د.نادر فرجانى: أسقطوا "السيسى" الآن وإلا ندمتم بعد فوات الآوان

ويؤكد: أحرضكم على العصيان المدنى جهارًا نهارًا.. حى على العصيان

 منذ 8 ساعة

 عدد القراءات: 3404

استنكر الدكتور نادر فرجانى - الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة- الارتفاع الجنونى للأسعار الذى جاء بناء على مخططات النظام، فى معالجة الأمر ماديًا وليس اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن "السيسى" مستأجر لتخريب هذا البلد الطيب، ويثاب جزيلا على تعذيبكم لايأخذ من الرأسمالية إلا شرها؛ أسقطو حكمه الآن وإلا ندمتم بعد فوات الأوان.

وسرد فرجانى العديد من الأسباب التى تتيح للمصريين المطالبة باسقاط نظام العسكر بقيادة "السيسى"، مطالبًا المصريين بالخروج وإسقاط هذا النظام المتسلط قبل فوات الآوان، حسب قوله.

وأضاف "فرجانى":أنتم الآن رسميا في مسلخ عصابة السلطان البائس لتعذيب وقتل المصريين بالغلاء المتجاوز حدود الجحيمية والمتصاعد أبدا.

وتابع "فرجانى" قائلاً: بالأمس رفعت جميع شركات منتجات الألبان في مصر، في اليوم نفسه، أسعار اللبن السائل بمعدل 25-30% مرة واحدة. أول ماخطر ببالي، وفطر قلبي هو تدبر حال أم مُعيلة تكدح الشهر بطولة لتحصل على بضع مئات من الجنيهات شبه منعدمة القيمة لتسد حاجات طفلين تعيل وهل سيصبح بمقدورها أن توفر لكل منهما كوب صغير من اللبن في اليوم لصحته ونمائه؟.

وقال أستاذ العلوم السياسية أيضًا: لو وقعت هذه الحادثة في بلد رأسمالي متحضر لقدمت الحكومة الديمقراطية المسئولة مسئولي جميع شركات الألبان للمحاكمة الجنائية بتهمة التآمر لرفع الأسعار. ولو كان في مصر نائب عام يستحق دوره كمحام للشعب لأمر بمحاكمة هؤلاء. ولكن النائب العام في مصر لا يمثل كما يفترض مصلحة الشعب وليس إلا سيف الحاكم الذي يعينه لقطع رقاب معارضي المتسلط الظالم.

ووجه حديثه للمصريين قائلاً:إن لم تعملوا لإسقاط هذا الحكم الإجرامي بفعالية فابكوا دما على الأيام السود القادمات وشيكا لأن هذه مجرد بداية لموجة جامحة وعاتية من الغلاء التي أطلقها عليكم سفاح الجنيه الجهول، محافظ البنك المركزي سابقا-الذي اكتسب مؤهلاته الاقتصادية ليتحكم في اقتصاد مصر في كافيتريا "آداب إنجليزي"، من محاسبة الجرسونات على المشاريب- حسب بتعليمات رئيسكم السلطان البائس والصهيونية العالمية، وستحمل الموجة العاتية حتما شقاء متصاعدا ينقلب فيه الأخ على أخيه لأجل حفنة غذاء حقيرة.

واختتم الأكاديمى قوله: أحرضكم على العصيان المدني جهارا، فلا اقل من تتحمل عصابة الحكم الإجرامية تكلفة خدمات المياه والكهرباء في مقابل ما تجبيه من المواطنين من ضرائب جائرة وما تتسبب فيه بسياساتها الفاسدة والفاشلة من غلاء قاصم لظهور المستضعفين ينما يرفل طغمة الحكم في النعيم المقيم بأموالكم ولن يفعلوا إلا إذا أجبرتموهم. حي على العصيان!.