كذبتان لـ"النمنم" حول محاولة اغتيال الرجل الثانى و"حبارة" وتفجير الكاتدرائية
زعم أن شيخ الأزهر نجا من محاولة اغتيال.. وحادث الكاتدرائية إما ورائه "حبارة" أو أحد المعفو عنهم مؤخرًا
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 2721
فى مرحلة جديدة من مراحل كذب النظام، الذى إن لم يكن ضالع بقوة فى عملية تفجير الكاتدرائة المرقسية بالعباسية، فهو سيستغلها لفرض مزيد من القمع والصاق التهم بالأبرياء كعادته، وبمساعدة إعلامه الذى بدأ العمل مبكرًا وكأنه كان مستعدًا لذلك الحادث، وبصحبة العلمانى حلمى النمنم وزير ثقافة السيسى.
وحاول النمنم الصاق التهمة بعادل حبارة ورجاله الذين تم تأكيد حكم الإعدام بحقهم أمس السبت، بعد رفض الطعن المقدم فى قضية رفح الثانية، بجانب حديثه أو أن أحد المعفو عنهم بقرار من "السيسى" قد تلقى تعليمات من داخل السجن بتنفيذ العملية.
فشل اغتيال شيخ الأزهر
وزعم النمنم فى كذبته الأولى، أنه علم على المستوى الشخصى، بإن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب -الرجل الثانى فى الانقلاب-، قد نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال منذ فترة ليست بقصيرة، لكن تم التعتيم على الأمر.
حديث النمنم كاذب لأكثر من سبب أبرزه، أن إعلام النظام ما كان ليترك خبرًا مثل هذا حتى لو كانت إشاعة ليقوم ببثها عبر الدنيا، ويلصقها كعادته للإخوان المسلمين، حتى لو كانت هناك أوامر بعكس ذلك، فكان الأمر سيتم نشره على نطاق واسع، وهذه هى العادة التى اعتاد نظام العسكر على اتباعها فى تلك الحالات.
الأمر الثانى، أن الحادث قد حصل بالفعل، لكن فى غير الأوقات الرسمية، وعلى المستوى الشخصى، وهذا لا يعد من تدبير جهة ما أو أشخاص بعينهم، فهى ستفضح شيخ الأزهر وعلاقاته الشخصية، هذا فى حالة صدق حديث النمنم.
"حبارة" والمعفو عنهم وتفجير الكاتدرائية
وفى الكذبه الثانية، ظهر ما يرديه الكاتب العلمانى، ووزير ثقافه النظام الذى عبر عن عدائه للإسلام والإسلاميين فى أكثر من خطاب علنى، وزعم أن تفجير الكاتدرائية لن يخرج عن اثنين، أولهم عادل حبارة، المتهم فى قضية مذبحة رفح الثانية، والذى تم تأكيد حكم الإعدام عليه وآخرين، بعد رفض النقض، وذلك فى الوقت الذى تتشدد فيه الحراسة على "حبارة" ولا يستطيع التنفس هذا إذا كان "حبارة" له يد فى أى عمليات مشابهة من الأساس، فقد اعتدنا من النظام العسكر على التلفيق للجميع.
وأضاف النمنم، أو أن الأمر الثانى، بتورط أحد "الشباب" المعفو عنهم فى قائمة "السيسى" الأخيرة، زاعمًا أنه قد تلقى أوامر من داخل السجن بتنفيذ العملية فور خروجه، وهذا أيضًا فعل كاذب، فأولاً لم يثبت ادانة هؤلاء الشباب بأى قضايا سوى التظاهر السلمى ضد النظام.
ثانيًا فهم تحت راقبة شديدة جدًا من الأمن الوطنى، ولا يستطيعون التحرك بأى شكل من الأشكال، فكيف يتم اتهامهم بهذه السذاجة؟، الإجابة تأتى فى رفض "النمنم" للعفو عن الشباب المتظاهرين، وبالأخص للإسلاميين منهم، ويريد وقف الأمر الذى هو حق أصيل وليس منه من "السيسى" أو النظام الحظائرى الذى ينتمى إليه "النمنم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق