عضوة بتمرد تُحرج "الإبراشى" ورجال الأمن على الهواء بسبب "مرسى"
و"السيسى" وتيران وصنافير
منذ يوم
عدد القراءات: 8590
فجرت المحامية مها أبو بكر -عضوة حركة تمرد سابقًا- مفاجأة قوية فى وجه الإعلامى الموالى للنظام وائل الإبراشى، وبعد ضيفوه من القيادات الأمنية السابقة، بسبب تظاهرات الأرض، الرافضة لبيع جزيرتى تيران وصنافير، فى الاتفاقية التى أبرمها نظام العسكر مع الجانب السعودى والمعروفة بترسيم الحدود.
وكان إعتراض احدى كوادر حركة تمرد التى صنعتها الاستخبارات الحربية بدعم خليجى، على تعنت داخلية النظام فى استخراج تصاريح لخروج تظاهرات يوم السبت المقبل، على الرغم من حكم الدستورية الذى اوجب تعديل هذا الجزء من قانون التظاهر، والذى اكتفى بإخطار الداخلية بالتظاهر فقط.
ولم تكتفى بهذا فقط، بل إن إطالة الحديث، وخوف الإبراشى وضيوفه، من استمرار التظاهرات وتصاعد حدتها ضد "السيسى" ورجاله، جعلهم يقعون فى المحظور، ويتحدثون عن انتخاب العسكر، إلا أن رد "أبو بكر" كان صادمًا، حيث أكدت لهم أن مرسى كان منتخبًا فلماذا سمح النظام بخروج التظاهرات ضده؟.
وقالت "أبو بكر": أن القوى الوطنية اتبعت الطرق القانونية منذ البداية بتقديم إخطار للتظاهر، وتم تعديل الوقفة ليوم السبت المقبل، وأصبحت المظاهرة قانونية.
وتابعت، منفعلة ردًا على أن الدولة لا تحتمل تظاهرات في الوقت الحالي، قائلة: "الدولة لا تحتمل التظاهرات.. وتحتمل تعويم الجنيه في هذه اللحظة"، معقبة على كلام محمود عطية، "عايزين لينا قيادة، إمال بننتخب الناس دي ليه"، متسائلة: "بينك وبين القيادة عقد اجتماعي وإلا مشيتوا مرسي ليه.. ما هو كان منتخب من الشعب"، مما تسبب في انفعال الضيوف اعترضًا على ذلك.
يجدر بالإشارة هنا أن الداخلية رفضت عدة طلبات خاصة بتنظيم تظاهرات فى الشارع المصرى يوم السبت المقبل، اعتراضًا على بيع جزيرتى تيران وصنافير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق