أنها لا تكلّ ولا تملّ من التحريض ضد تركيا في الشرق الأوسط، فيما تتجه الأجواء السياسية والإعلامية من سيئ إلى أسوأ بين تركيا والإمارات؛ فالحملات الإعلامية تتصاعد في الإمارات ضد تركيا؛ تحديدا ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم "العدالة والتنمية".
وبدأت الخلافات بين البلدين تظهر للعيان بعد الانقلاب العسكري في مصر على الرئيس المنتخب محمد مرسي، بتشجيع علني وتمويل من الإمارات وبعض دول الخليج، في الوقت الذي رفضت فيه تركيا الانقلاب ورفضت الاعتراف بالسيسى، وصرح أردوغان في كل مناسبة أنه لا يعترف إلا بشرعية الرئيس المنتخب محمد مرسى ولا يمكن أن يعترف بسلطة الانقلاب الغادر.
واعتبرت الإمارات أن هذا تدخلا تركيا –غير جائز- في الشؤون الداخلية المصرية، أما التحريض العلني على الشرعية الديمقراطية والمليارات التي تدفقت على الانقلاب وإعلامه وقضاته ورجال دينه علنًا فجائز ١٠٠% وحلال!
أصابع الإمارات الخفية
وأكد أفق أولوطاش، في مقال له في صحيفة "أكشام" التركية، أمس الأربعاء: "تعدّ الإمارات العربية المتحدة المنتقد الأول لتركيا في الشرق الأوسط، فهي لا تكل ولا تمل من التحريض ضد تركيا في الشرق الأوسط، وأينما تنظر فلها أصابع خفية، من مصر إلى تونس، ومن الصومال إلى صربيا".
وأضاف -في المقال الذي ترجمته "ترك برس"- أنه أصبح دعم الإمارات المالي للجماعات المناهضة لتركيا أمرا مكشوفا، وأصبح تحريضها الإعلامي ضد تركيا في العالم العربي واضحا لا يخفى على أحد.
وقال إن أوساطا كثيرة في العالم العربي، وحتى أوساط منتقدة لتركيا، في الفترة الأخيرة، أخذت بانتقاد الإمارات؛ بسبب عقدها ووساوسها الفارغة.
وأوضح أن "الإمارات ترى أن دعم تركيا للحركات الإسلامية يشكل تهديدا لها ولأمنها، مع العلم أن عددا كبيرا من منتسبي حركة الإخوان المسلمين الإماراتية هم خارج البلاد، لكن السؤال المهم: لحساب من تعمل الإمارات في عداوتها المفرطة ضد الإخوان المسلمين؟".
إسرائيل تعشش في الإمارات
وفى أثناء الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري فتحت وسائل الإعلام الإماراتية النار على "أردوغان" ، ووصفته بـالديكتاتور".
وقال أولوطاش: "من الملفت للنظر أن الإمارات تتصارع مع عدو خيالي، ومن جهة أخرى تدعم حملات "الإسلاموفوبيا" في أوروبا ماديا، وتهاجم الإمارات تركيا في موضوعين هما: العلاقات التركية-الإسرائيلية، وقضية اللاجئين، والمضحك في الأمر أنها آخر دولة لها الحق في الحديث عن هذين الموضوعين..
فالإمارات تروج لموضوع العلاقات التركية-الإسرائيلية، وكأن هذه العلاقات مبنية على المستوى الاستراتيجي والعسكري، ونسيت أن أغلبية نظامها الأمني قامت بتأسيسه شركات إسرائيلية.
واعتبر أن "الإمارات تعد مركز إسرائيل في الشرق الأوسط، أما بالنسبة لحديثها عن قضية اللاجئين، فماذا قدمت الإمارات للاجئين السوريين حتى الآن؟ كم لاجئا سوريا استضافت؟ ماذا قدمت للمعارضة السورية؟ وماذا قدمت لحلب؟".
وختم بقوله: "ما زال الشارع العربي متأملا بالدولة التركية والشعب التركي الذي تصدى لأحداث 15 يوليو بشجاعة، وتحاول دول عربية كثيرة -وعلى رأسها دول خليجية- تأسيس علاقات وطيدة مع تركيا، وهذا يدل على أن هناك أماكن كثيرة لم تطلها الأصابع الإماراتية".
وتتزعم وسائل الإعلام التي تتخذ من الإمارات مقراً لها حملة الأكاذيب والتضليل حول الانقلاب الفاشل في تركيا وتحاول جاهدة تبقيت رواية أن ما حدث مسرحية اردوغانية مفبركة لتضحك بهذه الرواية على عقول من "تستحمرهم" عادة، بعد أن تجندت دعماً للانقلاب في بداياته ظناً منها بنجاحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق