فجر الإعلامي الموالى للنظام العسكري ، "أحمد موسى" ، أحد أهم الأذرع الإعلامية للانقلاب ، مفاجأة مدوية ، بشأن التفجيرات التى تحدث مؤخرًا فى تركيا ، حيث ربط بينها وبين إيوائها للهاربين من بطش عبد الفتاح السيسي ونظامه.
واعترف "موسى" بتورط النظام العسكري بمصر في التخطيط مع المخابرات الأمريكية ، لتنفيذ العمليات الإرهابية التي ضربت تركيا خلال الآونة الأخيرة ، وراح ضحيتها مئات الأبرياء ، والتي كان آخرها تفجير في ملهى ليلي بإسطنبول ليلة رأس السنة ، قائلاً: "تركيا تسلم الإخوان اللي عندها هيقف الإرهاب على طول".
وزعم "موسى" ، أن تركيا أصبحت في عهد الرئيس رجب طيب أردوغان مثل أفغانستان ، غير آمنة ؛ نظرًا للعمليات الإرهابية التي تتم على أراضيها برعاية أمريكية ، خاصة في ظل التحذيرات الأمريكية منذ 10 أيام لرعاياها من حدوث أعمال إرهابية في تركيا ، موضحًا أنه طالما أردوغان لم يسلم الإخوان لسلطات الانقلاب في مصر والعناصر المطلوبة من الولايات المتحدة ، فلن يكون هناك نهاية للإرهاب في تركيا.
وشدد "موسى" ، خلال برنامجه الذي يقدمه على إحدى القنوات الداعمة للنظام ، على فكرة ضرورة تسليم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمصريين المتواجدين في تركيا ، لإنهاء حالة الإرهاب هناك ، في إشارة منه إلى أنه طالما أصرت تركيا على رفض الانقلاب العسكري في مصر وقامت باستقبال الرافضين للنظام ، فسيكون الإرهاب هو السبيل لتأديبها على موقفها الداعم للشرعية الديمقراطية في مصر.
وشدد "موسى" ، خلال برنامجه الذي يقدمه على إحدى القنوات الداعمة للنظام ، على فكرة ضرورة تسليم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمصريين المتواجدين في تركيا ، لإنهاء حالة الإرهاب هناك ، في إشارة منه إلى أنه طالما أصرت تركيا على رفض الانقلاب العسكري في مصر وقامت باستقبال الرافضين للنظام ، فسيكون الإرهاب هو السبيل لتأديبها على موقفها الداعم للشرعية الديمقراطية في مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق