مع حكم العسكر.. تشجيع الاغتصاب وكل المنكرات
02/12/2016 02:16 م
على الرغم من تمام التأكد لدى غالبية الشعب المصري أن فيلم اغتصاب الكلبة، التي احتلت حيزا كبيرا لدى الرأي العام المصري، من صناعة الأجهزة الاستحباراتية لشغل المصريين عن واقعهم المرير.. وبعيدا عن تفاصيل الواقعة إلا أن الواقع المصري ومآلاته وافقه المستقبلي باب مغتصب من قبل العسكر والسيسي الذي لا يفهم في السياسة ولا الاقتصاد، وكل مؤهلاته القتل والقمع للمدنيين، فيما العسكريين يقتلون في سيناء في مشهد يومي متكرر يدمي القلوب، على حال العسكرية المصرية، التي باتت بفعل الترهل والعمل الاقتصادي البحت البعيد عن العمل السكري مرتعا لمجموعات مسلحة تقتل وتصيب فيه كيفما تشاء.
السيسي يشجع على الاغتصاب وكل المنكرات
ويذهب مراقبون إلى أن السيسي وراء تصاعد أزمات الشباب النفسية والأخلاقية، بقمعه الجميع واستخدام وسائل بشعة للسيطرة على الشعب المصري.
ويمكن تفسير تلك المقولة بعدة وقائع تسببت في الوصول لاغتصاب الحيوانات:
1- الغلاء وارتفاع الأسعار: وهو ما تعايشه مصر منذ الانقلاب العسكري تسبب في ارتفاع أسعار العقارات وتزايد أزمة الشقق السكنية، ما يحول دون زواج الشباب فب مصر، ومعه تزايدت نسبة العزوبية والطلاق والمشكلات الأسرية المؤدية لانهيار منظومة الأسر.
2- إغلاق المصانع والشركات بسبب سيطرة الجيش على المشروعات الصناعية والتجارية بالأمر المباشر، أما لكافة القوانين والقواعد الاقتصادية، أدى لانتشار البطالة بين الشباب بنسب تعدت 60% وانهيار منظومة العمل، ومعه تزايد عدد المقاهي والتسكع بالليل والنهار، وسيادة الأخلاقيات المنحطة بين قطاع واسع من الشباب في الآونة الأخيرة.
3- فاقم أزمات الشباب تغييب جيل كامل من الشباب المصلحين والدعاة، والملتزمين دينيا، سواء كانوا إخوانا مسلمين أو سلفيين أو تيارات شبابية ملتزمة دينيا، بفعل التقارير الأمنية الملفقة التي تكيل لهم تهم الإرهاب، فزج بالآلاف منهم بالسجون، فغابت القدوات الصالحة.
4- الخطاب الديني الرسمي، تركز منذ انقلاب السيسي على تنفيذ أوامر النظام الانقلابي لتسكين الشباب والشعب ووتغييبهم عن واقعهم المرير، فغابت قيم الإصلاح والالتزام المجتمعي، وبات هم النظام ومنابره الدينية البحث عن تبرعات لنظام السيسي فقط، بخطب عن "التبرع والتصدق لتحيا مصر وللصرف الصحي"، دون التطرق لمشاككل الشباب الحقيقية.
5- القمع الأمني والاعتقال التعسفي وضيق مساحات التعبير وسيطرة طرف واحد على الحياة السياسية مع إغلاق مجالات العمل العام على العسكر واتباعهم فقط، وإغلاق المنافذ الثقافية مثل المكتبات العامة، والنوادي التثقيفية والجمعيات التي كانت تشرف على برامج إصلاح الشباب وتأهيلهم للحياة، زاد من قابلية قطاعات واسعة من المجتمع على الانحراف الاخلاقي والمجتمعي.
6- التضييق على الدروس الدينية (الإسلامية) فيما يفتح المجال لقنوات الأفلام الخليعة والرقص طوال اليوم صنع ويصنع جيلا لا يهمه سوى الغرائز.. وتحولت كثير من برامح التوك شو لاستضافة وتنجيم الراقصات وأصحاب دعوات الشذوذ الجنسي، مثل سما المصري وانتصار ودينا و...غيرهن من الداعيات للفساد.
ويبقى المجتمع المصري عرضة للانهيار مع استمرار حكم العسكر، الذين لا يفهمون أساسا ما معنى مجتمع والحفاظ عليه.
السيسي يشجع على الاغتصاب وكل المنكرات
ويذهب مراقبون إلى أن السيسي وراء تصاعد أزمات الشباب النفسية والأخلاقية، بقمعه الجميع واستخدام وسائل بشعة للسيطرة على الشعب المصري.
ويمكن تفسير تلك المقولة بعدة وقائع تسببت في الوصول لاغتصاب الحيوانات:
1- الغلاء وارتفاع الأسعار: وهو ما تعايشه مصر منذ الانقلاب العسكري تسبب في ارتفاع أسعار العقارات وتزايد أزمة الشقق السكنية، ما يحول دون زواج الشباب فب مصر، ومعه تزايدت نسبة العزوبية والطلاق والمشكلات الأسرية المؤدية لانهيار منظومة الأسر.
2- إغلاق المصانع والشركات بسبب سيطرة الجيش على المشروعات الصناعية والتجارية بالأمر المباشر، أما لكافة القوانين والقواعد الاقتصادية، أدى لانتشار البطالة بين الشباب بنسب تعدت 60% وانهيار منظومة العمل، ومعه تزايد عدد المقاهي والتسكع بالليل والنهار، وسيادة الأخلاقيات المنحطة بين قطاع واسع من الشباب في الآونة الأخيرة.
3- فاقم أزمات الشباب تغييب جيل كامل من الشباب المصلحين والدعاة، والملتزمين دينيا، سواء كانوا إخوانا مسلمين أو سلفيين أو تيارات شبابية ملتزمة دينيا، بفعل التقارير الأمنية الملفقة التي تكيل لهم تهم الإرهاب، فزج بالآلاف منهم بالسجون، فغابت القدوات الصالحة.
4- الخطاب الديني الرسمي، تركز منذ انقلاب السيسي على تنفيذ أوامر النظام الانقلابي لتسكين الشباب والشعب ووتغييبهم عن واقعهم المرير، فغابت قيم الإصلاح والالتزام المجتمعي، وبات هم النظام ومنابره الدينية البحث عن تبرعات لنظام السيسي فقط، بخطب عن "التبرع والتصدق لتحيا مصر وللصرف الصحي"، دون التطرق لمشاككل الشباب الحقيقية.
5- القمع الأمني والاعتقال التعسفي وضيق مساحات التعبير وسيطرة طرف واحد على الحياة السياسية مع إغلاق مجالات العمل العام على العسكر واتباعهم فقط، وإغلاق المنافذ الثقافية مثل المكتبات العامة، والنوادي التثقيفية والجمعيات التي كانت تشرف على برامج إصلاح الشباب وتأهيلهم للحياة، زاد من قابلية قطاعات واسعة من المجتمع على الانحراف الاخلاقي والمجتمعي.
6- التضييق على الدروس الدينية (الإسلامية) فيما يفتح المجال لقنوات الأفلام الخليعة والرقص طوال اليوم صنع ويصنع جيلا لا يهمه سوى الغرائز.. وتحولت كثير من برامح التوك شو لاستضافة وتنجيم الراقصات وأصحاب دعوات الشذوذ الجنسي، مثل سما المصري وانتصار ودينا و...غيرهن من الداعيات للفساد.
ويبقى المجتمع المصري عرضة للانهيار مع استمرار حكم العسكر، الذين لا يفهمون أساسا ما معنى مجتمع والحفاظ عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق