"سلمان" ونجله: لن نتصالح مع "السيسى" فقد تعرضنا لخديعة كبرى على يديه
جاء ذلك ردًا على مصالحة أبو ظبى برعاية "بن زايد"
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 7873
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية المناهضة لحكم آل سعود، والعديد من أنظمة الحكم بالوطن العربى، كواليس مساعى "بن زايد" للمصالحة بين قائد نظام العسكر عبدالفتاح السيسى، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذى رفض الصلح فى أكثر من محاولة سابقة.
وأكدت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، أن الخلاف بين نظام العسكر فى مصر وسعودية سلمان ونجله ولى ولى العهد، سوف يطول، مشيرة الصحيفة أن مساعى "بن زايد" بائت بالفشل، وذلك بعد رفض" سلمان" الجمع بالسيسى فى أبوظبى، اليوم السبت.
وأضافت الصحيفة فى تقريرها الذى نشر بعدد اليوم، أن التوتر فى العلاقات بين البلدين بات ملموسًا مع استرمرار الجانبين تقديم أى تنازلات للطرف الآخر.
وتابعت الصحيفة، عن أسباب الخلاف وما يدور فى ديوان الحكم بالمملكة، أن العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونجله يريان أنهم قد تعرضو لخديعة كبرى على يد "السيسى" ونظامه، وذلك بعدما قدموا لهذا النظام مساعدات ضخمة، وفى المقابل لم يحصلو على ما توقعوه من الجنرالات بقيادة "السيسى" سواء عسكريًا أو سياسيًا، في تأييد التحركات السعودية عربياً أو بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة، بالرغم من توقيع الاتفاقية بين رئيس الحكومة وولي ولي العهد محمد بن سلمان.، بحسب الصحيفة.
وفي المقابل، طالبت وزارة الخارجية السعودية مرات عدة بشكل رسمي خلال الأسابيع الماضية بسرعة تصديق البرلمان على الاتفاقية، مثلما فعل مجلس الشوري السعودي لنقل السيادة عليهما إلى قوات حرس الحدود السعودية، وهي الطلبات التي تجاهلتها وزارة الخارجية المصرية حين ردّت أخيراً بالتأكيد على انتظار الفصل قضائياً بشأن الاتفاقية .
وتوقعت مصادر مصرية للصحيفة اللبنانبة، أن تقوم الرياض بطلب الودائع التي ضمتها للاحتياطي النقدي خلال السنوات الماضية مع انتهاء أجلها وعدم تمديدها كما كان متوقعاً من قبل.
وغادر السيسي صباح اليوم "السبت"، دولة الإمارات قبل وصول الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين.
وكانت وسائل اعلام مصرية وإعلاميون مقربون من النظام قد أكدوا أن السيسي سيلتقي العاهل السعودي الملك سلمان على هامش زيارته لأبوظبي.
وقد أوقفت السعودية أخيراً إمداد مصر بشحنات البترول المتفق عليها من شركة "أرامكو" كتعبير عن تصاعد الخلافات بين النظامين، دون الشعوب التى رفضت ومازالت تعامل الأطراف وتآمرهم على القضايا القومية والوطنية.
وقد أوقفت السعودية أخيراً إمداد مصر بشحنات البترول المتفق عليها من شركة "أرامكو" كتعبير عن تصاعد الخلافات بين النظامين، دون الشعوب التى رفضت ومازالت تعامل الأطراف وتآمرهم على القضايا القومية والوطنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق