"عبد العاطي" يعود بإختراعات جديدة.. ويكشف طريقة العسكر في تخدير الشعب
قال: أنا رائد "الطب الكوني".. والجيش عارف قيمنتى
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 741
بعد عامين توارى فيم اللواء "إبراهيم عبدالعاطى" ، مخترع جهاز علاج فيروس الكبد الوبائى سى والإيدز "الكفته" ، عن الأنظار تمامًا ، عاد على الساحة الإعلامية من جديد بإختراع أكثر أهمية من سابقه ، حيث عمل على تطويره الإضافة إلى المزيد من الاختراعات والاكتشافات.
"عبد العاطي" أكد في حوار أجرته معه أحد الصحف الداعمة للنظام العسكري ، على أنه "رائد الطب الكوني" ، مشيرًا إلى أنه يواصل تطوير أبحاثه وتطوير "جهاز الكفتة" ، كما كشف عن طلبه لقاء قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي ليكشف له أسرارًا جديدة ستجعل من مصر "قبلة للتداوي في العالم".
اللواء "عبد العاطي" الذي تعرض لانتقادات عنيفة عقب إعلانه قبل عامين علاج مرضي الإيدز وفيروس سي من خلال جهازه المعروف باسم "جهاز الكفتة" ، زعم أن الهجوم عليه كان المقصود منه النيل من القوات المسلحة ، كما أن "مافيا الأدوية" تخشى من علاجه لأن مصر سوف تسيطر حينها على علاج الإيدز في أفريقيا.
في الغالب ، "عبد العاطي" لا يعرف ميزانية الصحة ولا حجم النعاناة التى يلقاها المرضي في المستشفيات المصرية ، لكنه قطع للمصريين على نفسه وعدًا "الأميركان سيأتون لمصر للعلاج خاصة أنه لن يكلف المريض أكثر من ثمن علبة سجائر يدخنها في اليوم".
لم أهرب.. كنت أطور الجهاز
قال "عبد العاطي" في مستهل الحوار: "لم أختف ، ولم أهرب ولم أسجن ، والقائمون على الأمور فى مصر يعلمون جيدًا ماذا أفعل ومن أكون" ، مستدركًا: "كنت عاكفًا على تطوير أبحاثى العلمية لخدمة المواطنين البسطاء فى هذا الوطن الذين تم تدمير "أكبادهم" من مافيا الدواء فى مصر والعالم التى تتاجر بآلامهم".
فغالبًا لم يقرأ "عبد العاطي" الخبر المنشور على صفحات جريدة "الوطن" الموالية للنظام ، يوم الجمعة الموافق 20 فبراير عام 2015 ، تحت عنوان "إحالة 9 أطباء للتحقيق بسبب جهاز الكفتة.. وملاحقة عبد العاطي" ، والذي أفاد بأن "النقابة العامة للأطباء قررت إحالة 9 أعضاء جدد، من المروجين لجهاز الكشف عن الأمراض الفيروسية "سى فاست" الشهير بـ"جهاز الكفتة" ، إلى لجنة آداب المهنة وملاحقة اثنين من غير الأطباء بتهمة انتحال صفة طبيب، أحدهما اللواء إبراهيم عبدالعاطى، وذلك بناء على مذكرة أعدتها مجموعة من الأطباء، بتكليف من هيئة مكتب النقابة" ، وهذا ما يوكد حملة التضليل التى يقودها النظام ضد الشعب المصري في شتى المجالات.
وأكد "عبد العاطي" ، أنه على عكس ما أشيع ، فلم يطلب أى أحد منه الابتعاد عن المشهد او تقديم استقالته "المسؤولون فى القوات المسلحة يعرفون جيدًا كم أنا عاشق لتراب هذا الوطن ، وقررت من تلقاء نفسى التزام الصمت وتجاهل مدعى العلم وتجار الأدوية الملوثة أيديهم بلون الدولار والهدايا التى دمرت صحة المصريين".
الأمريكان هيتعالجوا عندنا !
قال "عبد العاطي" في حواره مع جريدة المصري اليوم الموالية للنظام العسكري ، إلى أنه أثناء قيامه بالأبحاث على المرضى بمستشفى حميات العباسية، كان إلى جواره مركز أبحاث الأمراض المتوطنة "النمرو" التابع للبحرية الأميركية والذي طلب التعاون معه في البحث.
وتابع: "كان يرسل لنا مرضى خلسة في قسم (6 ب) بمستشفى العباسية ، ويقومون بالتحليل والمتابعة لهم ويرسلون النتائج لأميركا ، وعندما عرضت الأمر على المسؤولين، قال لي اللواء طاهر عبدالله رئيس الهيئة الهندسية السابق "أنت محتاج حاجة يا دكتور.. فرديت: لا، فقال لي: يبقى مش هنتعاون مع حد والبحث بتاعنا".
وأضاف "ممكن أبيع الجهاز والفكر بتاعي لإحدى الدول.. ولكن بشرط أن تقوم هذه الدولة بتسديد ديون مصر كاملة، وستكون هي الرابحة لأن هذا الجهاز سيحقق لها تريليونات الدولارت من المكاسب خلال فترة وجيزة، وأنا مش عايز حاجة".
وأردف: "أنا لست دجالًا أو مشعوذًا ، ما أقدمه نوع من الطب معترف به في العديد من دول العالم، وأنا حاصل على شهادة مزاولة المهنة من جوهانسبرغ، وواحد من بين 6 أشخاص على مستوى العالم الحاصلين على شهادة في الطب الكوني، وكل الأطباء وأساتذه الجامعة الذين احتكوا بهذا العلم بصموا لي، وعرفوني جيدًا، ومنهم من يتلقى العلاج على يدي، وإن كان السحر والشعوذة مربحين، فلا أبحث عن المال، فأنا رجل علم ولست بتاع بطاطا وكفتة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق