بالأرقام.. السيسي يحرق مصر بديون قاسية عن أعمال سفيهة
08/12/2016 05:43 م
جميل نظمي هاجم الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، نظام عبد الفتاح السيسي، اليوم، موضحًا أنه يغرق مصر في الديون.
وقال، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "السيد الفريق مهاب مميش، الذى نكبنا بعبقريته فى إدارة قناة السويس، يعلن فى صحافة اليوم عن أنه تجاوز مرحلة التفاوض مع شركات الملاحة العالمية لمنحها تخفيضا فى رسوم المرور بالقناة قدره 3%، إن هى سددت رسوم المرور مقدما لمدة ثلاث سنوات، إلى مرحلة جديدة يمنح بموجبها تخفيضًا في الرسوم قدره 5% للشركات التي تسدد رسوم المرور مقدما لخمس سنوات قادمة، علما بأن نسب التخفيض المقترحة هي مجرد عروض مبدئية قابلة للزيادة".
وتابع "هكذا قرر النظام توريط أي رئيس قادم.. لا في سداد ديونه الداخلية والخارجية التي تضاعفت خلال الثلاثين شهرا الماضية فحسب، وإنما حرمانه أيضا من معظم إيرادات قناة السويس من العملة الصعبة، مع استمرار التعهد بسداد عوائد شهادات استثمار القناة لثلاث سنوات قادمة، فضلا عن أصل الشهادات فى نهاية المدة".
وأضاف "الرئيس القادم- بافتراض أنه سيكون ثمة رئيس قادم سنة 2018- سيأتي إذن لتكون مهمته الوحيدة تقريبا هي سداد ديون قاسية عن أعمال سفيهة ورعناء قام بها الرئيس الحالي لإيهام المصريين بقدرته على الإنجاز، ولا تنسوا في زحام هذه الديون كل الخراب الذي أصاب العملة الوطنية ومستوى معيشة المصريين، ضمن أشياء أخرى كثيرة يمنعني كبريائي الوطني من مجرد ذكرها".
وواصل "الذين يبحثون لمصر عن بديل يخوض الانتخابات الرئاسية القادمة أمام السيسى، بعد نحو سبعة عشر شهرا من الآن، عليهم أن يبحثوا عن هرقل يكون زاهدا فى أن يترك وراءه أى إنجاز، اللهم إلا إصلاح ما أفسده سلفه، ليلعن الناس هذا الهرقل الزاهد بعد أن صفقوا لمن كان سببا في كل هذا الخراب، وبعد أن اعترفوا لصاحب الخراب بعبقرية وبقوة لم يكن له من أيهما نصيب إلا الصيت لا الغنى، ابحثوا عن هذا الهرقل الزاهد، إن وجدتموه أصلا في أجنداتكم".
تراجع 30 مليونا
وفي سياق متصل، أكد يان بوزا، مدير محطة حاويات شرق بورسعيد، تراجع إيرادات شركة قناة السويس، العام الحالى، لتصل إلى ٢٠ مليون جنيه بانخفاض قدره ٣٠ مليونًا عن إيرادات ٢٠١٥.
وقال بوزا، في تصريحات صحفية: إن حجم تداول الحاويات منذ ٢٠٠٤ وحتى الآن بلغ ٢٩ ونصف مليون حاوية بإجمالى ٢٠ ألف سفينة، ورغم عدم التأثير الملموس لتفريعة قناة السويس على معدلات تردد السفن على المحطة، أبدى بوزا تفاؤله بالمستقبل.
وأوضح أن قناة السويس للحاويات تنازلت عن ٤٥٠ مترا من التى كان يحق للشركة استغلالها حتى ٢٠١٧، مقابل قيام الدولة بحفر القناة الجانبية، المدخل المستقل لميناء شرق بورسعيد، فضلا عن تحملنا أعمال بناء المرحلة الثانية من توسعات المحطة بإضافة ١٤٠٠ متر، لتصبح المساحة الإجمالية لرصيف حاويات الشركة ٢٤٠٠ متر.
يذكر أن شركة قناة السويس للحاويات هي شركة مساهمة مصرية، تجمع بين استثمارات مصرية وأجنبية، كما تعد شركة APM Terminals من أكبر المساهمين، وتمتلك (55% من أسهم شركة قناة السويس للحاويات، وهي شركة هولندية الأصل تعتبر من أكبر شركات تشغيل الحاويات على مستوى العالم، حيث تقوم بتشغيل أكثر من 72، وتكلفت أعمال الحفر بهيئة قناة السويس الجديدة 8 مليارات دولار، و4 مليارات دولار لحفر قناة موازية للمجرى المائي الحالي لقناة السويس، إضافة إلى 4 مليارات أخرى لحفر 6 أنفاق تعبر أسفل قناة السويس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق