السعودية تواصل تأديب "السيسى" ونظامه بقرارين جديدين أحدهما كارثى
سحب الودائع الدولارية من البنك المركزى والوصاية بإقصاء مصر من الهيئة العربية للطيران
منذ دقيقة
عدد القراءات: 598
فى ظل الحرب المشتعلة بين نظامى العسكر وآل سعود، أكدت مصادر دبلوماسية، أن الأخيرة طالبت بإقصاء مصر من رئاسة الهيئة العربية للطيران المدنى، فى الإجتماع الذى عُقد أمس الأحد، فى سلطنة عمان.
ولم تكن تلك الحلقة الأولى من الصراع الدائر بين النظامين، بل إن الأخيرة اتخذت عدة قرارات سابقة بشأن العمالة المصرية، والأجنبية على اراضيها والتى ستوجع المصريون على وجه الخصوص، كما أنها قامت بمنع ارسال المواد البترولية للنظام، كما اعتادت منذ الانقلاب العسكرى على الشرعية بالبلاد.
كما تمت الإشارة إلى أن المملكة تتجه لسحب الودائع الدولارية التى وضعتها بالبنك المركزى المصرى، لدعم احتياطى النقد الأجنبى بالبلاد، وهو ما يمثل كارثة لنظام العسكر، ولاقتصاد البلاد المتهاوى بالأساس، فى الوقت الذى اقتربت فيه استحقاق تلك الودائع.
وقالت المصادر الدبلوماسية أيضًا، أن الطلب يأتي في إطار الإجراءات السعودية بحق القاهرة، في أعقاب تصاعد التوتر بين الجانبين، لافتة إلى أن "النظام المصري وصلته معلومات بأن هناك تفكيرا سعوديا في الوقت الراهن لسحب الودائع التي كانت المملكة قد دفعت بها لدعم الاحتياطي النقدي المصري".
وأشارت إلى أن النظام المصري الحالي يعوّل على اكتسابه قوة سياسية وإقليمية بتسلُّم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مقاليد الأمور في الولايات المتحدة، وهو ما يرى أنه سيعزز موقفه على الصعيد العربي، خصوصاً أن ترامب يحمل مواقف سلبية تجاه السعودية.
وقالت إن "النظام المصري الحالي لم يعد متحمساً، ربما بصورة مؤقتة، للدفع باتجاه المحاولات الرامية للتصالح مع الرياض، بسبب الرفض السعودي التامّ لتلك المحاولات، والتمسك بالحصول على جزيرتي تيران وصنافير الواقعتين بالبحر الأحمر.
وكان السيسي قد وجّه البعثة الدبلوماسية المصرية في الأمم المتحدة لسحب مشروع القرار المصري الخاص بإدانة الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بعد تلقّيه اتصالات من ترامب الذي دعاه لسحب القرار، قبل أن تقوم 4 دول هي السنغال وماليزيا وفنزويلا ونيوزيلندا بتقديمه مرةً أخرى بنفس الصياغة ليتم التصويت بالموافقة عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق