القوى السياسية تستعد لتظاهرات "تيران وصنافير" الأربعاء المقبل.. والداخلية تتعنت
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1036
قامت القوى السياسية بالإعلان عن تنظيم تظاهرة كبيرة أمام مقر مجلس نواب العسكر، بشارع القصر العيني، بوسط القاهرة يوم الأربعاء المقبل، من أجل تأكيدهم على مصرية "تيران وصنافير"، واعتراضًا منهم على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، والتي من شأنها التنازل على جرتي "تيران وصنافير"، حيث أعلنت حكومة الانقلاب مؤخرًا موافقتها على الاتفاقية وتحويلها إلى برلمان العسكر، رغم أن القضية مازالت بين أروقة القضاء تنتظر حكم الإدارية العليا يوم 16 من الشهر المقبل.
طلب تظاهر
ومن جانبهم تقدم عدد من الشخصيات الحزبية بتقديم إخطار إلى وزارة داخلية الانقلاب على الشرعية، متمثلة في قسم السيدة زينب بالمظاهرة، لكن رفض مأمور القسم استلام الإخطار بالتظاهر، الأمر الذي جعل القوى السياسية تسلك بعض الإجراءات القانونية، التي حددها القانون في مثل تلك الحالات، وهي إرسال الإخطار على يد محضر بتوقيت الإرسال، واختار النيابة العامة بالواقع، وإعلان تلك الإجراءات في وسائل الإعلام، حتى لا تكون هناك أي حجة لوزارة الداخلية لاقتحام التظاهرة وفضها، أو القبض على أي من المشاركين بها.
ومن جانبهم تقدم عدد من الشخصيات الحزبية بتقديم إخطار إلى وزارة داخلية الانقلاب على الشرعية، متمثلة في قسم السيدة زينب بالمظاهرة، لكن رفض مأمور القسم استلام الإخطار بالتظاهر، الأمر الذي جعل القوى السياسية تسلك بعض الإجراءات القانونية، التي حددها القانون في مثل تلك الحالات، وهي إرسال الإخطار على يد محضر بتوقيت الإرسال، واختار النيابة العامة بالواقع، وإعلان تلك الإجراءات في وسائل الإعلام، حتى لا تكون هناك أي حجة لوزارة الداخلية لاقتحام التظاهرة وفضها، أو القبض على أي من المشاركين بها.
شخصيات تدعو للتظاهر
حيث قال جانب من الذين تقدموا بالإخطار إلى داخلية الانقلاب، إنهم توجهوا إلى مديرية أمن القاهرة ثم إلى قسم شرطة السيدة زينب مرة أخرى، ولم يتسلم مأمور القسم الإخطار بشكل رسمي، حيث رفض التوقيع على استلامه، وأخطر المحامين بأنه سيبلغهم تليفونيًّا بموقف الداخلية من الإخطار، هذا ما أكده الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن السابق، ومدحت الزاهد، القيادي بحزب التحالف الشعبي ودكتور سمير عليش ومهندس عبد العزيز الحسيني وخالد داود، ومحلهم المختار مكتب السفير معصوم مرزوق المحامي، أعضاء التيار الديمقراطي.
حيث قال جانب من الذين تقدموا بالإخطار إلى داخلية الانقلاب، إنهم توجهوا إلى مديرية أمن القاهرة ثم إلى قسم شرطة السيدة زينب مرة أخرى، ولم يتسلم مأمور القسم الإخطار بشكل رسمي، حيث رفض التوقيع على استلامه، وأخطر المحامين بأنه سيبلغهم تليفونيًّا بموقف الداخلية من الإخطار، هذا ما أكده الدكتور أحمد البرعي، وزير التضامن السابق، ومدحت الزاهد، القيادي بحزب التحالف الشعبي ودكتور سمير عليش ومهندس عبد العزيز الحسيني وخالد داود، ومحلهم المختار مكتب السفير معصوم مرزوق المحامي، أعضاء التيار الديمقراطي.
تعنت داخلية الانقلاب
وفي سياق متصل قال خالد داوود: "أن هناك حالة من التعنت من جانب وزارة الداخلية فيما يخص الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها القوى السياسية، الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن القوى السياسية تنفذ كل الإجراءات القانونية، بحيث تثبت للرأي العام أنها التزمت بقانون التظاهر غير الستوري وأن وزارة الداخلية هي من رفضت تنفيذ القانون.
وخلال تصريحات صحفيه له أضاف داوود: الهدف من الوقفة الاعتراض التنازل عن الجزيرتين، فرغم أن القضية مازالت تنظر في القضاء، إلَّا أنه تم تحويلها إلى مجلس النواب، وسيشارك في الوقفة عدد من النواب الرافضين للاتفاقية.
إجتماع
في السياق ذاته نظمت القوى السياسية اجتماعًا، ظهر أمس الأحد بمقر حزب الكرامة، أعقبه مؤتمر صحفي بحضور حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق وطارق نجيدة، المحامي الحقوقي، وأحمد فوزي، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، ومدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي، وخالد داوود.
وفي سياق متصل قال خالد داوود: "أن هناك حالة من التعنت من جانب وزارة الداخلية فيما يخص الوقفة الاحتجاجية التي ستنظمها القوى السياسية، الأربعاء المقبل، مشيرًا إلى أن القوى السياسية تنفذ كل الإجراءات القانونية، بحيث تثبت للرأي العام أنها التزمت بقانون التظاهر غير الستوري وأن وزارة الداخلية هي من رفضت تنفيذ القانون.
وخلال تصريحات صحفيه له أضاف داوود: الهدف من الوقفة الاعتراض التنازل عن الجزيرتين، فرغم أن القضية مازالت تنظر في القضاء، إلَّا أنه تم تحويلها إلى مجلس النواب، وسيشارك في الوقفة عدد من النواب الرافضين للاتفاقية.
إجتماع
في السياق ذاته نظمت القوى السياسية اجتماعًا، ظهر أمس الأحد بمقر حزب الكرامة، أعقبه مؤتمر صحفي بحضور حمدين صباحي، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، وكمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة السابق وطارق نجيدة، المحامي الحقوقي، وأحمد فوزي، القيادي بالحزب المصري الديمقراطي، ومدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي، وخالد داوود.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق