متظاهرو الكاتدرائية يهتفون ضد النظام.. طرد الأمن الوطني ووصف ريهام سعيد بـ"تدنيس المكان" وضرب أحمد موسى
منذ 30 دقيقة
عدد القراءات: 993
أنتفض بعد ظهر اليوم الأحد ، المتظاهرين الغاضبين في محيط الكنيسة الكاتدرائية ، بالعباسية ، ضد النظام العسكري وأبواقه الإعلامية ، وأمنه الوطني ، حيث هتف المُحتجون ضد النظام ، كما طردوا العاملين بقطاع الأمن الوطني قبل الهتاف ضدهم "يلا يا زبالة"، الأمر الذي طال الإعلامي الموالي للنظام العسكري "أحمد موسي" ، أيضًا عندما ذهب لتهدئة المحتجين الذين هتفوا ضد العسكر حيث تعدوا عليه بالضرب والسُباب ، وأخيرًا وصلت "ريهام سعيد" قبل أن يطردها المتواجدين ، واصفين إياها بـ"بتدنيس المكان".
ضرب "أحمد موسى"
قام المواطنين المحتجين أمام الكاتدرائية ، بالإعتداء بالضرب والشتائم على الإعلامي الموالي للنظام العسكري ، أحمد موسى ، وذلك أثناء وصوله لتغطية الأحداث بمحيط الكاتدرائية بالعباسية، بعدما ذهب للتصوير معهم ومحاولة تهدئتهم والثوران عليهم عقب هتافهم ضد نظام العسكر، ومطالبتهم برحيل وزير داخلية الانقلاب مجدى عبدالغفار.
ريهام سعيد "تُدنس"المكان
وفي سياق متصل قام المتظاهرون بضرب الإعلامية الموالية للنظام "ريهام سعيد" ، واصفين تواجدها "تدنيسها للمكان"، على حد وصفهم أثناء ذهابها هي الأخرى لتغطية الحادث، والتصوير مع بعض الحالات المصابة.
طرد الأمن الوطني: "يلا يا زبالة"
وكان للعاملين بـ"الأمن الوطني" نصيبًا من الطرد أيضًا، حيث قام المتظاهرين في بدأية الأحداث، كما طردوا مدير أمن القاهرة من مقر الكاتدرائية واصفين إياهم بـ"الزبالة، متهمين أياهم سببًا في وصول حالة الإحتقان ضد الدولة ومؤسساتها.
كما قاموا بالهتاف ضد النظام، وطالبوا برحيل مجدى عبدالغفار، مما اضطر أمن العسكر بالاعتداء عليهم وغلق الشوارع المحيطه، ومنع توافد رواد الكاتدرائية من دخول المنطقة حتى الآن.
الكتدرائيه ... ارحل يا وزير الداخليةتم نشره بواسطة Tasneem Sameh في 11 ديسمبر، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق