فضيحة لإعلام "السيسى" وعباس كامل بشأن نجل الملك سلمان
اتضح وقوفهم وراء خبر زيارة لمصر من أجل الإعتذار
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 3231
تداولت عدد من الفضائيات والصحف الموالية للنظام، منذ الخميس الماضى، خبر منسوب لصحيفة القبس الكويتية، تؤكد فيه قيام ولى ولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان، بالتوجه فى يارة رسمية إلى مصر، من أجل الاعتذار لـ"السيسى" عن الأحداث الأخيرة التى شهدتها البلدين.
وهو ما تداولته اللجان الإلكترونية بقوة، محتفية بقوة الجنرال السيسى، وسيطرته على الأمور، وكيف يقوم برفعة شأن الوطن، والعديد من الأحاديث التى لا تمت للواقع بصلة.
وقالت الصحف أيضًا ، أن القيادي السعودي سيزور مصر ويلتقي عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال الأشهر الستة الماضية، على خلفية تباين بعض المواقف السياسية، خصوصًا ما يتعلق بالملف السوري، وما تبعه من تلاسن إعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يضر بالقضايا العربية المعقدة التي تستلزم توافق مصر والسعودية تحديدًا.
وبالرجوع إلى صحيفة "القبس الكويتية" للتأكد من صحة الخبر اتضح أنه لا أساس للخبر وأن آخر خبر متعلق بهذا الشأن كان يوم 31 ديسمبر الماضي ومنسوب إلى مصدر مصري رفيع المستوى، يؤكد أن القاهرة ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، زعيما خليجيا للقاء عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لتحسين العلاقات المصرية – السعودية دون ذكر اسم أي مسئول سعودى.
وهو ما اكده إعلامى سعودى، ومصريون أيضًا، حيث أن بعض العاملين بالصحف والمتخخصين فى ذلك الملف، اكدوا أنهم تفاجئوا بالخبر عبر الصحف التى يعملون بها، ولا يعلمون مصدره حتى الآن، لكن يبدوا أنها أوامر عليا بتداوله والاحتفاء به.
وقالت الصحف أيضًا ، أن القيادي السعودي سيزور مصر ويلتقي عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لرأب الصدع الذي شاب العلاقات بين البلدين الشقيقين خلال الأشهر الستة الماضية، على خلفية تباين بعض المواقف السياسية، خصوصًا ما يتعلق بالملف السوري، وما تبعه من تلاسن إعلامي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل يضر بالقضايا العربية المعقدة التي تستلزم توافق مصر والسعودية تحديدًا.
وبالرجوع إلى صحيفة "القبس الكويتية" للتأكد من صحة الخبر اتضح أنه لا أساس للخبر وأن آخر خبر متعلق بهذا الشأن كان يوم 31 ديسمبر الماضي ومنسوب إلى مصدر مصري رفيع المستوى، يؤكد أن القاهرة ستستقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، زعيما خليجيا للقاء عبدالفتاح السيسي، في مبادرة لتحسين العلاقات المصرية – السعودية دون ذكر اسم أي مسئول سعودى.
وهو ما اكده إعلامى سعودى، ومصريون أيضًا، حيث أن بعض العاملين بالصحف والمتخخصين فى ذلك الملف، اكدوا أنهم تفاجئوا بالخبر عبر الصحف التى يعملون بها، ولا يعلمون مصدره حتى الآن، لكن يبدوا أنها أوامر عليا بتداوله والاحتفاء به.
وأضاف بعض الصحافيين بتلك الصحف لـ"الشعب": أنه بعد نشر الخبر وفى صدر الصفحات الأولى والاحتفاء به عبر المواقع الإلكترونية، ذهبنا للمسئوليين للحديث عنه، لكن جميعهم أنكر معرفته بمثل تلك الأحداث، مما يشير إلى تدخل مدير مكتب "السيسى" اللواء عباس كامل، من أجل تشتييت الرأى العام عما يفعله النظام فى هذا الملف الذى يعتبر من أصعب ملفاته حاليًا، حيث أنه وحتى اللحظة لا يستطيع التواصل مع القيادة السعودية، لهذا يريد أن يهيئ الأمر أن المملكة هى من تريد الصلح وتسعى إليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق